قام احد منسقي 14 اذار الذي يرافق البطريرك الراعي للسعودية بالتنسيق بين السفارة السعودية والبطريرك الراعي,
حول ان السعودية دولة اسلامية دينية وهي ترحب بالبطريرك الماروني وتتمنى عدم ظهور الشعائر الدينية وخاصة الصليب المسيحي الكبير على صدر البطريرك الماروني بشارة الراعي وعلى صدر المطران بولس مطر.
وتم نقل الطلب الى البطريرك الراعي ,لكن البطرك الماروني رفض ذلك وحصل تسوية بان يلبس البطرك الراعي والمطران مطر لباساً خاصاً رسمياً ويخفي الصليب تحته, وبالتالي لا يظهر الصليب المسيحي على صدر البطرك الراعي والمطران مطر.
وقد اثبتت الصورة على شاشات التلفزة والصحف السعودية واللبنانية ان الصليب المسيحي قام بتغطيته اللباس الذي لبسه البطريرك الراعي والمطران مطر.
وبالتالي لم يظهر الصليب المسيحي على صدرهما في السعودية.