الاثنين 11 كانون الأول 2017 20:22 م |
الاتحاد الأوروبي لنتنياهو: لن ندعم خطوة ترامب بشأن القدس |
حث رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي على الاقتداء بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب والاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" لكن وزراء من دول الاتحاد رفضوا ذلك. ووصل نتنياهو إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وزعم أن قرار ترمب يجعل السلام في الشرق الأوسط ممكنا "لأن الاعتراف بالواقع هو جوهر وأساس السلام". لكن حتى أقرب حلفاء الكيان الصهيوني في أوروبا مثل جمهورية التشيك، حذروا من أن قرار ترمب يضر بجهود السلام، في حين شددت فرنسا على أن وضع القدس لا يمكن الاتفاق عليه سوى في إطار اتفاق نهائي بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين. ورد لوبومير زوراليك وزير خارجية جمهورية التشيك على أسئلة الصحفيين عن قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قائلا "أخشى أن ذلك لا يساعدنا بشيء". وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مجددًا على موقف الاتحاد القائل بأن الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" في حرب عام 1967 - ومنها الضفة الغربية و"القدس الشرقية" ومرتفعات الجولان- ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لـ"إسرائيل". وقال زوراليك لدى وصوله ونظرائه إلى مأدبة إفطار مع نتنياهو "أنا مقتنع أنه من المستحيل تخفيف حدة التوتر بحل من جانب واحد". وحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان واشنطن على التقدم بخطط السلام التي وضعها جيسون جرينبلات مبعوث ترمب للشرق الأوسط وجاريد كوشنر زوج ابنة ترمب ومستشاره. وقال لودريان "ننتظر بالفعل منذ عدة أشهر المبادرة الأمريكية وإن لم تكن هناك خطة وشيكة سيتعين على الاتحاد الأوروبي الأخذ بزمام المبادرة". وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إن "الاتحاد سيواصل الالتزام بتوافق دولي بشأن القدس". وشددت خلال زيارة نتنياهو إلى الاتحاد الأوروبي، على التزام الاتحاد بحل الدولتين وأن من مصلحة إسرائيل التوصل لحل دائم للصراع مع الفلسطينيين". وتابعت أن "الاتحاد سيكثف جهوده من أجل إحلال السلام وسيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر المقبل". المصدر :القدس عاصمة فلسطين - بروكسل |