الأربعاء 25 تشرين الأول 2017 18:08 م |
الأسيرات يتعرضن للتنكيل وفرض عقوبات مختلفة |
أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الهيئة تكثف جهودها لتلبية احتياجات الأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وفقاً لما تسمح به مصلحة السجون الإسرائيلية، مشدداً في ذات الوقت على تفاقم معاناة الأسيرات داخل سجني هشارون والدامون. وقال عبد ربه بشأن أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال إن "الأسيرات يتعرضن لتنكيل متواصل من قبل السجانات، بالإضافة لفرض عقوبات بحقهن كالحرمان من الزيارة والكانتينه وعدم توفير الطعام الملائم للأسيرات المريضات اللاتي يتعرض لحرمان من إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة". وشدد على أن الأسيرات يعانين أثناء رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم أو المستشفيات عبر "البوسطة" وهي عبارة عن باص كبير مقسم لأقفاص صغيرة، وكل قفص مفصول عن القفص المجاور بواسطة شبك حديدي، حيث تمضي الأسيرات ساعات طويلة جالسات على مقاعد حديدية بالغة البرودة، مقيدات الأيدي والأرجل. ونوه إلى وجود 51 أسيرة داخل المعتقلات الإسرائيلية منهن 10 أسيرات قصيرات دون سن الثامنة عشر، موزعات على سجني الدامون وهشارون الذي تقبع به 31 أسيرة. وفيما يتعلق بتفاقم معانات الأسيرة تغريد الأطرش أكد عبد ربه، أن "الأسيرة تعاني من مشاكل عصبية ونفسية نتيجة تعرضها لاعتداءات قاسية من السجانات، وتكبيلها بكلبشات في سريرها". وشدد على أن سيتوجب بدلاً من تعذيبها نقلها لمستشفى خاص لعلاجها وإطلاق سراحها. ونوه إلى أن الهيئة تتابع ملف الأسرى بشكل كامل، وتعمل على تكثيف زيارات طواقم المحامين لمتابعة أوضاع الأسيرات لتخفيف من معاناتهن. وقد أفاد نادي الأسير، بأن الأسيرة غدير يوسف الأطرش (26 عاما) تعاني من وضع صحي صعب جدا، وتعرضت عدة مرات للاعتداء بالضرب، من قبل السجانات، دون مراعاة لوضعها الصحي. وأشار النادي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بأن الأسيرة الأطرش موجودة في العزل الانفرادي في سجن "هشارون" الإسرائيلي منذ 22/9/2017، وهي أم لثلاث بنات، وتتلقى مهدئات، بسبب حالتها النفسية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم. المصدر :هيئة شؤون الأسرى والمحررين |