باشرت مصلحة مياه لبنان الجنوبي، بالعمل على معالجة ازمة المياه في العديد من قرى النبطية، الذي عانت لاشهر من ازمة مياه خانقة، ارهقت جيوبهم بشراء المياه بشكل دوري، اذ عمد رئيس دائرة النبطية في المصلحة نصر الله عاصي ومنذ توليه مهامه الى وضع خطة جديدة ورسم سياسة مائية مختلفة للقرى، تبدأ من ازالة التعديات على الشبكة الى تغير الية الضخ للاحياء عبر وضع سكر خاص لكل حي في بلدة كفررمان الذي رزحت لفترة طويلة تحت وطأة الشح، وفي بلدة حاروف الذي دب صوت الاهالي طويلا بسبب معاناتهم مع ازمة المياه، قامت المصلحة بتسوية وضع عملية الضخ والتوزيع للاحياء، اذ قام عمال المصالحة بتركيب مضخات جديدة للتوزيع، وفصل الاحياء عن بعضها، ومد خط مياه من ميفذون لحاروف لاعادة الضخ، والتي اسهمت بمعالجة الازمة  وانتجت توزيع عادل للاحياء..
ولا يختلف الامر في الشرقية والدوير وزوطر وكفرتبنيت اذ يبدو ان السياسة المائية التي تنتهجا المصلحة عبر  عاصي اعطت ثمارها، وبدأت تتكشف جليا، وانعكست ارتياحا عارما لدى الاهالي،  الذين اثنوا على الجهود الكبيرة التي تبذلها المصلحة مؤخرا لمعالجة واحدة من ابرز مشاكل العصر "المياه" ويأمل الاهالي بوضع حل جذري لهذه الازمة، عبر اقامة سدود، مائية لتجميع مياه الامطار، لان الابار الارتوازية ليست حلا، بل هي تستنزف المياه الجوفية قبل اوانها، والسدود وحدها هي التي تحل وتعالج الازمة، سيما وان كل الدراسات والمؤشرات تدل على دخول لبنان في التصحر، وهذا يدفع وبشكل حثيث للعمل على الخطة المائية القائمة على السدود،ط.
بدوره اكد نصر الله اننا " نعمل على معالجة طريقة الضخ والتوزيع التي من شأنها ان تؤدي لوصول المياه لكل حي ومنزل، مضافا اليها ازالة التعديات على الشبكة، وهذه الطريقة من شأنها ان تؤمن الحق للمواطن وللشركة في آن.

  ويلفت نصر الله الى اننا نعمل على معالجة الازمة في كل القرى والبلدات في زوطر عين السماحية، كفرتبنيت وكل بلدة، كما نعمل على صيانة كل الاعطال بشكل فوري، ونعالج كل الشكاوى التي تصلنا، لان. هذا اقل الواجب تجاه اهلنا وقرانا