الخميس 23 تشرين الثاني 2017 22:14 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 23-11-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" أشارت تقارير دبلوماسية الى ان الخطوات نحو حل الازمة السورية متسارعة والى ان موسكو بدأت التحضيرات لتوجيه الدعوات الى مؤتمر تاريخي يفضي الى الحل السوري الذي سيستند الى أربع نقاط:
- الأولى: وقف الاعمال القتالية بشكل تام ودائم. وفي التقارير نفسها إن حل الازمة السورية بإشراف روسي سيوازيه حل للازمة اليمنية بإشراف أميركي على ان تتجاوب الدول العربية المؤثرة كالسعودية وتركيا مع الجهود المبذولة وكذلك تركيا وإيران. ولفتت التقارير الى ان التوافق الاميركي-الروسي بمثابة صفقة عالمية تشترك فيها فرنسا وبريطانيا وان الخطوات ستؤدي الى تسوية للقضية الفلسطينية. وعلى وقع التطورات الحاصلة في المنطقة ثمة إجماع على منع الخربطة في لبنان والتأكيد على الهدوء الأمني والمعالجة السياسية فيه. ويتبع الحرص الدولي المشار إليه من الحاجة الى معالجة نهايته للنزوح السوري في لبنان والأردن وتركيا وعودة النازحين الى سوريا فور ترسيخ الحل فيها. ووسط الأجواء الجديدة في المنطقة يدور الكلام في المحافل السياسية المحلية على ما هو مطلوب من جميع الأطراف لإعادة دوران العجلة الحكومية لتمضي في طريقها الى الانتخابات النيابية في أيار. وفي هذا السياق موقفان إيجابيان لكتلتي المستقبل والوفاء للمقاومة أوحيا(2) بأن الطريق معبدة نحو حوار وطني بإشراف رئيس الجمهورية ليكون هناك تثبيت للنأي بلبنان عن أزمات المنطقة. الرئيس سعد الحريري الذي يلتقى هذا المساء رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط كان اكد في مؤتمر لاتحاد المصارف العربية في بيروت على الإستقرار.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" في لبنان نصوص كثيرة وتطبيقات قليلة... في لبنان، دستور وقوانين وقرارات وبيانات وزارية وإعلانات سياسية، ولكن في لحظة سياسية معينة يصار إلى ضربها عرض الحائط إما للجهل بها وإما للاستقواء عليها وإما، بكل بساطة، لتسهيل مخالفتها... الدارج والرائج هذه الأيام أن هناك خارطة طريق نحو النأي بالنفس يجري العمل عليها كشرط لعودة الرئيس الحريري عن استقالته... مهلا، هل تذكر المطالبون بالنأي بالنفس أن هناك بيانا وزاريا لهذه الحكومة نالت الثقة على أساسه؟ هؤلاء الناسون عليهم ان يتذكروا أن النص الذي يطالبون به موجود في البيان الوزاري، لكنه بكل بساطة لم يحترم ولم يطبق. وعليه، فبدلا من إيهام الناس بأنكم ستجترحون العجائب، تواضعوا واعترفوا بكل بساطة بأنكم فشلتم في تطبيق البيان الوزاري الذي كتبتم فيه ونلتم الثقة على أساسه: "لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النار المشتعلة من حوله في المنطقة... وهناك ضرورة لابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية، ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية"... هذا نص كامل الأوصاف، لمن يفتشون عن إعداد النصوص، وهذا نص نالت الحكومة ثقة مجلس النواب على اساسه. والسؤال يكون قبل إعداد نص جديد: لماذا لم ينفذ النص القديم الذي هو البيان الوزاري؟ هذا ما هو مضحك مبك، ويخشى ان يكون ما يجري نوع من الإلهاء للقول في نهاية المطاف: لقد انتجنا لكم نصا جديدا لتسوية جديدة، ولكن أيتها النصوص، كم من الخروقات ترتكب باسمك؟ أزمة لتسعة عشر يوما، وضعت البلد على حافة الهاوية، وكلفت البلد ما كلفته نقديا، هل يعقل ان تنتهي بصيغة مكتوبة هي أصلا موجودة في البيان الوزاري؟ بالله عليكم، إحترموا عقول الناس، ثم كيف تضعون صيغة جديدة لحكومة قديمة؟ هل يمكن تسمية ما يحصل بأقل من هرطقة دستورية؟ أصلا الدستور بات معتادا على الهرطقات، واحدة بالزائد، واحدة بالناقص، لا تقدم أو تؤخر... وعلى سبيل التذكير عن النصوص التي حولها البعض إلى مسخرة، "إعلان بعبدا"، هذا البيان صدر عن طاولة الحوار، ثم خرج ممن وافقوا عليه، ليقول: إنقعوه واشربوا زوماته"... ويخشى أن يكون البيان الموعود للنأي بالنفس، كإعلان بعبدا، حتى تقتضي الظروف "نقعه وشرب زوماته".
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" كي لا تكون خطوة التريث التي لجأ اليها الرئيس الحريري لحظة نشوة وانتصار للبعض يمكن الحاقها بخانة المكتسبات غير الحلال التي يراكمها هذا البعض في سجله منذ عام 2005 بدأ الرئيس الحريري يرسم الخطوط العريضة لما يمكنه انجازه في فترة التريث وهو يعي جيدا ان الهوة الكبيرة التي تركها عندما استقال والتي اكتشف خصومه ان احدا لا يمكنه تعبئتها يجب ان يستغلها لتحقيق كل ما يضع الدولة على سكة استعادة نفسها ووحدانية دورها وهو تلقى جملة ضمانات من الرئيس عون ومن الرئيس بري الذين يعملان على خط حزب الله للحصول منه على وعد ملزم بالنأي بالنفس. هذه نتائج القراءة الاولية في لائحة الايجابيات المحلية الناجمة عن الاستقالة والعودة عنها اما لائحة المواقف الدولية والعربية التي سجلت في مصلحة الرئيس الحريري العائد فبدأت تتكشف شيئا فشيئا وهي تبحث كلها عن الوسائل غير العنفية الناجحة التي يتعين على الحريري سلوكها من اجل تحصين الداخل اللبناني وعزله عن براكين المحيط والتي يتأكد يوما بعد يوم من خلال ان امن لبنان واستقراره ليس مصلحة لبنانية بل مصلحة عربية واوروبية ودولية، في الانتظار حلقتان يكتنفهما الغموض بعد عودة الحريري مصير تحالفاته التقليدية واي مسار سيسلكه لاعادة الحياة الى محركات الحكومة؟
* كقدمة نشرة أخبار "الجديد" بزخم عادت الحركة الى بيت الوسط ساطعة باسمة متيقظة كالسبع لكنها وضعت شروطا لتخفيف وطأة التراجع عن الاستقالة وسقف هذه الشروط لا يقفز عن الطائف ولا يعلو عن النأي بالنفس مع رشة من الوحدةالوطنية وحبة مسك للعلاقات العربية، لن يختلف الوطن ومكوناته على هذه المطالب التي وفر جزءا كبيرا منها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب فتح معبر العودة وربما استجاب الروس بدورهم لمطالب الحريري عن غير تنسيق باعلان قيادة الاركان العامة للجيش الروسي اليوم ان القوة العسكرية في سوريا ستنخفض نهاية العام بشكل كبير على الارجح وهو قرار يعق بقمة سوتشي الايرانية الروسية التركية التي رسمت اعلان نهاية الحرب، وعلى استقرار المنطقة استقر بيت الوسط وعقدت الكتلة النيابية اجتماعا احتفاليا بعودة الحريري لم يغب عنه الانفتاح على الحوار الذي ابداه حزب الله كما يؤكد مصدر مشارك في الاجتماع للجديد، واذا كان المصدر قد همس سرا فان حزب الله قالها جهارا ورحبت كتلته النيابية بالتصريحات الايجابية التي صدرت عن الرئيس الحريري وبالمسار الذي تسلكه المساعي والمشاورات المبشرة بامكانية عودة الامور الى طبيعتها لكن الترحيب لم يمنع السيد حسن فضل الله من التذكير بالساعين لاستحضار عوامل الفتنة وتهديد السلم الأهلي وتعطيل الحياة السياسية في البلاد وهي الخطة السعودية التي سقطت بضربة الوحدة القاضية وبدأت المملكة برفع اضرارها سواء بوضع وزير الحرب ثامر السبهان خلف المشهد السياسي او من خلال بطاقات حب يرسلها وليد البخاري الى بيروت موفدا القبل للبحر والبيوت وهي البيوت نفسها التي اريد لها ان يقاتل بعضها بعضا وان تصبح مجدا من رماد لكن اهل مكة لا يدرون بشعابنا وبالتوازن الذي يولد من حرب وعل اعتاب خراب وهذا التوازن كان دائما ميزة لبنان الذي ينتصف شرقا وغربا ولبنان دولة ذات تركيبة متعددة ومتنوعة كان التوازن الداخلي بين مختلف مكوناته ولا يزال شرطا اساسا من شروط استقراره وما من مرة اختل فيها هذا التوازن الا انفجرت ازمات سياسية او اقتصادية او امنية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" ارتياح داخلي واسع لعودة الرئيس سعد الحريري عن استقالته وغطاء خارجي لعودته الى لبنان اوضح من عبرت عنه وزارتا الخارجية الاميركية والروسية وهما غطاء وعودة ما كانا ليتحققا لولا حكم وصلابة موقف داخلي عبر عنه الرئيسان ميشال عون ونبيه بري على وجه الخصوص. فاليوم الاول بعد طي صفحة الاستقالة تشعبت نشاطات الحريري فترأس اجتماعا مشتركا في بيت الوسط لنواب المستقبل ضم الكتلة والمكتبين السياسي والتنفيذي، حضرت وجوه وغابت اخرى وخلص الى انه زمن التيار الازرق الذي ينتفض دفاعا عن لبنان. وقبل الاجتماع المشترك انضم الحريري الى المؤتمر المصرفي في فندق فينيسيا ليؤكد على ارساء الاستقرار في لبنان الذي عليه ان يمارس نأيا حقيقيا بالنفس. الآن الجميع ينتظر خطوات ما بعد العودة عن الاستقالة فما الشكل الذي ستتخذه الحوارات والمشاورات الداخلية للنأي بالوطن عن كل ما يتهدده ويتربص به شرا وهل يكون تسخين الانتاج الحكومي من بين تلك الخطوات فيلتئم مجلس الوزراء في خطوات تعوض ما فات خلال فترة تغييب رئيسه لا سيما ان الاخير باشر توقيع بريده المتراكم، من بين المؤشرات الواعدة رؤية كتلة الوفاء للمقاومة بأن هناك ما يبنى عليه للخروج من الازمة، ابداء ارتياح للتطورات الاخيرة في لبنان ورفض اي انتماءات خارجية. وفي الانتظار كانت ما بين خيرات العودة الحريرية اطمئنان اقتصادي وانتعاش على الصعيد المالي والنقدي عبرت عنه اعلى سلطة نقدية في لبنان البنك المركزي، بلسان رياض سلامة الذي اشار الى ان الاسواق عادت الى النمط الهادئ.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" لبنان الى مرحلة ما بعد ”الجمعة الوطنية” في عيد الاستقلال.. بعبدا مطمئنة، واليوم في استراحة محارب.. وعين التينة مرتاحة تراقب بهدوء.. اما بيت الوسط فالتريث يحتل ارجاءه ولغته كما بدا واضحا في بيان كتلة المستقبل، التي ترأسها الحريري هذه المرة في شكل ومضمون مختلف عما سبق قبل ازمة الاعتقال السعودي. السؤال المتصدر لبنانيا عن مدة التريث، ومتى تبدأ الحكومة عملها، وعلى ماذا سيقدم الحريري؟ وهل من مفاجآت؟ بانتظار الاجابات، تستمر الايجابية التي حملتها عودة الحريري وتصريحاته من بيروت.. كتلة الوفاء عبرت عن ذلك وأعربت عن اعتزازها بالإدارة الاستثنائية التي يتولاها رئيس الجمهورية بمؤازرة رئيس مجلس النواب… وبالموازاة موقف للكتلة من خطاب التحريض الخليجي: إن الدفاع المشروع عن النفس وعن الوطن لن يستطيع أحد في الدنيا مهما بلغ شأنه أن يطعن فيه أو يسيء إليه. لبنان المتمسك بوحدته يواصل دفاعه الدبلوماسي بوجه ما يهدده.. ونظرا لانشغال لبنان بعيد استقلاله تأخرت رسالة وزير الخارجية جبران باسيل لاحمد ابو الغيط ومنه لبيان الوزراء العرب: لبنان يتمسك بميثاق جامعة الدول العربية والمس باستقراره سيؤثر على إستقرار دول المنطقة كما جاء في رسالة باسيل. وفي الدولة الشقيقة سوريا، تسلم الرئيس بشار الاسد اوراق اعتماد السفير اللبناني سعد زخيا في رسالة تأكيد على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على ان تشهد دمشق في المرحلة القليلة المقبلة تسلم اوراق اعتماد للعديد من السفراء العرب والاجانب. سوريا التي تشهد على نهاية داعش، الشجرة الخبيثة التي اجتث حكمها واجرامها من العراق كما سوريا بصمود ابناء البلدين ومحور المقاومة والحلفاء مسار الانتصارات فيها متواصل الى ما بعد البوكمال كما وعد الامين العام لحزب الله، والى فلسطين كما اكد الإمام الخامنئي اليوم في قوله إن الأمة الإسلامية ستشهد اليوم الذي تنتصر فيه فلسطين وتعود الأرض لأصحابها.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" في زمن التيار الأزرق الذي ينتفض مجددا دفاعا عن استقرار لبنان وسلامة العيش المشترك بين ابنائه، ارتياح ابداه الاجتماع المشترك لكتلة المستقبل والمكتب السياسي والمكتب التنفيذي، لعودة الرئيس سعد الحريري الى موقعه الطبيعي في قيادة المسيرة السياسية والوطنية، وتأكيد على اعتبار تجاوب الرئيس الحريري مع تمني رئيس الجمهورية التريث في تقديم الاستقالة، خطوة حكيمة لاجل المزيد من التشاور حول الاسباب والخلفيات. ولفت بيان المجتمعين الى ان جمهور تيار المستقبل قدم مشهدا وطنيا راقيا ورائعا في الوفاء لزعامته وفي تأكيد التفويض لدورها ومكانتها في الشراكة الوطنية. اما في بعبدا وعين التينة فحراك ومشاورات بعيدة عن الانظار من اجل البحث في المسار الذي ستسلكه الحوارات المنتظرة في ضوء الثوابت التي وضعها الرئيس سعد الحريري لناحية التمسك باتفاق الطائف وإعادة الاعتبار لمفهوم اعادة النأي بالنفس عن الحروب والصراعات المحيطة. وفي بيت الوسط هذا المساء ايضا، لقاء مرتقب بعد نصف ساعة من الان بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على خلفية التطورات الاخيرة، وما رافقها من اعلان التريث في تقديم الاستقالة والنأي بالنفس.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" وفي اليوم التالي للعودة عن الاستقالة تحت عنوان التريث، غاب صقر المستقبل، وحضر سبعه، وأعلن بيت الوسط الذي يستقبل الثامنة مساء النائب وليد جنبلاط، انتفاضة التيار الازرق مجددا من اجل الاستقرار، غداة كلام ملفت من على شاشة تلفزيون المستقبل عن كتبة اساؤوا للبلد وضللوا اشقاءه... كتبة لا يمكنهم ان يواجهوا حتى جزر القمر، فكيف بإيران، التي أعلن قائد حرسها الثوري اليوم أن سلاح حزب الله غير قابل للتفاوض، وجل عملهم، أي عمل الكتبة، اقتصر على التنظير على سعد رفيق الحريري، والمزايدة بأنهم هم ارباب المواجهة وليس هو، فيما يشهد التاريخ القريب على هربهم منها في السابع من أيار، والكلام دائما عبر شاشة المستقبل... اجتماع بيت الوسط ترأسه رئيس الحكومة، الذي وجه أمس رسائل واضحة لمن له عينان تبصران وأذنان تسمعان، انصرف اليوم إلى قراءتها المعنيون المحليون، باستثناء المصرين على معاداة المنطق، الذين أدركوا بلا أدنى شك أنهم في حفرة، لكنهم متمسكون بمواصلة الحفر، فيما الخيار الآخر المتاح، التخلي عن رهانات فشلت، واعادة تصويب المسار، والانضمام مجددا الى مسيرة النأي بلبنان عن صراعات الآخرين، والعمل لبناء الدولة الذي يبقى المدخل الوحيد للبحث في نتائج مراحل طويلة من غيابها، ومنها اضطرار مواطنين لبنانيين إلى حمل السلاح لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي من جهة، ولردع خطر الارهاب التكفيري من جهة أخرى.
المصدر :وكالات |