الاثنين 4 كانون الأول 2017 22:45 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 4-12-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
كذلك للرئيس الشهيد رفيق الحريري مشهد يوم اغتياله بطنين من المتفجرات. وهكذا زعماء المنطقة رحلوا في أجواء سميت بالربيع العربي والمشاهد كلها لا تعطي جوابا على سؤال ماذا عن فلسطين؟ وتأتي الأحداث الكبرى دائما قبل كل حلقة من المخطط الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية. وثمة مراقبة حثيثة للموقف الذي سيدلي به الرئيس الاميركي حول القدس عاصمة لإسرائيل وسيقول القدس الغربية أما الشرقية فتخضع لمفاوضات هي ومناطق معلبة في الضفة الغربية وغزة. وحق العودة ليس الآن والمسجد الاقصى يترك لمفاوضات حوله وحول الهيكل والاستعانة ببوليس دولي. لا نقول إن هناك عصر خيانة بل نقول إن هناك جهلا عربيا وإسلاميا. ومن المهم التركيز على تحصين لبنان والمطلوب غدا وليس بعد غد ملحق للتسوية الحكومية لا بد ان يكون متماشيا مع ميثاقي جامعة الدول العربية والامم المتحدة في الحياد المسمى النأي بالنفس. وحتى الآن لم يصدر أي إعلان عن موعد لعقد جلسة لمجلس الوزراء. علي عبدالله صالح الإسم الذي ارتبط بتاريخ طويل لليمن قتل في هجوم أم في كمين؟
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" الانتظار لموعد جلسة مجلس الوزراء التي ستلتئم بالتزامن مع انضاج صيغة بيان الحكومة المرتقب لتأمين شروط عودة الرئيس الحريري عن التريث، والمتصلة بالنأي بالنفس والتمسك بالطائف والتأكيد على العلاقات العربية، خرقه اليوم حدث اقليمي هز لبنان والمنطقة، وتمثل بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بعد ايام قليلة من انتفاضته على ميليشيات الحوثي التابعة لايران. مقتل صالح والذي جاء في عز المعارك بين انصاره والحوثيين فتح التطورات اليمنية على المزيد من اراقة الدماء وعلى خلط جديد للاوراق والتحالفات السياسية. وبالتزامن مع الحدث اليمني تنعقد غدا القمة الخليجية السنوية الثامنة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت حيث سيشكل مقتل صالح والتطورات اليمنية بندا اساسيا على جدول اعمالها. القمة الخليجية تنعقد ايضا للمرة الاولى بعد ازمة العلاقات بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة اخرى.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي من بغداد إلى طرابلس الغرب إلى صنعاء... ومن صدام حسين إلى معمر القذافي إلى علي عبدالله صالح، حبل المشنقة حول العنق، أو سكين في الصدر، أو رصاصة في الرأس... قبل التصفية حرب، وبعد التصفية حرب... حروب العروش والنعوش لا تشبع من الدماء... 4 كانون الاول 2017، علي عبدالله صالح يقتل برصاص الحوثيين... تصفية مصورة، تماما كتصفية القذافي منذ ست سنوات، تماما كإعدام صدام حسين منذ أحد عشر عاما... الدماء تستسقي الدماء، والحروب تتوالى والثأر لا ينضب... تصفية القذافي لم توقف حرب ليبيا بل أججتها، وإعدام صدام لم يوقف حروب العراق، وبالتاكيد تصفية علي عبدالله صالح لن توقف حرب اليمن... التصفية جزء من الصراع الذي يبدو أنه يستعر، واليوم أعلن أن نجله أحمد وصل إلى الرياض، والمعروف ان أحمد كان سفيرا لليمن في الإمارات، فهل يبايع بديلا من والده؟ تأتي التطورات المتسارعة في اليمن عشية القمة الخليجية في الكويت التي ستشارك فيها دولة قطر. وبالتأكيد سيكون اليمن الحاضر الغائب في القمة، تماما كما هو حاضر غائب في "بيان النأي" الذي يروح ويجيء بين بعبدا وبيت الوسط وعين التينة مرورا بوزارة الخارجية ووزارة المال... البيان الذي كانت صياغته قد بدأت في باريس بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل، انتقل معهما إلى بيروت لتتعدد القراءات وإعادة الصياغة، علما ان البيان محكوم بالصياغة النهائية لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الأربعاء أو نهار الخميس في أبعد حد، لأن الرئيس الحريري سيكون في باريس يوم الجمعة للمشاركة في مؤتمر باريس 4. في سياق آخر، تفاعل كلام رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في موضوع النفط، ما استدعى من وزير العدل إحالة الملف الى النائب العام التمييزي... المصادف في الموضوع ان النائب وليد جنبلاط غرد في الموضوع عينه غامزا من الشفافية في ملف النفط، فهل سيعامل من قبل وزير العدل سليم جريصاتي مثلما عومل النائب سامي الجميل؟ الملف مفتوح على مصراعيه، ويبدو أن مواجهة جديدة ستبدأ بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وحلبتها القضاء.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" لا تستسهلوا الحكم من بعدي انه اشبه بالرقص على رؤوس الثعابين، هذه كانت نبوأة علي عبد الله صالح لمن سيأتي من بعده، وها هو يغتال مغرقا اليمن اكثر في جحر الافاعي. الحوثيون يقتلون صالح شريكهم المنقلب عليهم قبل ان يهم بحزم حقائبه عائدا الى حضن الاسرة العربية. استشراف الاتي على اليمن بعد الواقعة الدموية صعب وسط الغبار، لكن الخبراء يرون في اعلان الحوثيين انتصارهم تسرعا اذ ان عملية استعادة اليمن غير السعيد الى الاسرة العربية بغطاء عربي ودولي لن يوقفها بعد اليوم لا غتيال صالح ولا الاستمرار في الاهراق المجاني لدم الشعب الشهيد. طيف الاغتيال المتلفز لزعيم عربي ثالث بعد صدام والقذافي سيخيم على اعمال قمة التعاون الخليجي في الكويت الثلاثاء والاربعاء، فهل سيتمكن القادة من التعالي على خلافاتهم لانفاذ اليمن؟ لبنانيا، لا احد يريد ان يقارن ما يجري في اليمن بما يحصل عندنا، لكن المتابعين لا يستبعدون ان يكون المستجد اليمني واغراق التسوية بسيناريوهات مستفزة اثرا على مسارها بدليل عدم تعيين جلسة لمجلس الوزراء حتى اللحظة، فتعاطي اعلام الثامن من اذار مع الحدثين ربما شكل "نقزة" سلبية للرئيس الحريري اذ عرض انموذجا ناسفا لمفهوم النأي بالنفس لا يحرج الحريري بل يغضب الفرنسيين ويصعب مهمتهم لدى السعودية المعبر الرئيس لامرار التسوية كما يضعف المردود المرتجى من مؤتمر مجموعة دعم لبنان في باريس الجمعة.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" اليمن بلا صالحها.. هذا الرجل الذي جعل طوال أربعة عقود اسم اليمن مرادفا لاسمه واسمه مرادفا لليمن كانوا يقولون إن امتطاء الليث أسهل من حكم اليمن.. لكن صالح "امتطى الليث" و"رقص مع الثعابين".. قبل أن يسقط ضحية هوايته المفضلة وأن تخذله مهارته في فن البقاء واللعب على التناقضات. سيرته الذاتية لم تكن سوى مسلسل من التحالفات ثم الانقلاب على ما صنعته يداه تحالف مع الجنوبيين وحاربهم.. حارب الحوثيين وتحالف معهم.. وكذلك الحال مع السعودية التي شبك وده معها وتلقى العلاج في مستشفياتها قبل أن يشتبك بها.. وعاد في الأيام الثلاثة الأخيرة ليعرض فتح صفحة جديدة معها حاول من يلقب بالعفاش أن يقلب الأوضاع في اليمن مجددا، وأن يبدل وجهة الحرب بعد إعلانه "الانتفاضة" على الحوثيين، حلفاء الأمس لكن محاولته الأخيرة سقطت على أرض المعركة حسابات بيدره لم تطابق حسابات الحقل اليمني الجديد.. اعتقد أن في استطاعته القيام بـ"رقصته" الأخيرة لحساب التحالف الخليجي.. وأن يحقق له مبتغاه في اليمن، نظرا إلى سيطرته على وحدات من الحرس الجمهوري ورهط من القبائل لكن الرقصة الأخيرة كانت مميتة لم يدرك عمق تعاظم النفوذ الحوثي في معاقله الرئيسة لاسيما في صنعاء التي كان يعتبرها ملعبه ولم يحتسب أن "التحالف" الخارجي الذي حاول أن يبيعه الريح اعتاد حصد العاصفة غياب علي عبدالله صالح لن يجعل الحوثيين لاعبا وحيدا على الساحة اليمنية الشمالية فحسب بل سيفقد السعودية "الفرصة الذهبية" التي عملت لإنضاجها طوال السنوات الماضية.. وضخت عشرات المليارات من الدولارات لشق الجبهة الداخلية المضادة، وشراء الولاءات. الحوثيون احتفوا بموت صالح وأعلنه عبد الملك بدر الدين الحوثي يوما تاريخيا أحبط المؤامرة فيما دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أبناء شعب اليمن إلى الانتفاض في وجه الميليشات ولم يعرف على وجه الدقة ما إذا كان الرئيس المقيم خارج اليمن سوف يتقدم جموع المنتفضين أم سيكتفي بالتنظير من خلف باب المندب واليمن بعد اغتيال صالح تتجه الى غموض يسود مسرحها العسكري والسياسي لكن من المؤكد أن المعركة باتت الآن وجها لوجه بين إيران والسعودية.. من دون جسر علي عبدالله صالح فهل تكون المواجهة أسهل؟ قد يكون ذلك.. فالرجل الذي تفوق على الملكة بلقيس وفاق حكمه ولايات الأئمة انتهت ولايته بالدماء وربما يصبح التعامل مع أنصاره أكثر سهولة بعدما فقدوا زعيمهم ذا المصالح الخاصة وصعبة التفاوض وإذا كان اليمن أسير الاغتيال وفي انتظار أن تتضح الصورة فإن الرؤية الضبابية للعلاقات الخليجية تنقشع تدريجا في قمة مجلس التعاون الخليجي غدا في الكويت التي مهد لها باجتماع وزراء الخارجية اليوم وبدا أن اجتماع اليوم قد حمل أولى البوادر الإيجابية على صعيد حل الأزمة بين قطر ودول المقاطعة وذلك ضمن مساع غزلت خيوطها دولة الكويت منذ حزيران الماضي وساهمت سلطنة عمان في جانب من هذه الوساطة أمام المتغيرات العربية فإن لبنان خرج من عين العاصفة واضعا اللمسات الأخيرة على بيان النأي بالنفس في طبعة عربية جديدة.. وعلى هذه الطبعة ستعقد جلسة مجلس الوزراء التي لم يجر تحديد موعدها بعد.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" في باريس اجتماع مرتقب لمجموعة دعم لبنان الجمعة المقبل، وفي بيروت ترقب لمجموعة اتصالات ولقاءات لتدعيم ما يتم التداول به من افكار تمهيدا لعقد جلسة لمجلس الوزراء تطوي صفحة التريث وتطلق مرحلة العمل من جديد. لا دعوة لمجلس الوزراء يوم غد الثلاثاء كما سرب في الاعلام، والرئيس سعد الحريري لم يعمل تحت ضغط هذا الموعد وهو تريث في الدعوة مستفيدا من الفترة المتبقية قبل اجتماع باريس لا سيما ان لا ضرورة للدعوة الى الجلسة قبل 48 ساعة لكونها سياسية ولا جدول اعمال لها. الاجواء ايجابية لناحية نقاش مضمون الجلسة وما ستطرحه من افكار يتم التشاور بها، الا انه لا اتفاق نهائيا حتى الان ولا صيغة حاضرة كما يروج بل خطوط عريضة. وبعدما تصدر اليمن المشهد بالخط العريض، تسارعت الاحداث ولم يكد الرئيس السابق علي عبد صالح يكوع حتى دفع ثمن موقفه، قتل صالح خلال محاولته الهرب من صنعاء مع مساعديه الى مأرب، زعيم حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي اعلن عن اسقاط مؤامرة كبرى شكلت تهديدا جديا، مشيرا الى ان الحوثيين نجحوا في التغلب على كل المكائد والمؤامرات في يوم استثنائي وعظيم تصدت فيه مؤسسات الدولة لكل الميليشيات العميلة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" غدا قمة خليجية على وقع خلاف الاخوة بين قطر وجيرانها، بعد ساعات على حذف علي عبد الله صالح من معادلة اليمن... والجمعة اجتماع باريسي لمجموعة الدعم الدولي للبنان. وقبل القمة والاجتماع، جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء اكتملت ظروف انعقادها، على أن تخرج ببيان-موقف، انجزت روتشة صيغته النهائية. اما موعد الانعقاد، المرجح الخميس على ابعد تقدير، فبات مسألة تقنية مع انجاز التفاهم السياسي. علما أن الجلسة المرتقبة سياسية استثنائية لا تستوجب توجيه الدعوة الى عقدها قبل 48 ساعة. وعلى وقع التطورات الاقليمية التي يبدو ظاهرها متأزما، فيما ينحو باطنها في اتجاه فتح صفحات من الحوار، فإن لبنان يتحضر بدءا من الاسبوع المقبل لجلسات حكومية تستكمل ما انطلق في العام الأول من العهد، فتعيد الملفات الاساسية الى سكة الانجاز والحلول.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" كلما اوقدوا نارا اطفأها الله. وكلما اعدوا ورقة، طوتها الايام. فعلى من سيكون بعد رهان اهل العدوان؟ قتل علي عبد الله صالح الذي شحذوه سكينا للاحتراب الداخلي اليمني، بعد ان عجزت كل صواريخهم وسني حربهم ومجازرهم وحصارهم من تركيع من لم يركعه اي عدوان على مر الازمان.. أزيل علي عبد الله صالح من المعادلة، بعد ان ارتضى ان يكون شراعا للفتنة السعودية الاماراتية بين المكونات اليمنية كما يقول انصار الله، فانتهى وهو متلبس محاولا الالتحاق باهل العدوان، مع اخماد حركته داخل صنعاء. قتل مع عدد من مرافقيه، ليسلم اليمن بمؤسساته وأهله ويبقون مع المؤتمر الشعبي شريك انصار الله بمواجهة اهل العدوان، كما أكد قائد انصار الله السيد عبد الملك الحوثي.. فماذا عمن نبشوا ورقة صالح من بين الانقاض السياسية؟ ولم يحسنوا استخدامها كما كل اوراقهم الخارجية؟ وما هي مخططاتهم بعد ان زادوا الصلابة في الجبهة الداخلية اليمنية؟ شعب الحكمة انقذ بلاده من الفتنة، ومصر على انقاذها من العدوان واهله. عدوان سرعان ما أخمد الضجيج الذي افتعله في الداخل اليمني، وعاد ليعلو الصوت الدولي مطالبا السعودية بوقف الحصار والمجازر الجماعية بحق الطفولة اليمنية؟ أما حق فلسطين على هؤلاء فأن يعتذروا عما يسمونها خطة السلام، التي قدمها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفيها ضرورة القبول بأبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية بحسب ما كشفته نيويورك تايمز الاميركية.. في لبنان ما تكشفه المشاورات أن الايجابية هي العنوان السائد الى الآن، وتوقيت الجلسة الحكومية ينتظر اتمام صيغة بيان العمل الذي سيصدر عن الحكومة، والذي لا يعني بيانا وزاريا جديدا كما أكدت مصادر متابعة للمنار. المصدر :وكالات |