الاثنين 13 تشرين الثاني 2017 22:56 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 13-11-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ويتابع أهل السياسة ما سيقوله الرئيس الحريري للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي وصل الى الرياض. ويتوقف كل من تابع الحوار المتلفز الليل الفائت عند حبس الرئيس الحريري دموعه في معرض شكره كل اللبنانيين من مؤيدين وخصوم على موقفهم من غيابه ومطالبتهم بعودته. وفي رأي متابعين سياسيين إن الرئيس الحريري سيقدم الى رئيس الجمهورية استقالته وان الرئيس سيقبلها ثم تجري إستشارات تنتهي بإحدى نتيجتين: حكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية، أو إعادة تكليف الحريري بتشكيل حكومة على أساس تسوية جديدة تعتمد آلية تنفيذية للنأي بالنفس. ويقول هؤلاء المتابعون إن المطلوب ايضا تحرك دبلوماسي كبير لضمان إستقرار لبنان والحؤول دون أي عدوان إسرائيلي، فيما يشدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ان الاستقرار باق من جميع النواحي. وأوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان إجراءات استباقية اتخذت وان السيولة بالليرة وبالعملات الاجنبية باتت مرتفعة، مشيرا الى عوامل سياسية إيجابية ترجمت من خلال خطوات رئيس الجمهورية لصون وحدة لبنان والتعاون الوثيق مع الأسرة الدولية الداعمة للبنان. وفي المواقف الدولية شدد الاتحاد الاوروبي على ضرورة عودة الحريري الى بيروت. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد "فديريكا موغيريني" انها ستلتقي وزير الخارجية اللبناني غدا. واعلنت معارضة أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية اللبنانية داعية لتجنيب ادخال لبنان في توترات المنطقة. في أي حال، البطريرك الراعي وكما أشرنا وصل الى الرياض واستقبله على أرض المطار الوزير السعودي ثامر السبهان. ومن المقرر ان يلتقي البطريرك العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارته التاريخية والأولى من نوعها للسعودية. وهو وصل الان الى السفارة اللبنانية في الرياض. وكان البطريرك الراعي غادر بيروت بعد الظهر وودعه في المطار القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" اعلان الرئيس سعد الحريري في مقابلته على شاشة المستقبل عودته الى بيروت خلال يومين او ثلاثة، وتأكيده ان المطلوب تسوية حقيقية لمصلحة لبنان والعرب، وان المملكة العربية السعودية أول داعمي الاستقرار في البلد ترك ارتياحا لدى الاوساط السياسية والشعبية خارجيا ومحليا. وقد توقفت كتلة “المستقبل” بارتياح كبير أمام إعلان الرئيس الحريري عن عودته إلى بيروت في غضون الأيام المقبلة، واعتبرت ان اطلالته رسمت خطوطا واضحة ومسؤولة من أجل إخراج لبنان من لعبة المحاور الإقليمية والدولية، والتأكيد على الالتزام بسياسة النأي بالنفس بما في ذلك رفض كل أشكال التدخل الإيراني وأدواته في الشؤون الداخلية لجميع البلدان العربية الشقيقة. هذا التدخل رفضته فرنسا، حيث اكدت من باريس المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن عدم تدخل إيران في شؤون لبنان يعد “شرطا مهما”، وقالت ان الرئيس الحريري دعا إيران أمس إلى عدم التدخل في شؤون لبنان وجيرانه وهذا شرط مهم لاستقرار المنطقة. في هذا الوقت، وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفت بالتاريخية، وقال من بيروت قبيل مغادرته انه كان مطمئنا ومرتاحا جدا الى ما قاله الرئيس الحريري، وهو أجاب عن كثير من التساؤلات لدى اللبنانيين وفتح آفاقا جديدة ومهمة، وامل أن تتحقق هذه المواضيع بأسرع ما يمكن.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" الرياض عاصمة "الحدث اللبناني" لليوم الثاني على التوالي...
حدث اليوم الأول المقابلة التلفزيونية مع الرئيس سعد الحريري... ما قبل مقابلة الحريري غير ما بعدها... ما قبل المقابلة كان الكلام أنه لا يمكن الركون إليها أو الإعتداد بها لأن الغموض يلف وضع الرئيس الحريري... والمقابلة، بعدما انتهت صارت خريطة الطريق، فوضعت ظروف صاحبها جانبا وبدأ الكلام عن المسار الذي سيتم السير عليه بعد الإستقالة... أما حدث البطريرك الراعي ففيه أكثر من مؤشر في الشكل. ففي استقباله وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان، العائد من واشنطن، وفي الاستقبال أيضا الدكتور فارس سعيد الذي سبقه إلى الرياض مع الوفد الإعلامي... ذروة الحدث في زيارة الراعي ستكون غدا، من خلال لقائه الملك سلمان، فيما الحدث لبنانيا سيتمثل في زيارة الرئيس الحريري الكاردينال الراعي في مقر إقامة الأخير... المقابلة التي وصفت أمس بالمسيرة، بني عليها الشيئ الكثير اليوم... المغالون في التفاؤل قرأوا فيها عدولا عن الاستقالة... المغالون في الحذر وجدوا ان المطلوب تنفيذ ما طالب به الرئيس الحريري قبل ان يقدم رئيس الحكومة على أي خطوة لها علاقة بوضع الحكومة... فمن سيبادر أولا؟ الخطوة التالية المنتظرة هي عودة الرئيس الحريري... فمتى تتم هذه العودة؟ وما هي مؤشراتها؟ بالتوقيت الدقيق، لا أحد يملك الجواب، لكنها صارت مربوطة بخريطة طريق أعلن عنها دولته: الخطوة الاولى ستكون في تقديمه استقالته وفق الأطر الدستورية، وبعدها ينطلق الجهاد الأكبر... هل ستبدأ الإتصالات وإعطاء الضمانات للنأي بالنفس؟ ما هي حدود هذا النأي بالنفس بعدما صار الملف السوري في الصفوف الخلفية وبات اليمن أولا؟ ما يعني ان المطلب الاساس بات النأي بالنفس عن اليمن؟ ربما هنا يمكن فهم ان التطورات تسارعت بعد استهداف مطار الملك خالد في الرياض بصاروخ أطلق من اليمن. المعني مباشرة بهذه التساؤلات هو حزب الله، فهل سيرد؟ ومتى وكيف؟ وإذا لم يرد، فهذا يعني أنه غير موافق على "ال نيو تسوية"، وفي حال عدم الموافقة، وهذا هو الأرجح، فهذا يعني ان الحكومة تكون قد دخلت في مدار تصريف الأعمال، ومن يدري إلى متى؟ فهل يصل البلد إلى الانتخابات النيابية بحكومة تصريف أعمال ام يتم التطور في اتجاه حكومة حيادية لأنجاز الانتخابات؟ الصورة غير مشرقة على الإطلاق، لا بل داكنة وأحيانا سوداوية. لبنان دخل مجددا، مخيرا أو مسيرا، في لعبة المحاور، وكل كلام غير ذلك هو من باب محاولة العصف الذهني، والمياه تكذب الغطاس مجددا. فالوقائع تؤشر إلى أن لبنان تنتظره عملية كباش قاسية في فترة إنتقالية بين تسويتين: التسوية الاولى صمدت حتى السبت الفائت، تاريخ تقديم رئيس الحكومة استقالته، والتسوية الثانية مطلوب ان تقوم على أنقاض التسوية الاولى التي ترنحت تحت ضربات خرقها.
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو: متى يعود الرئيس سعد الحريري إلى بيروت؟ الجواب ليس في اليد، ولكن ما هو معروف أن اربعاء الاسبوع المقبل هو عيد الاستقلال، فهل سيقف على منصة العرض العسكري رئيسان فقط: عون وبري؟ أو يكون الرئيس الحريري قد عاد؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" نصف الكوب الملآن في اطلالة الرئيس الحريري ان خصومه في التسوية اعتبروا الجزء الذي تحدث فيه عن قابلية عودته عن استقالته قاله في غفلة من خاطفيه وبالتالي يعتد به ويبنى عليه. وردات فعل الشركاء في التسوية تدل على ان موقف الحريري المستجد اراحهم لكن الى حين، اذ تتوجب معالجة الاسباب التي ادت الى الاستقالة اي سلاح حزب الله في شقيه المقيم والمنتشر او اقله الشق المنتشر في مرحلة اولى ولا امكانية مطلقا من اعادة التسوية بلا هذه الضمانات. وبدلا من تمييع الصدمة الحريرية ومحاولة امتصاصها يتوجب الافادة منها للشروع في ازالة متدرجة لكل ما يعوق قيام الدولة ويشكك بسيادتها ويسيء لعلاقاتها بالجوار والعالم. وفيما ترقب عودة الرئيس الحريري على اشده لاختبار صدق النوايا في البحث عن حلول مستدامة، حط البطريرك الراعي في الرياض في لحظة تاريخية مفصلية حيث الصراع بين الاديان والحضارات يطيح كل شيء، وازدادت اهمية الزيارة لتزامنها مع استقالة الرئيس الحريري المتواجد في المملكة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" هل يعود الرئيس سعد الحريري عن استقالته التي اعلن عنها من الخارج؟ يبدو ان هذا الخيار مطروح وان ربطه الحريري العائد خلال ايام بمسار معين. بما قل ودل صرح رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم العدول عن الاستقالة فيه عدالة. في بعبدا انتظار لعودة الحريري للبحث في موضوع اعلان الاستقالة واسبابها وظروفها والهواجس التي تحتاج الى معالجة لا سيما وان الحريري اعلن ان التسوية السياسية لم تنته صلاحيتها. وقبل ان يطير الحريري الى لبنان حط البطريرك الماروني بشارة الراعي في السعودية وكان في استقابله الوزير ثامر السبهان. كتلة المستقبل تنفست الصعداء امام اعلان رئيسها نيته العودة في الايام المقبلة مؤكدة تاييدها الكامل لمواقف الحريري لا سيما لجهة الالتزام باسلوب الحوار الوطني لمعالجة الخلافات الداخلية القائمة والاسباب التي دفعت الى الازمة الراهنة. المظلة الداخلية التي وفرها التماسك اللبناني فرضت على جميع الدول ان تفتح مظلاتها فوق لبنان عبر سبحة من المواقف التي كرت لتعبر عن الحرص على استقرار لبنان وعدم السماح بالتدخل في شؤونه وعودة رئيس وزرائه اولا. هكذا ثبتت بالوجه الشرعي وبالتجربة الحية المعادلة التي اطلقها الرئيس نبيه بري في بداية الازمة لبنان اقوى من اميركا اذا كنا موحدين، وأوهن من بيت العنكبوت اذا كنا متفرقين، وهكذا كان.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" هي عشرة أيام هزت لبنان... بدأت بكلام ملتبس... ووصلت إلى كلام أقل التباسا... لكن الأزمة لم تنته بعد... رغم أن المؤشرات الإيجابية نسبيا بدأت تغلب على السلبيات والنذر... في الإيجابيات أولا، كلام أقل سبهانية لرئيس الحكومة... والأهم، أنه قاله بوجه متأثر، وبغصة صادقة... وبعبارات مخنوقة وطنية ومرارة وألما... وفي الإيجابيات ثانية، استمرار آل الحريري الكرام، على صمتهم البليغ والبالغ الدلالة... معطوفا على تأييد عارم جامع من كل شارعهم وكل شارع... وهو ما أسكت كل الدمى المحركة... والكاريكاتورات المفبركة... وفي الإيجابيات ثالثا، صف وطني واحد، جسدته صخرة بعبدا... ما سمح بمراكمة رابعة الإيجابيات، المتمثلة بسلاسل، لا، بل بسيل التأييد الدولي للبنان: من موسكو المتطوعة تكرارا لأخذ الملف إلى مجلس الأمن... إلى واشنطن المرتبكة المتلعثمة... قبل أن تحسم لغتها الحريصة على الاستقرار... مرورا بكل العواصم الغربية والعربية... هل حسم الأمر؟ هل انتهت المواجهة وعادت الأمور إلى مسارها اللبناني السليم، المخول وحده البحث في أزماتنا واستنباط حلولها؟ المراقبون يفضلون التريث... فالسعوديون لم يقولوا كلمتهم بعد... ومحطات الأسبوع الجاري تحمل أكثر من موعد واستحقاق... المهم أن يظل السلاح صاحيا... وسلاحنا من أنواع عدة: أولها الوحدة... وثانيها الوحدة... وآخرها الوحدة... ما تبقى كله تفاصيل... تماما كما تفاصيل محطات هذا الأسبوع... وأسرار مقابلة السعودية وما قبلها وما بعدها...
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" بين الزلازل الطبيعية التي لا تردها ارادة بشرية، والهزات السياسية التي قد تفتعلها غباءات بشرية، عاشت المنطقة اليوم.. مئات الضحايا بزلزال ضرب العراق وايران، وشعرت به الكويت وتركيا واطراف سوريا، فكانت المنطقة عند تعداد ضحايا الزلزال المدمر ومشاهده المرعبة.. سياسيا المنطقة عند فالق الهزة التي افتعلتها المملكة العربية السعودية بقصد ايقاع لبنان ضحية من ضحاياها في الاقليم كما اليمن وسوريا والعراق والبحرين، وحيث وضعت يدها مملكة الخير.. هزة مراهقين سياسيين طالت لبنان وكان فعلها على المملكة وصورتها التي هشمتها صورة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الاراضي السعودية.. وكلما حاول هواة السياسة التجذيف نحو مكسب سياسي عصفت بهم عنجهياتهم التي كانت آخرها نسخة الاستقالة الثانية التي سميت مقابلة للرئيس الحريري من الرياض.. وان كان المضمون محاولة لنزول السعودي عن اعالي شجرة الازمة، فان شكل المقابلة أكد المؤكد لدى اللبنانيين بان رئيس حكومتهم في اقامة جبرية، وهو ما أعادت تأكيده مصادر رئاسة الجمهورية من ان الرئيس عون لا يزال يقيم الحالة السياسية ودقتها لمواجهتها، وأن اولويته لم تعد الاستقالة، بل عودة الرئيس الحريري وعائلته سالما إلى لبنان. وعودة الى المقابلة فان رئيس الجمهورية توقف عند بعض الايجابية في مضمونها كاعلان الرئيس الحريري أن التسوية السياسية في لبنان لا تزال قائمة وأن مسألة عودته عن الاستقالة واردة ضمن خياراته.. اما ما اورده الرئيس بري عن المقابلة فاختصره بجميل العبارة: إن العدول عن الاستقالة فيه عدالة.. دوليا لا عدول عن المواقف المصوبة بوجه الممارسات السعودية، وليس آخرها ذاك الذي ادلت به وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، معارضة أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومؤكدة على ضرورة تجنب ادخال لبنان في توترات المنطقة..
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" عشرة أيام على الزيارة " الخاطفة " للسعودية انتهت بشبه عودة حيث ينتطر اللبنانيون رحلة إياب الرئيس سعد الحريري بين يوم وآخر وما انتهى فعليا هو مخطط المملكة العربية السعودية في لبنان الذي كان سيقلب هذا البلد رئيسا على عقب لكنها في أسبوع واحد وجدت أن الانقلاب ليس نزهة وأن العالم تحرك لحرية الحريري، ولبنان بخلافاته ونزاعاته السياسية صار بلدا بكرامة وغضب أخطات المملكة في حق لبنان وفي حق نفسها عندما احتجزت رئيسا وأجبرتْه على الاستقالة وعندما فوضت إلى السبهان والبخاري أمر التصريح تهديدا وأساءة إلى بلد يراه أبناؤه عظيما وراكمت الأخطاء بتدبير اللقاء وبدفع الحريري نفسه إلى مقابلة جرت داخل المعتقل . لكن رئيس الحكومة خرج منها سالما معافى إلا من بعض الرضوض لكونه لجأ إلى المواربة كتم الغصة ولم يبق البحصة واضْطر الى إعلان أنه كتب الاستقالة بنفسه غير أن اللبنانيين يعرفون رئيسهم من أخطائه اللغوية ومن عباراته وهفواته التي أحبوها على علاتها وهم قادرون على تمييز كتاباته من الكتبة الخارجيين سقطت السعودية" في الإملاء " ونجح لبنان في حروف الهجاء التي ترجمها إلى الدول الغربية فاندلعت المواقف الداعية إلى حرية الرجل وكان موقف الخارجية الأميركية أكثرها تشددا في وضع حد للاحتجاز وعلى مستوى الضغط سجل التحرك الفرنسي والمواقف البريطانية والإيطالية وقبلها الرأي الحاسم للاتحاد الاوروبي وغدا سوف ينطلق السباق بين عودة الحريري وتحرك وزير الخارجية جبران باسيل في رحلة دبلوماسية ضاغطة تبدأ من فرنسا وهذا التحرك ليس بعيدا عن عائلة الحريري نفسها. وعليه فإن الضغوط الدولية نجحت في حرب التحرير وسقطت معها خطة تلزيم إسرائيل في حرب بالوكالة عن السعودية لضرب لبنان واستجرار أميركا إلى صدام مع حزب الله ومن خلفه ايران. أما على ضفة المخيمات فقد جرى إحباط إشعالها عندما جرى استدعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرياض وطلب إليه تسليم دفة المخيمات إلى المعتمد الخليجي محمد دحلان وهنا تحسب خطوة الرفض لأبو مازن بمسعى من اللواء عباس إبراهيم وفي ضوء هذه الخطوات إنْ نفذت كان سيضطر الرئيس الحريري إلى عدم العودة ورئيس الجمهورية إلى الدعوة لاستثارات نيابية ملزمة تأتي برئيس لا يمثل المستقبل ليندلع النزاع في لبنان ولنتخيل أن رئيسا اصطفافيا كان على رئيسا للجمهورية؟ فأي حال كنا عليها ؟ ماذا لو لم يكن ميشال عون على الكرسي الأول؟ وبإجابة من وحي بعض الماضي الرئاسي لكان لبنان قد تفتت ذهبا على خشب. اليوم مرحلة جديدة أدركت معها المملكة انها خسرت الرهان وانها قد تعيد حساباتها جديا قبل عواصف الحزم الفرعية فلبنان لم يكن اليمن وسعد الحريري ليس عبد ربه منصور لا بل سيعود منصورا. المصدر : جنوبيات |