المستقبل
قيل ان دولتين عربيتين اعتذرتا عن عدم المشاركة في مؤتمر اقتصادي كبير منوي عقده في لبنان اواخر الشهر الحالي ويضم ممثلين عن الدول العربية كافة اضافة الى دول اوروبية والولايات المتحدة الاميركية.
***********************************
الجمهورية
كشف مصدر دبلوماسي أن الأسبوع المقبل سيوضح أموراً كثيرة.
تساءل أكثر من سياسي عن عدم إجراء مرجع كبير إتصالاً بقيادة خارجية لإستيضاح حقيقة ما يحدث وعدم إبقاء التكهنات والشائعات في الإعلام والشارع.
لاحظت أوساط سياسية أن تناغماً حصل بين مرجع كبير ومرجع روحي حول موضوع حسّاس يتعلّق بدولة إقليمية.
************************************
اللواء
بدأ مناخ سياسي يتلبد في مقر رسمي، في ضوء معلومات، كانت تتسرب، من مصادر ثقة، حول تطوّر كبير..
اتفق حليفان تاريخيان على التمسك بالحكومة الحالية، حتى ولو كانت في دائرة تصريف الأعمال، منعاً لفتح نوافد مغلقة تدخل منها الرياح؟
لم يحسم بعد الفريق الذي سيرافق مرجعا غير مدني الى دولة فاعلة، خلافا لما تردد.
************************************
الشرق
اكدت مصادر سياسية صحة معلومات تتحدث عن تكليف جهات خارجية قيادي حزبي بارز الحديث عن مشاريع وحلول للازمة الناشئة عن استقالة الرئيس سعد الحريري هي في معظمها شروط مسبقة.
نقل احد الذين التقوا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في اليومين الماضيين ان فخامته ليس متفائلا ولا متشائما.. وهو سيبني على لقائه رؤساء البعثات الديبلوماسية في لبنان مشروع خريطة عمل للمرحلة التالية.
اكدت مرجعيات مقربة من الصرح البطريركي في بكركي، ان زيارة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي الى السعودية قائمة، لكنه لم يحسم بعد موعد هذه الزيارة لاعتبارات تتعلق بالتطورات المستجدة على الساحة اللبنانية.
************************************
البناء
قيادي في "تيّار المستقبل" ذكر أمام زوّاره أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري لن يعود إلى السراي الكبيرة مجدّدا نظراً لرفض السعودية ذلك بالمطلق، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ الرئاسة الثالثة ستبقى لـ "تيّار المستقبل" كونه شريكاً في التسوية التي أُبرمت مع الحريري سابقاً، ولأنّ المستجدات السياسية الراهنة تستدعي ذلك لحفظ التوازن السياسي القائم، ملمّحاً إلى إمكان ترشحه للمنصب المذكور.
قالت مصادر دبلوماسية إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية لبحث وضع رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري تؤكد وجوده رغماً عنه، وأنّ قرار الاستقالة لم يكن وهو بكامل الحرية، وأنّ عودته إلى لبنان ليست بيده، وأنّ الضمانات التي قدّمها الرئيس الفرنسي لالتزام الحريري بالضوابط السعودية بعد عودته إلى بيروت غير كافية، ما استدعى توجّهه شخصياً إلى الرياض لعقد تفاهم تفصيلي يسبق عودة الحريري إلى بيروت...