الأربعاء 15 تشرين الثاني 2017 19:56 م

رُغم أعمارهن الصغيرة..فرض أحكام عالية وجائرة بحق الأسيرات المقدسيات


أكد رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس، أن الأسيرات المقدسيات يُعانين ظروفاً قاسية داخل سجون الاحتلال بفرض سياسية الأحكام العالية والجائرة بحقن، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة الالتفات لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات بشكل عام داخل السجون التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية مع دخول فصل الشتاء.

وقال قوس  بشأن طبيعة أوضاع الأسيرات المقدسيات إن "10 أسيرات مقدسيات يقبعن داخل سجون الاحتلال، بالإضافة لـ50 أسيرة فلسطينية، يعانين من انتهاكات يومية من تفتيش عاري وتكيل وسحب للامتيازات التي انتزعنها من السجانات داخل مصلحة السجون الإسرائيلية".

وأشار إلى الأوضاع الصحية القاسية للأسيرات المقدسيات الجريحات اللاتي لا يتوفر لهن سوى مستشفى سجن الرملة، الذي لا يرتقي إلى درجة عيادة طبيعة في قرية نائية، رغم الإصابات الخطيرة والصعبة لهن.

وبشأن سياسية الأحكام العالية بحق الأسيرات المقدسيات رغم أعمارهن الصغيرة أكد قوس، أن "الهدف من فرض  الأحكام الجائرة والعالية، الحد من نضال الأسيرات المقدسيات بشكل خاص، ونضال الفلسطينيات بشكل عام".

وشدد على محاولات الضغط على أهالي الأسيرات من آباء وأمهات وأزواج، من أجل التراجع والتوقف عن مقاومة الاحتلال، الأمر الذي يكفل له مواصلة انتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين.

ونوه إلى ضرورة وقوف المؤسسات الحقوقية عند مسؤولياتها لممارسة ضغوطها على دولة الاحتلال للتسريع من الإفراج عنهن.

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال صعدت الاعتقالات بشكل كبير بحق الفلسطينيات منذ اندلاع هبة الأقصى قبل عامين، كما أصدرت المحاكم الإسرائيلية أحكاما قاسية، ذات طبيعة انتقامية بحق النساء الأسيرات في سجونه.

وأوضح المركز في بيان له الاثنين أن محاكم الاحتلال ولأول مرة منذ ما يزيد على 11 عاما تصدر أحكاما انتقامية رادعة بحق الأسيرات الفلسطينيات.

وصدرت أحكام بحق ست أسيرات تزيد على عشر سنوات، بينهن ثلاث مقدسيات، والتهمه واحدة، وهي تنفيذ عمليات طعن ضد جنود أو مستوطنين خلال العامين الأخيرين.

المصدر :هيئة شؤون الأسرى والمحررين