ذكرت شركة “رفائيل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية” أنها لم تتلق إخطارا رسميا من الهند بشان إلغاء صفقة لصواريخ إسرائيلية مضادة للدبابات بقيمة 500 مليون دولار.

وكان موقع “انديان اكسبريس″ الإخباري قد ذكر، في وقت سابق اليوم الإثنين، أن وزارة الدفاع الهندية ألغت صفقة قيمتها 500 مليون دولار لشراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة “رفائيل” لصالح تطوير صواريخ من هذا الطراز في الهند.

وردا على هذه التقارير، قالت الشركة الإسرائيلية إنه لم يتم بعد “إبلاغها رسميا بأى تغييرات” بشأن العقد، بحسب صحيفة” تايمز أوف إسرائيل ” في موقعها الإلكتروني . وأضافت فى بيان “إن الصاروخ سبايك الذى يستخدم فى 26 دولة اختارته الهند بعد عملية مطولة تم فيها فحص النظام واختباره بنجاح فى مجموعة واسعة من السيناريوهات”.

وكان قد تم التوقيع على الصفقة الأولية للصواريخ المضادة للدبابات الموجهة” سبايك” في عام 2014. وعلى الرغم من أن بعض الجوانب لا تزال قيد التفاوض، بدأت رافائيل الاستعدادات لتسليم الصواريخ، وفتحت منشأة إنتاج في الهند في أغسطس/ آب مع شريكها المحلي، مجموعة كالياني .

وتم افتتاح منشأة انتاج صواريخ سبايك في الهند في أغسطس/ آب بعد أسابيع من زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندى نارندرا مودي إلى إسرائيل وهى أول زيارة رسمية من نوعها.

وذكر موقع ” انديان اكسبرس ” أن التراجع عن الصفقة حدث هذا الأسبوع من أجل حماية منظمة الدفاع والتطوير الحكومية التى تعمل على إنشاء صاروخ موجه مضاد للدبابات.

وقالت مصادر عسكرية هندية للموقع إن هيئة الأبحاث والتطوير الهندية قد أنتجت بالفعل بضعة أنواع من الصواريخ المضادة للدبابات الموجهة، وإنها “واثقة” من أنها يمكن أن تنتج صواريخا معادلة من حيث الكفاءة لصواريخ سبايك الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، شاركت القوات الجوية الهندية والقوات الخاصة أيضا فى المناورات الجوية “العلم الازرق” التي جرت في إسرائيل ، مما اعتبر دليلا على تعزيز العلاقات بين البلدين .

وفى يونيو/ حزيران، قبل شهر من زيارة مودى، ساعدت الهند فى رعاية معرض الدفاع الإسرائيلى الشهير فى تل ابيب. وفى مايو/ آيار، قامت ثلاث سفن تابعة للبحرية الهندية بالرسو فى حيفا فى زيارة رسمية بمناسبة 25 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.