اتّهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، منافسته السابقة، الديمقراطية هيلاري كلينتون، بـ “تزوير الانتخابات” الرئاسية الأخيرة، مطالباً وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحري في أنشطتها الانتخابية.

وقال ترامب، في سلسلة من التغريدات عبر تويتر، إنّ “بوكوهانتوس ذكرت للتوّ أن الديمقراطيين (الذين) تقودهم أسطورة الانحراف هيلاري كلينتون، زوّروا الانتخابات التمهيدية”.

ويستخدم ترامب اسم “بوكوهانتوس″ في وصف عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي في ولاية ماساتشوستس، إليزابيث وارين، للسخرية من إدعائها بأنّ لها جذورا تعود للسكان الأصليين في البلاد، المعروفين، عنصريا، باسم الهنود الحمر.

ودعى ترامب، في تغريداته، مكتب التحقيقات الفيدرالية “FBI”، ووزارة العدل، في بلاده، إلى التحري بهذا الأمر.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وارين، في مقابلة لها مع شبكة “سي إن إن” الاخبارية الأمريكية “علمنا اليوم من رئيسة مجلس إدارة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، دونا برازيل، أنّ حملة كلينتون (الانتخابية)، تلاعبت بعملية الترشيح الرئاسية، عبر إبرام اتفاق للسيطرة على العمليات اليومية في المؤتمر الوطني الديمقراطي”.

وعن سؤال وجهه لها مذيع الشبكة، جيك تابر، عما إن كانت تظن أن الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي مزورة، ردت وارين بالقول: “نعم”.

وخلال جولة التنافس بين المرشحين المحتملين لتمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت نهاية 2016، تنافست كلينتون مع عضو مجلس الشيوخ المستقل عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، لتفوز هيلاري بالتمثيل، وتصبح منافسة لترامب.

ووقتها، أعلن العديد من أنصار بيرني ساندرز، بينهم الممثلة الشهيرة والناشطة الديمقراطية، سارة سراندون، عن وجود عملية تلاعب تصل حدّ الغش، في الاجراءات التي قادت نحو صعود هيلاري بدلاً من بيرني ساندرز.

فيما تشبّثت قيادات الحزب الديمقراطي بإنكارها لتلك المزاعم.