رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، حفل وضع حجر الاساس لانشاء مبنى جديد لمستشفى مرجعيون الحكومي وافتتاح قسم عناية للاطفال حديثي الولادة ومختبر لفحص المياه، بمشاركة وزير المالية علي حسن خليل، النائب قاسم هاشم، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، رئيس بلدية جديدة مرجعيون أمل الحواراني، رئيس مجلس ادارة مستشفى مرجعيون الدكتور مؤنس كلاكش، وحشد من الفعاليات الدينية والعسكرية والطبية والاجتماعية، ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.
أقيم الحفل في "قاعة أمال وريما الحوراني" في جديدة مرجعيون، وتحدث خلاله نائب رئيس بلدية جديدة مرجعيون سري غلمية فشكر فيها كل من ساهم في تحقيق حلم الاهالي في بناء مبنى جديد للمستشفى في المنطقة ولا سيما الرئيس نبيه بري.
* ثم ألقى مدير المستشفى الدكتور كلاكش كلمة اعتبر فيها إن مستشفى مرجعيون الحكومي حظي بالاهتمام والرعاية على شتى المستويات، وسجل نجاحات متقدمة ونموا ملحوظاً على خلفية تأدية عمله ودوره بشكل كبير، حيث اثبت اهميته على الخارطة الصحية والاستشفائية، وسجل رقما متقدما على صعيد الطبابة والعمل الخدماتي الصحي بفعل الجهود المضنية التي بذلها ويبذلها الجسم الطبي فيه على كافة المستويات. وقد استطاع مجلس الادارة من خلال تأهيل وتطوير وتجهيز اقسام المستشفى، انقاذ العديد من الحالات الطارئة والتي كانت عرضة للوفاة على الطريق بسبب بعد المستشفيات الاخرى.
* وتحدث الوزير حسن خليل فلفت الى ان هذه المنطقة التي عانت طويلا تستحق عناية خاصة ودعما لأبنائها ومن بينها هذا الصرح الطبي، وقال: "نحن امام استحقاق الانتخابات البلدية التي ستجري دون شكّ، وعلينا التعاطي معها ويجب ان نبقي الخلافات جانبا من اجل الارتقاء بالعمل المؤسساتي. من جهة اخرى نحن امام تحديات كثيرة على المستوى الوطني وذهه مسؤوليتنا من اجل دفع عجلة العمل الحكومي الى الامام انطلاقا من ملف النفايات اذ اصبح من المعيب تكرار هذا الكلام، نتطلّع الى انجاز الامر خلال اليومين المقبلين. من غير المسموح الهروب من مسؤولياتنا وترك الامور الى الفراغ. راهنّا على تحمّل القوى السياسية مسؤولياتها من خلال تعزيز الحوارات وقنوات التواصل للوصول الى حلول نصل معها الى انجاز الاستحقاق الرئاسي".
وأضاف: "نجدّد المطالبة بعودة مجلس النواب الى تحمّل مسؤولياته وانعقاد الجلسات التشريعية، لا يمكن لدولة الاستمرار وهي غير قادرة على انتخاب رئيس وتفعيل عمل حكومتها".
* ونوّه الوزير أبو فاعور بعطاءات وصمود أبناء المنطقة، مشيرا الى ان العدو الوحيد هو العدو الاسرائيلي ولا اعداء في الداخل مشدّدا على ضرورة رفع الجهوزية الصحية للدولة.
وفي الختام قدّم كلاكش درعين تقديريين الى كلّ من الوزيرين أبو فاعور وخليل، وتسلّم درعا من اطباء المستشفى وموظّفيها.
بعدها انتقل الوزيران أبو فاعور وخليل والنائب هاشم والحوراني الى مبنى المستشفى، حيث تمّ افتتاح القسمين وازاحوا الستار عن اللوحة التي تحمل اسم المشروع.
