المستقبل
قيل إنّ ديبلوماسياً روسياً بارزاً أكد في مجلس خاص أنّ موسكو لن تسير في أي حلّ سياسي للأزمة السورية من دون موافقة المملكة العربية السعودية.
***********************************
الجمهورية
رفض رئيس أحد الأديرة في الشوف أن يُعلن تيار بارز أسماء مرشحيه في المنطقة من الدير.
أبلغ سفير دولة كبرى إلى مؤسسة لبنانية غير مدنية ضرورة إلتزام الحياد.
إتصل وزير لبناني بأحد السفراء طالباً منه تأمين زيارة له إلى بلاده، فاعتذر.
************************************
اللواء
يخشى دبلوماسي غربي من أن يكون الكلام المعاد ليل نهار عن حتمية إجراء الانتخابات، هو اللغم المعطل لها، في الوقت المناسب؟!
لا يكترث وزير سيادي بمعلومات تتحدث عن إعادة تموضعة في ضوء المناخات المتغيرة محلياً وخارجياً.
يتخوّف قطب سياسي من أن تتحوّل تعيينات المحكمة الدستورية، إلى ما يشبه "تصفية حسابات"، بعد الطعن الأخير.
******************************************
الشرق
نقل احد الوزراء عن مرجع ديبلوماسي لدولة كبرى تحذيره من اللعب في مصير الحكومة … لان اميركا تصر على عدم تمثيل "حزب الله"؟!
رأت جهات حزبية ان مواقف الرئيس نبيه بري الاخيرة، وحديثه عن انه والسيد نصر الله نفس واحدة في جسدين رسالة الى كل من يعنيهم الامر بأن ما يصيب "حزب الله" يصيب "امل" والعكس كذلك.
نبهت مصادر نيابية وروحية من مخاطر الحملة على النازحين السوريين على خلفية طائفية او مذهبية… ورأت ان ذلك ليس في مصلحة لبنان ولا في مصلحة اي من مكوناته..
****************************************
الأخبار
حواط إلى التحقيق المالي!
استدعى المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، قبل أسبوعين، رئيس بلدية جبيل السابق زياد حواط للاستماع إلى إفادته، بعدما تعامل إبراهيم مع المؤتمر الصحافي للوزير السابق جان لوي قرداحي بصفته إخباراً. وكان قرداحي قد وجّه في 11 آب الماضي اتهامات لحواط بهدر أموال بلدية جبيل، منذ انتخابه رئيساً لها عام 2010. وطلب إبراهيم من محامي بلدية جبيل تزويده بلائحة أسماء موظفي البلدية والمستفيدين من مساعداتها، أفراداً وجمعيات، للتدقيق فيها.
وقالت مصادر قضائية إن التحقيق لا يزال في بدايته، ولم تتضح وجهته بعد، سواء لجهة إقفاله لعدم وجود أي مخالفات، أو التوسع فيه والادعاء على مرتكبين. يُذكر أن حواط استقال من رئاسة البلدية قبل أربعة أشهر بهدف الترشح الى الانتخابات النيابية على لائحة القوات اللبنانية.
خلافات عونية في انتخابات "المحامين"
تشنّجت العلاقات في الأيام الماضية بين هيئة المحامين في التيار الوطني الحر من جهة، ولجنتَي قطاع المهن الحرّة وقطاع المهن من جهة أخرى، على خلفية دعم المحامي فادي بركات إلى منصب نقيب المحامين، في الانتخابات التي ستجري يوم 19 تشرين الثاني.
فبعد أن حاز بركات إجماعاً داخلياً في هيئة المحامين، ليكون مُرشح "التيار"، فوجئ المحامون بمحاولة تنصّل قيادة حزبهم من دعمه. وبحسب المعلومات، عمدت قيادة "التيار" إلى إجراء استطلاع داخلي، حلّ نتيجته المُرشح المستقل أندريه الشدياق أول، وبركات في المرتبة الثانية. لم تقتنع هيئة المحامين بالنتيجة، فكلّفت إحدى شركات الاستطلاع بالقيام بدراسة ثانية، جاء بنتيجتها بركات أول، ومُرشح القوات اللبنانية فادي مسلم الثاني، والثالث عزيز طربيه، أما الشدياق فحلّ رابعاً.
إلا أنّ لجنة قطاع المهن الحرة رفعت كتاباً إلى الوزير جبران باسيل، تنصح فيه بتبنّي ترشيح أحد المستقلين، وتحديداً الشدياق، مُعتبرةً أنّ بركات لم يتمكن من نسج تحالفات سياسية. بناءً عليه، أعطى باسيل مهلة لبركات حتى 30 تشرين الأول من أجل تأمين تحالفاته وتعزيز موقعه. وصلت الأمور حدّ تلويح هيئة المحامين برفع كتابٍ إلى باسيل توضح فيه الأمور، وتطلب أن لا يمر بعد اليوم التنسيق بينها وبين باسيل عبر لجنتي قطاع المهن الحرة والمهن، إلى أن برزت بادرة أمل يوم أمس، حين سرت معلومات أنّ هيئة المحامين تبلّغت من قيادة التيار وجود إشارات إيجابية للسير ببركات وتأمين التحالفات له.
الجميّل وسكاف
طلب الرئيس أمين الجميّل من عضو بلدية زحلة الكتائبي، غسان المر، التواصل مع رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف لمحاولة إنهاء الخلاف بينها وبين النائب إيلي ماروني، بعد أن كان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل قد استسلم أمام إمكانية حلّ المشكلة. إلا أنّ سكاف لم تستجب لطرح المرّ. ولا يُبدي سامي الجميّل حماسة لإعادة ترشيح ماروني، على العكس من موقف الرئيس الجميّل.
البناء
قالت مصادر عسكرية إنّ تبادل الشعارات بين أميركا وحزب الله علامة التغيير في موازين القوى الذي شهدته المنطقة خلال أربعة عقود، بدأت بشعار حزب الله مقاومة الهيمنة الأميركية على المنطقة، وهي تنتهي بشعار ترفعه أميركا وحلفاؤها عنوانه مقاومة هيمنة حزب الله على المنطقة، بمعزل عن صحة التوصيف هنا وهناك. والقصد من وراء الشعار هو تعبير عن التغيير الكبير في الموازين…
استغربت أوساط سياسية بيروتية إشادة بعض القوى التي تدّعي أنها تمثل العاصمة، بحكم المجلس العدلي ضدّ حبيب الشرتوني لإقدامه على اغتيال بشير الجميّل عام 1982، وذكّرت الأوساط بأنّ بيروت آنذاك كانت تحت الاحتلال "الإسرائيلي" وفيها تصاعدت عمليات المقاومة العسكرية والسياسية ضدّ "إسرائيل" وعملائها، وتحديداً ضدّ بشير الجميّل، إذ امتنع أبرز ممثلي العاصمة في المجلس النيابي عن حضور جلسة انتخابه رئيساً للجمهورية، لأنهم كانوا يعتبرونه عميلاً للاحتلال.