كشفت مصادر بأن السعودية طالبت بالكشف عن مصير 428 ضابطاً وجندياً مفقودين من قواتها في إطار المفاوضات الجارية في الرياض، وتقدم للقوات الموالية لهادي والتحالف السعودي في الناحية الغربية لتعز جنوب اليمن.
سياسيٌ رفيعٌ: السعودية تقدمت بطلب الكشف عن مفقوديها في إطار "التواصل الجاري" بين السعودية والجانب اليمني.
سياسيٌ رفيعٌ: السعودية تقدمت بطلب الكشف عن مفقوديها في إطار "التواصل الجاري" بين السعودية والجانب اليمني.
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 23 عنصراً من قوات هادي وجرح نحو 50 آخرين في قصف استهدف تجمعهم بمديرية ذباب غرب تعز وسط اليمن. وبين القتلى حسب بيان وزارة الدفاع قائد "اللواء الرابع حزم" العقيد سالم مبارك.
يأتي ذلك في ظل استمرار التحالف السعودي بشن غاراته على مناطق متفرقة من اليمن. وقد سجلت اليوم سلسلة غارات على صرواح شرق مأرب شمال اليمن، والتعزية في تعز وسط اليمن، والوهط في لحج جنوباً.
وعلى صعيد المواجهات البرية أفاد مراسل الميادين بتسجيل تقدم كبير للقوات الموالية لهادي والتحالف السعودي في الناحية الغربية لتعز جنوب اليمن.
التقدم جاء بعد معارك عنيفة وقصف متبادل انسحبت على أثرها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من مواقعها ومناطق سيطرتها.
القوات الموالية لهادي والتحالف السعودي أعلنت السيطرة على الحصب وبير باشا ومقر اللواء خمسة وثلاثين غرب المدينة.
ونقل مراسل الميادين عن مصادر محلية وقوع أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى في مواجهات تعز.
من جهة أخرى أفادت مصادر يمنية الميادين بأن السعودية تطالب القوات اليمنية بالكشف عن مصير أربعمئة وثمانية وعشرين ضابطا وجنديا مفقودين من قواتها.
وأكد سياسيٌ رفيعٌ أن السعودية تقدمت بالطلب في إطار المفاوضات أو ما سماه "التواصل الجاري" بين السعودية والجانب اليمني. الضباط والجنود كما قال المصدر فقدوا في معارك الحدود اليمنية السعودية.
على صعيد آخر اتهم المؤتمر الشعبي العام مسلحين موالين لهادي والتحالف السعودي باختطاف الشيخ عبدالواسع البركاني عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر ونهب سيارته في تعز جنوب اليمن.