الخميس 30 تشرين الثاني 2017 14:20 م |
بهية الحريري: لولا نصرالله لما تحرر سعد |
* علي ضاحي ينقل مسؤول بارز في احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والذي كان يرأس منذ اسبوعين وفداً فلسطينياً زار النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون للتضامن معها في قضية ابن شقيقها رئيس الحكومة سعد الحريري، عن بهية الحريري قولها انها لم تكن تتوقع ان يقوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بما قام به ومنذ اللحظة الاولى لاعلان الرئيس الحريري استقالته لجهة رفضه الاستقالة بالشكل ومن حيث اعلنت ولجهة تأكيده ان الحريري ابلغ حزب الله وبعد عودته من لقائه الاول مع ولي عهد السعودية انه مستمر في الحكومة وهولا يريد الاستقالة ويخطط لتنفيذ خطوات هامة في مجال قطاعي الكهرباء والنفط والغاز واستكمال التعيينات.
وتقول بهية الحريري حسب ما نقل عنها رئيس الوفد الفلسطيني المذكور ان مواقف السيد نصرالله كلها وخلال احتجاز الحريري في السعودية تنم عن وفاء انساني واخلاقي وعن مسؤولية وطنية كبرى يتمتع بها السيد نصرالله وان العلاقة الشخصية والسياسية معه مطمئنة وهو يشكل ضمانة للمستقبل ولاي طرف يتواصل معه. ووفق الوفد ايضاً فإن بهية الحريري أكدت ان مواقف نصرالله ومعه الرئيسين ميشال عون ونبيه بري المتضامنة والداعمة للحريري هي من سرعت في عودته الى لبنان وهي من افشلت مخطط ازاحته.
وبعد عودته بايام عقدت اجتماعات مكثفة مرة جديدة بين موفدين لحزب الله والمستقبل شارك في بعضها ممثلون للتيار الوطني الحر وحركة امل وتناولت المخارج المقترحة لتظهير سيناريو عودة الحريري عن استقالته والتحضير لاجتماعات بعبدا وبعدها البيان السياسي الذي سيصدر عن مجلس الوزراء الذي سينعقد برئاسة الرئيس عون في بعبدا الاسبوع المقبل. كما تطرقت المباحثات اخيراً وفق معلومات يتم تداولها في اروقة احزاب 8 آذار الى افكار لتطوير مفهوم النأي بالنفس والاتفاق على تثبيت التسوية بما يخدم الحريري ويمنع عنه الاحراج الداخلي والخارجي. وتؤكد ان ما يحكى عن لقاء بين السيد ونصرالله والرئيس الحريري غير دقيق وليس مطروحاً راهناً لكون السعودية ستعتبر اللقاء استفزازاً كبيراً لها وتحدياً والحريري ووضعه كممثل للسنة في لبنان لا يمكنه المغامرة بقطعها نهائياً بخطوته هذه لكن هذا لا يعني ان العلاقة بين الطرفين هي في احسن حالاتها ومشابهة لعلاقة الحزب الجيدة مع الراحل رفيق الحريري وقبل بضعة اشهر من اغتياله. المصدر :الديار |