أعلن مسؤول عسكري عراقي، اليوم الإثنين، إحباط هجوم إرهابي استهدف زوّار المراقد الدينية الشيعية وسط مدينة سامراء، شمالي العراق.

ويتوجه مئات الآلاف من الزوار الشيعة سنويًا الى مدينة سامراء لزيارة مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، قبل توجههم لمدينة كربلاء (جنوب) لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي توافق الخميس المقبل.

وقال اللواء الركن عماد الزهيري، قائد عمليات سامراء (تابعة للجيش)، إن “القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم إرهابي كبير كان يستهدف الزائرين داخل سامراء”.

وأضاف الزهيري، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة عمليات سامراء غرب محافظة صلاح الدين (شمال)، أنه “تمت مصادرة جميع الأسلحة والمواد المتفجرة التي كانت بحوزة الإرهابيين”.

وتابع أنه “تم تنفيذ عملية أمنية استباقية في منطقة الزلاية التابعة لمدينة سامراء”. مشيرًا أنّ العملية أسفرت عن “اعتقال 11 إرهابيًا كانوا يخططون لشن هجمات في المدينة”.

وفي سياق متصل، قال اللواء عبد الأمير الخيطاني، قائد عمليات بابل (تتبع الجيش العراقي) اليوم، إن القوات الأمنية نفذت العديد من العمليات الاستباقية لملاحقة إرهابيين، والمحافظة على أمن وسلامة الزائرين المتوجهين من وسط وشمالي البلاد إلى مدينة كربلاء.

وأضاف، في تصريحات إعلامية، أن “القوات الأمنية نفذت عمليات استباقية غرب مدينة بابل (وسط)، وصادرت عبوات ناسفة ومواد متفجرة”.

وأشار أنّ “العمليات الاستباقية استهدفت أوكار إرهابيين وخلايا نائمة بمناطق شمال المحافظة، حيث تمت مصادرة أسلحة، وضبط المناطق أمنيًا، ومنع أي تهديد يستهدف الزائرين”، دون تفاصيل إضافية.

وتفرض قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة على امتداد الطرق المؤدية من المحافظات الجنوبية إلى كربلاء، ومن العاصمة بغداد باتجاه كربلاء، منعًا لهجمات متوقعة قد يشنها تنظيم “الدولة” الإرهابي.