بتكليف من إدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون بجمهورية الصين الشعبية، نظمت الهيئة الدولية للتلفزيون الصينية "جناح الصين" في الدورة الثامنة لمعرض المحتوي في الفترة بين 29 و 30 أكتوبر في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، جنبا إلى جنب مع مجموعة من شركات البث الصينية، بما فيها القناة العربية لشبكة تلفزيون الصين الدولية ، المركز الصيني للاتصالات الدولية، تشجيانغميغاميديا، هينان يورك للرسوم المتحركة، شركة بيست إيزي للترجمة (بكين) و العديد من الهيئات والشركات
في هذا المعرض، أُخذ الزوار في جولة إلى الصين من خلال تفاصيل التصميم الدقيقة في "جناح الصين" والذي يحاكي فيه جماله مناظر الصين الطبيعة الخلابة بتصاميم واقعية وحية ، بينما دمج دليل المعرض العمارة الصينية القديمة مع رسومات الحبر مسلطا الضوء على الثقافة الصينية التقليدية . حتى انالدعوة ل " العرض الصيني " إستخدمتعناصر الفنون الجميلة الصينية التي ترضي وتنعش الروح.
وبالإضافة إلى "جناح الصين"، أقامت الهيئة الدولية للتلفزيون الصينية "عرض صيني" عرضت فيه العديد من الأفلام والأعمال التلفزيونيةالصينية, كما تم تبادل فرص التعاون الثنائى بين الصين ومنطقة الشرق الاوسط.
وتشرف هذا الحدث بحضور السيد ما شوليانغ، نائب القنصل العام للقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وخاطب الحضور, وأشار السيد ما إلى أن أعمال السينما والتلفزيون هي الطريقة الأكثر بديهية وفعالية لفهم البلدوثقافته وشعبه، فضلا عن كونها القناة الأقرب إلى الشعوب. واضاف "انهاتسجل وتيرة التنمية في البلاد، وتعكس خصائص العصر بصورة أكثر وضوحا، وقد نمت صناعة السينما والتلفزيون في الصين بسرعة في السنوات الأخيرة، ويعزي ذلك بصورة كبيرة الي الإزدهار الذي شهدتةالبلاد ، وأعتقد أن قمة "معرض الصين" يمكنها أن تسهل التبادل والتعاون بين الصين والدول العربية، وتمكن الجمهور في المنطقة العربية من معرفة المزيد عن الصين."
وافتتحت السيدة شين جيانغ، مساعد رئيس الهيئة الدولية للتلفزيون الصينية والمدير العام للمركز الصيني لتبادل البرامج الاذاعية والتلفزيونية والافلام "العرض الصيني" بكلمة معرفة بأحدث الأفلام الوثائقية بما في ذلك "إريال تشانا" "فور كي فيرشن", " مشاريع الصين العملاقة" والمسلسل التلفزيوني " قبائل وإمراطوريات", " عاصفة التكهن"," ذكريات الحب" وغيرها من الأفلام والمسلسلات.
في كلمتها، دعت السيدة شين وسائل الإعلام في المنطقة العربية للمشاركة في "رابطةالحزام والطريق الإعلامية" و "الشريط الذهبي" - اختيار التكيف الدولي للبرامج النموذجية، والتعاون في مجال القنوات والقطاعاتالخارجية، والبرنامج المتبادلة والمشاركة في الإنتاج الدولي المشترك. وفي النهاية، أقامت الهيئة الدولية للتلفزيون الصينية والتلفزيون العربي الصيني مراسم توقيع التعاون لبرنامج "ساعة الصين" لعام 2018.
وفي الوقت نفسه، قدم العارضون من "جناح الصين" أيضا مجموعة كبيرة من الأفلام والبرامج التلفزيونية، ومشاريع التعاون مع وسائل الإعلام العربية. السيدة وانغ وانيوا، المدير التنفيذي للمشاريع بالمركز الصيني للاتصالات الدولية ،حيثإبتدرت حديثها بأن: "المركز الصيني للاتصالات الدولية يعني بالتبادل التقافي الصيني الاجنبي والتعاون الدولي، من خلال مشاركتة القصص الصينية مع العالم، وأيضاجلب الإنجازات الثقافية المتميزة من البلدان الأخرى إلى الشعب الصينى."
"في الوقت الحاضر، وخاصة في ظل العولمة، تلتزم الصين والدول العربية بتحقيق المساواة السياسية والثقة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المربح للجانبين وكذلك التبادل الثقافي. وتعتمد العلاقات الصينية العربية على بعضها البعض فى جميع الجوانب،للوصول الى المنفعة المتبادلة و تحقيق المربح للجانبين. وأضاف السيد جين رويمين، مدير البرمجة في شبكة تلفزيون الصين الدولية بانة يعتقد أن التعاون العملي للصناعة الإعلاميةيمكن أن يكون نموذجا للعلاقات الثنائية الودية ".
وقال المهندس أنس المدني نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة اندكسللمؤتمرات والمعارض، إنه يأمل أن تكون وسائل الإعلام قادرة على إطلاق تبادلات وتعاون أكثر تنوعا في المستقبل.
كما أبدى عدد كبير من وسائل الإعلام والمذيعين وشركات الإنتاج اهتمامهم بهذا الحدث. و قد انشأ الوفد الصينى جسرا صلبا وبنى اساسا قويا لمستقبل التعاون الاعلامىالصينى – العربى, وحقق هذا الحدث نجاحا كاملا.