الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 21:53 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 1-11-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ولم يسجل اليوم أي موقف خلاف ذلك مما يؤشر الى أن الأطياف السياسية اللبنانية ملتقية على ذلك. وفي لقاء الأربعاء النيابي كان للرئيس نبيه بري كلام على المناقصات وضرورة شمولها أي مسألة تفوق المئة مليون ليرة. ومع الوضع السياسي الهادئ برز تسليم القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوة لزيارة السعودية، وقد وعد البطريرك الراعي بتلبيتها في وقت قريب. وفي الخارج اهتمام بأجواء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لطهران وتوقيعه والرئيس الإيراني حسن روحاني على اتفاقات تعاون نفطي تفوق الثلاثين مليار دولار. وفي العراق أمهلت حكومة بغداد حكومة كردستان يوما واحدا فقط لتنفيذ التفاهم على الخطوات الأمنية عند المعابر. عودة الى لقاء الأربعاء النيابي اللبناني، الرئيس بري شدد على المناقصات في الالتزامات التي يزيد الواحد منها على المئة مليون ليرة. ودعا الرئيس بري الى تحرك سريع تجاه الهيئات الدولية لوقف الخروق الإسرائيلية ومنع بناء جدار على الحدود.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" شهد شاهد من اهله على مواجهة فعلية بين نواب ووزراء على خلفية ملف الاتصالات، فتحركت النيابة العامة المالية واستمعت في ايام قليلة مرتين الى المدير العام لاوجيرو عماد كريدية. فعل كلام رئيس الجمهورية العماد عون فعله عندما سأل القضاء، لماذا لا يتحرك تجاه الاتهامات العشوائية بالصفقات والفساد، فتحرك المدعي العام المالي القاضي علي ابرهيم وبدأ تحقيقاته، التي سترتكز على قرارات ومراسيم يفترض ان يسلمه اياها بالسرعة القصوى عماد كريدية، كذلك فان القاضي ابرهيم سيستمع حتما الى النائب عن حزب الكتائب سامر سعادة، الذي اتهم في لجنة الاتصالات امس جهتين سياسيتين بالوقوف وراء شركتي gds و waves. لكن السؤال الاهم هو: هل سيفتح القضاء المالي ملف التفاوت في ارباح شركتي gds و waves والدولة؟ حتى ولو قال الوزير الجراح امام النواب امس ان الامر مرتبط بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء، فهل سيتدخل القضاء المالي حفاظا على المال العام؟ هذا في ملف الاتصالات، اما في ملف العلاقات اللبنانية السعودية، وبعد ساعات على لقاءات الرئيس الحريري في المملكة وعودته منها مرتاحا يغني هلا بالخميس، مبعدا بذلك اي خشية على الاستقرار بعدما انتاب اللبنانيين اسئلة كثيرة، علمت الـlbci ان المملكة شددت امام الحريري على استقرار لبنان، مؤكدة ان علاقتها بالرئيس الحريري لم تشهد اي اهتزاز لا في الماضي ولا حاليا. زيارة الحريري تلتها دعوة القائم بالاعمال السعودي البطريرك الراعي الى زيارة السعودية رسميا ولقاء الملك وولي العهد. وفي معلومات ال lbci ان الزيارة يجري التواصل في شأنها منذ عامين وهي ستتم في الاسابيع القليلة المقبلة، وستكون تاريخية، بحيث انها الاولى لبطريرك ماروني الى السعودية، وتهدف الى اطلاق حوار يمهد لثقافة بعيدة عن الارهاب والتطرف، وسيتخللها دعم موقف رئيس الجمهورية الداعي الى جعل لبنان واحة لهذا الحوار.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" مئة عام على وعد أنشأ كيانا ولم يستطع ان ينشئ دولة، وعد أفرز في منطقتنا أنظمة تابعة لكيانه، لكنه لم يستطع أن يأسر أمة مصممة على إنهائه، ومن بيروت دقت أبواب القدس بوعد حق، أن من ساء وجه الصهاينة في الجنوب ذات تموز وأذل الإحتلال في أنفاق غزة النضال سيسقط الكيان العبري والوعد مفعول والعهد قريب. وعلى العهد كانت المقاومة في لبنان إلى جانب فلسطين ومجاهديها في معركة المصير الواحد، والقضية الواحدة وهو ما اكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال إتصاله بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلاح معزيا بشهداء الحركة الذين قضوا بالغارة الصهيونية على غزة وجدده السيد نصر الله خلال إتصاله برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وخلال إستقباله أيضا نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العروري، لقاء أكد فيه الطرفان تلاقي حركات المقاومة وتلاحمها بوجه الإعتداءات الصهيونية وكل ما يخطط ضد المقاومة في منطقتنا. وبالمنطق نفسه خرجت القمة الروسية الإيرانية الأذربيجانية في طهران والتي اكدت عمق العلاقات الإقتصادية والسياسية وأبعد منها تعاون طهران وموسكو حتى القضاء على الإرهاب في سوريا وعدم الضغط على حكومتها لتنفيذ أي قرار كما قال الإمام الخامنئي للرئيس الروسي. ووفق هذا المشهد المتمدد على طول المنطقة يقف بعض التائهين في منطقتنا العربية عند وعود بلفورية جديدة بنسختها الاميركية دفعوا لإستصدارها مئات مليارات الدولارات وتعلقوا ببقايا بلفور القديم وأقصى قدراتهم مجزرة بحق الشعب اليمني من هنا وتغريد ضد الشعب اللبناني من هناك.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" مع عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من زيارة الى المملكة العربية السعودية، قالت مصادر مطلعة لتلفزيون المستقبل إن الزيارة كانت ممتازة، وأوضحت أنها لم تكن مفاجئة لا في شكلها ولا في نتائجها، سوى لبعض المخيلات والماكينات التي تسعى إلى تعميم صورة سلبية عن علاقة الرئيس الحريري بالرياض. وشددت المصادر على أن زيارة الوزير ثامر السبهان إلى دارة الرئيس الحريري في الرياض وما أعقبها من كلام عرى كل هذه الشائعات، وختمت المصادر كلامها بالقول:”بكل الأحوال هذه مشكلتهم وليست مشكلة الحريري”. ونبقى في السعودية التي تسلم البطريرك الراعي هذا المساء دعوة رسمية لزيارتها. الرئيس الحريري الذي افتتح مركزا للتدريب والمؤتمرات تابعا لطيران الشرق الاوسط، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أعلن أن الحكومة مصرة على تحقيق الانجازات الحيوية، وتثبيت الاستقرار، واستعادة الثقة والنهوض بالاقتصاد اللبناني، انطلاقا من الايمان بمستقبل لبنان الواعد، مشيرا الى أن "المطار أمام مشروع لزيادة القدرة الاستيعابية الى 5 ملايين مسافر إضافي كمرحلة أولى ومستعجلة". وكما كان متوقعا انفجرت بين الوزير نهاد المشنوق ووزير الخارجية جبران باسيل الذي اتهمه بأنه “مش مقلع” في وزارة الداخلية، فرد المشنوق قائلا له: “لست الآن ولن تكون في أي لحظة في المستقبل في موقع يحدد لي أولا وللفريق السياسي الذي أنتمي إليه، لا صلاحيتنا ولا دورنا ولا مكانتنا في النظام السياسي اللبناني، وهو موقع ودور ومكانة نستمدهما حصرا من الشرعية الشعبية ومن الثقة البرلمانية ومن دستور الطائف". وفي اول تحرك مطلبي بعد اقرار سلسلة الرتب والرواتب، أبلغ نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود تلفزيون المستقبل الاضراب غدا، في حين اعتبرت المدارس الكاثوليكية ان يوم غد هو يوم تدريس عادي.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" على ألحان "هلا بالخميس" يراقص الرئيس سعد الحريري السياسة اللبنانية على الحافة السعودية وينطلق إلى سعي حكومي متحير تضبط إيقاعه خارجيا وداخليا رئاسة الجمهورية التي سبق وأعلنت أنها تقف عند مصلحة لبنان ووحدة صفه. وبعد الحج السياسي إلى المملكة الذي أتمه رئيس الحكومة وجهت الدعوة اليوم إلى البطريرك الراعي لزيارة السعودية في "مغلف" سلمه القائم بالأعمال وليد البخاري حيث سيلتقي سيد بكركي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جولة وصفت بالمهمة والتاريخية في الأسابيع المقبلة بحسب الوزير السعودي المفوض. وبتفويض سياسي اندلعت الحرب بين داخلية وخارجية وطفح بيان الوزير نهاد المشنوق اليوم برسائل إلى الوزير جبران باسيل واتهمه بأنه يستثمر بالهوبرة وأضاف إن باسيل ما عاد يفرق بين حدوده وحدود الآخرين ولم يعد قادرا على التمييز بين موقعه كوزير وأحلامه كمرجعية فوق الدستور لكن المتهم سياسيا بريء حتى تثبت إدانته ماليا وهذا ما اتخذته الجديد على عاتقها منذ شهرين عندما قبلت المناظرة وتحركت نحو المصارف في أول سابقة من نوعها تخرق السرية المصرفية وتكشف حسابات مسؤول سياسي في لبنان. هذه المهمة قادت الجديد إلى البنك المركزي حيث كان الحاكم رافضا مبدأ رفع السرية أما جمعية المصارف فقد أبلغتنا أن هذه الخطوة لم تحصل في تاريخ لبنان لكن المهمة أنجزت وسنطلع على تفاصيلها في خلال النشرة. فهل تكشف حسابات باسيل عن ثروة جناها من وزارات الطاقة والاتصلات والخارجية أم أن الرجل يغرق في دين خاص ويعيش على رزق المساكين؟ أيا تكن النتيجة فإن الأجرأ فيها هو تقبل باسيل كشف أوراقه المالية أمام الرأي العام واستعداده التام لخرق حساباته وغزوها في أكبر عملية قرصنة مشرعة سنعلن أرقامها بعد قليل.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" إنه اليوم الأول من السنة الثانية لعهد الرئيس العماد ميشال عون. صحيح أن الكثير تحقق في العام الذي مضى، غير أن الأصح أن العام المقبل يحمل تحديات أكثر، ولا سيما تحت ثلاثة عناوين: أولا، الانتخابات النيابية، التي بات إجراؤها في أيار المقبل قصة حياة او موت لما تبقى من ديموقراطية لبنانية، بعد سلسلة وقحة من التمديدات التي يضاف إليها اليوم تواطؤ مفضوح من المسؤولين عن تطبيق القانون الجديد، لتجريده من إصلاحات أساسية، طلبوا لتحقيقها تمديدا تقنيا لعام إضافي... ثانيا، الاقتصاد، الذي يتطلب تشكيل مطبخ وزاري دائم، أو خلية أزمة وزارية، تجتمع بشكل أسبوعي للمتابعة وتقديم اقتراحات الحلول، مع الاستفادة من الفرص القائمة وعدم إضاعة المزيد منها، ومن دون اغفال الواقعين الداخلي والخارجي، للتعامل معهما وفق المقتضى... ثالثا، النزوح السوري، الذي بات بشهادة وزير الاقتصاد وأرقامه - التي إطلعت عليها لجنة الاقتصاد النيابية اليوم - الخطر الأكبر على لبنان بديموغرافيته وأمنه واقتصاده وبنيته التحتية، وهذا ما يحتم ادراج الملف بكل جرأة وموضوعية ووطنية، على طاولة مجلس الوزراء لإقرار خطة الحل، بعيدا من منطق المزايدات او اسلوب الهرب الى الامام، ولتحقيق هدف واحد هو "عودة النازحين" فقط لا غير...
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" وفي مئوية وعد بلفور المشؤوم إختبأ الكيان الصهيوني خلف الجدران وبدأت مرحلة الإنهيار الكبير، أليس وعد الله حق؟ حق لبنان بسيادته على أراضيه لن ينازعه فيه عدو يسعى إلى بناء جدار يمتد في القطاع الغربي من نقطة مقابل رأس الناقورة حتى نقطة في علما الشعب، ويمتد شرقا من نقطة العديسة حتى نقطة مقابل كفركلا. وبحسب تقرير سري كشف عنه الرئيس نبيه بري اليوم في لقاء الأربعاء، فإن الخرائط الإسرائيلية تبين أن هذه النقاط مشمولة بالجدار رغم أن قائد اليونيفل طلب من الجانب الإسرائيلي عدم إقامة أي بناء في المناطق المتحفظ عليها لبنانيا عند الخط الأزرق. خط أحمر رسمه رئيس المجلس أمام هذا العدوان الجديد الذي يعتبر إنتهاكا فاضحا للبنان ويستدعي تحركا سريعا تجاه الهيئات الدولية لوضع حد له، ولجيش إحتلال بات يحتل حصرا بطولة العالم في الغميضة، خلف الجدران ينعش ذاكرته بشجرة العديسة المثمرة بقصص البطولة في مواجهة العدوانية. من الجدران الى الانفاق يغرق الكيان الصهيوني في العتم، وتعبر الوحدة الفلسطينية نحو نور المصلحة الوطنية، واليوم كانت المحطة عند معابر غزة التي تسلمتها السلطة من حماس. وبالعودة الى ملفات لبنان الداخلية بات يصح دندنة الرئيس سعد الحريري لاغنية هلا بالخميس الذي يبدو انه سيكون يوما حاميا في السرايا وهو ما بعده بين داخلية وخارجية في ظل انتقادات حادة من جبران باسيل على خلفية الانتخابات ورد حارق متفجر من نهاد المشنوق الذي نكتفي بالجزء الاخير من بيانه: "من ابداعات جبران النبي وليس باسيل، الحق يحتاج الى رجلين، رجل ينطق به ورجل يفهمه". واضاف: "بات معروفا من هو الرجل الاول بينما لا يزال البحث جاريا عن الرجل الثاني".
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" تغريدات الصقور السبهانية المبشرة بالويل لحزب الله وحلفائه اوقفتها تغريدة سبهانية لطيفة مغمورة بسلفي مبتسم مع الرئيس الحريري، لكن ما حصل هو هدنة حسن نية سيسعى رئيس الحكومة الى تحويلها سلاما دائما، وللغاية اتصل بالرئيس بري كي يقنع حزب الله والاعلام اللصيق بالامتناع عن مهاجمة السعودية والا فإن الراجمات السبهانية ستعود الى العمل. والمهمة الثانية للحريري هي اقناع شركائه في الحكم برسم خط فاصل بين الدولة والحزب لتحييد لبنان. في الانتظار، النازحون السوريون حلوا على طاولة المجلس الشهري للمطارنة الموارنة الذين دعوا الى ضرورة اعادتهم الى بلادهم بما لا يحرمهم هويتهم الوطنية ويزيح عبئا قاتلا عن كاهل لبنان، بعدما عرج النازحون على السراي حيث تدرس اللجنة الوزارية المعنية خطتين متعارضتين للوزيرين باسيل والمرعبي، اما الخميس فتشطط بواخر الطاقة مجددا امام مجلس الوزراء بعدما فشل امرارها في دائرة المناقصة وسط اصرار امل والقوات على الشفافية كتأشيرة مرور. المصدر :وكالات |