الأربعاء 8 تشرين الثاني 2017 19:24 م |
شرطة الاحتلال تنصب كاميرات جديدة ودقيقة عند مداخل الأقصى |
نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كاميرات مراقبة جديدة عند مداخل الأقصى، بصمت وسرية تامة - حسب ما أعلنت وزارة الأوقاف- وذلك بعد ثلاثة شهور من حراك المقدسيين لمنع أي تغيير بالوضع القائم بالقدس منذ احتلالها عام 1967.
كاميرات أدق جاء ذلك بعد الضغوطات التي مارسها المقدسيون، خلال أحداث الأقصى الأخيرة، رفضًا لسيطرة الاحتلال على المقدسات الفلسطينية، فقد كانت أجهزة كاشفات المعادن والكاميرات التي نصبت على مداخل الحرم المقدسي قد أثارت موجة من الاحتجاجات في وسط المقدسيين والفلسطينيين عامة، والعالم العربي بأسره، أجبرت سلطات الاحتلال على إزالتها في أعقاب حراك موحد للمقدسيين، الذين رابطوا على مدار أسبوعين على مداخل الأقصى، ورفضوا الصلاة فيه لحين إزالة إجراءات الاحتلال الجديدة.
الاحتلال لا يفهم الا لغة القوة وأضاف الخطيب أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة في انتزاع الحقوق، وهو يتعامل بوقاحة وصلف، مستفيداً مما يجري من انشغال الأمة بقضاياها وهمومها، لذلك فهو مطمئن بأن ليس هناك من يخرج ولو ببيان استنكار. وأكد الشيخ الخطيب أن تركيب الكاميرات إن تم بهدوء؛ فهذا لأن الاحتلال لا يريد أن يعيد مشهد تموز الماضي حينما اجتمع أهل القدس مرابطين حول الأقصى، متسائلا "هل فعلا ركبت الكاميرات خلسة وبهدوء؟ وهل غاب أهل القدس والأوقاف عن هذه الأماكن لحظة تركيبها؟ أم أن هناك شركاء خلف الستار وموافقة غير معلنة على تركيب الكاميرات؟". المصدر :وكالات |