الثلاثاء 12 كانون الأول 2017 22:30 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 12-12-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" هدفان أمام القمة الاسلامية في تركيا غدا. الأول: إسقاط قرار الرئيس الاميركي المتعلق بالقدس. والثاني: المطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. أما التسوية فلا جدال فيها بموضوع القدس إلا من زاوية تدويل أماكن المقدسات وقيام الدولتين. ويشارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة ويلتقي على هامشها عددا من رؤساء الوفود. وبعد غد الخميس قمة إسلامية-مسيحية في بكركي تنتهي الى ثوابت في شأن القدس والقضية الفلسطينية. والخميس ايضا جلسة لمجلس الوزراء هي الأولى بعد تجاوز القطوع الاخير الذي تحركت الرئاسة الفرنسية بشأنه وحصل تفاهم لبناني على النأي بالنفس وعاد الرئيس الحريري عن استقالته. وفي جدول عمل جلسة مجلس الوزراء أكثر من مئة وسبعين بندا أبرزها ما يتعلق بالغاز والنفط والنفايات. وينتظر ان يكون لمجلس الوزراء موقف متجدد من القدس وقضية فلسطين في ضوء مشاركة الرئيس عون في قمة تركيا. وغدا يلقي الرئيس سعد الحريري كلمة مهمة في مؤتمر للدراسات والابحاث يتخلله حوار بينه وبين المشاركين. وفي القدس ومناطق فلسطينية عدة تواصلت الانتفاضة ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي في ظل قرار الرئيس الاميركي الفاشل عالميا في اعتبار المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" فلسطين هي البوصلة والقدس هي العنوان الحي دائما لا يطمسه استهداف حتى لو كان على شكل اعتداء تهويدي عليه بصمات دونالد ترامب. ولانها القدس فان الغليان الشعبي المتأجج دفاعا عنها لا تنطفئ جذوته وتستمر تجلياته مسيرات وتظاهرات حول العالم ومواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال على شكل انتفاضة ثالثة. محليا تستعد الحكومة لتفعيل انتاجيتها مجددا انطلاقا من جلسة تعقدها بعد غد في قصر بعبدا بجدول اعمال متخم باكثر من 140 بندا قابلا للزيادة ابرزها عرض وزارة الطاقة منح رخصتين بيتروليتين حصريتين بموجب اتفاقيتي استكشاف وانتاج في الرقعتين 4 و9 وتعيين محافظين لجبل لبنان والبقاع. المشهد الحكومي يرصده المراقبون من باب العلاقات المستجدة بين بعض مكوناته السياسية ولا سيما بعد المواقف النارية التي اطلقها الرئيس سعد الحريري ووعد فيها بانه سيبق البحصة الكبيرة بوجه من طعنوه في الظهر خلال ازمته الاخيرة وذلك خلال اطلالة تلفزيونية الخميس. على المستوى البرلماني حضر الملف النفطي اليوم في اجتماع الجان النيابية المشتركة لتي عكفت على درس 4 اقتراحات قوانين في هذا الشأن وقد تم خلال الجلسة تشكيل 3 لجان فرعية مهمتها متابعة هذه الاقتراحات على امل اقرارها في اللجان وقبل انقضاء ك2 المقبل وفق ما اعلن النائب محمد قباني على ان التعاون بين الحكومة والمجلس النيابي في هذا الشأن مطلوب بحسب ما اوضح الوزير علي حسن خليل قائلا انه يمكن ان نشرع باقتراحات قوانين من الحكومة او من المجلس.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" تخضع بحصة الرئيس سعد الحريري لفحوص مخبرية وتجرى عليها تحاليل عينية للتأكد مما إذا كانت بحصة لبنانية أم سعودية وبناء على النتائج التي ستعطيها فحوص الحمض النووي ستبنى على البحصة مرارتها فإذا توصلت "الخزعة" الى آلام لبنانية نكون أمام علاج محلي خاضع لوصفات داخلية بأقل الأضرار الممكنة أما إذا جاء البحص سعوديا فإننا سنواجه المرض العضال وعنذئذ "الشفاء بيد الله" وبإعلان الحريري أنه سيسمي الأشياء بأسمائها فإنه تعمد اليوم لقاء الأوفياء على الرغم مما أصابهم بعد تخلي الحريري عن ترشيحهم ففي بيت الوسط اجتمع رئيس الحكومة بزعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية الذي تحدث عن مصالح انتخابية سوف تتبعها المردة في الانتخابات النيابية لكنه قال إن الامور ستتغيير من اليوم حتى موعد هذه الانتخابات وعن خرق النأي بالنفس عند الحدود استغرب فرنجية ردود الفعل العارمة على جولة الخزعلي وقال: فلنر كم خرقا تقوم به إسرائيل في السنة فيا ليت اللبنانيين يقومون بردود فعل بنسبة واحد في المئة على الخروق التي تقوم بها اسرائيل. وإلى عمق الخروق الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين فإن قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل ونقل سفارته اليها استدعى اعلان حركة حماس اليوم بدء الانتفاضة الثالثة فيما يجول هذا القرار على اسطنبول والرباط في قمة الدول الإسلامية واجتماع البرلمانات العربية وإذ يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة اسطنبول غدا فإن المجتمع الفلسطيني بدأ يتداول طرح إقامة دعوى على ترامب في الداخل الأميركي أو عبر المحكمة الجنائية الدولية وهذا ما أشار إليه مستشار عباس القانوني قائلا إن بإمكان الفلسطينيين الطعن أمام المحكمة الدستورية الأميركية العليا في قرار الكونغورس ثم في قرار ترامب وهذا تبن لما طرحته قناة الجديد في نشرتها يوم أمس عندما أشارت الى المواد الدستورية التي يمكن أن يستخدمها أي فلسطيني متضرر داخل أميركا فهل يظهر المتضرر؟ ومن سيكون الفدائي الأول الذي سيسلك الدرب القانونية المؤدية الى القدس عاصمة أبدية لفلسطين.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" بين الوعد بالبحصة التي سيبقها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لوضع النقاط على حروف الكثير من الكلام الذي قيل في الايام الماضية، وجلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل يتوضح المسار السياسي الذي سيرسم في الفترة الفاصلة عن الانتخابات النيابية، فيما المنطقة لا تزال رابضة على صفيح ساخن انتجه قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، باعلانه القدس عاصمةً لاسرائيل. وفي هذا السياق يغادر رئيس الجمهورية ميشال عون غدا الى اسطنبول لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر القمة الاسلامية الاستثنائي والمخصص للبحث في تداعيات اعلان ترامب. اما في قضية قرار الحكومة المتصل بالناي بالنفس فلا يزال في دائرة المتابعة منعا لاي خروقات وتأكيدا على التزام مكونات الحكومة به. واليوم اكد النائب سليمان فرنجية من بيت الوسط حيث عقد لقاء سياسي اجتماعي مع الرئيس الحريري ان ما حصل في الجنوب اخيرا يتعلق بالقرار 1701 ولا علاقة له بالناي بالنفس تجاه الدول العربية لافتا الى ان الرئيس الحريري منع المسؤول العراقي بعد جولته في الجنوب بان يدخل لبنان فيما اعلنت كتلة المستقبل النيابية دعم قرار الرئيس الحريري بمنع قائد ميليشيا عصائب الحق من دخول الأراضي اللبنانية مكررة رفضها اي محاولة لاستخدام لبنان منصة لاجندات خارجية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" إنشغل اللبنانيون اليوم بالبحصة التي سيبقها الرئيس سعد الحريري مساء الخميس الحادي والعشرين من الجاري في برنامج كلام الناس... وأكثر ما جعلهم في وضع الإنتظار أن رئيس الحكومة تحدث عن "بحصة كبيرة"، فهل سيعيد تركيب معطيات "ساحة الجريمة"؟ هل من رسوم تشبيهية أم انه سيتجه مباشرة إلى صور شمسية للمتهمين وشعارات أحزابهم؟ هل "البحصة الكبيرة" ستطال أطرافا داخليين فقط أم ستتوسع في التدحرج لتتجاوز الحدود؟ هل ستصل البحصة الكبيرة إلى الرياض؟ هل ستسمي ثامر السبهان وغيره؟ هل ستكشف محاضر لقاءات في المملكة أم سيقتصر الأمر على أسماء لبنانيين وأحزاب لبنانية؟ إذا كانت التهمة أن المتهمين حرضوا على الرئيس الحريري، فماذا سيكون موقفه من المملكة التي، بحسب معطياته، هي التي كانت تتلقى التحريض؟ وحين يصل الأمر في السياسة اللبنانية إلى حد التراشق بالبحص الكبير، فماذا ستكون عليه الأوضاع بين الأطراف اللبنانيين بعد "بق البحصة الكبيرة"؟ وما هي الخابية التي ستسندها؟ أسلوب جديد في الحياة السياسية اللبنانية: بحص من مختلف الأحجام... تخوين من مختلف المستويات... تحريض من مختلف التأثير. لكن حتى الخميس ما بعد المقبل، ماذا عن ما بعد غد: خميس الجلسة الحافلة بـ مئة وخمسة وأربعين بندا، وهي ستكون اختبارا للأفرقاء كافة خصوصا ان الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، مع جدول أعمال عادي، كانت منذ أكثر من اربعين يوما... واليوم سجلت خطوة سياسية لافتة تمثلت بزيارة النائب فرنجيه للرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، اللقاء هو الأول بين الرجلين منذ تسعة أشهر، اذ إن اللقاء الأخير بينهما انعقد في آذار الماضي. تنشط الحركة السياسية، والتلويح بالبحص، في وقت تسجل الحركة الإقتصادية تراجعا مؤلما في الأسواق على الرغم من ان الأعياد على الابواب، ومع ذلك "الأسواق ميتة"، كما يقال في العامية، أو على الأقل متراجعة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" ماذا حصل اليوم في جلسة اللجان المشتركة في ساحة النجمة؟ في المبدأ الصورة ملتبسة لان المناكفات كانت حاضرة ولان المهاترات الشكلية حجبت البحث العلمي الموضوعي في ملف النفط، مع ذلك يمكن القول ان ما حصل من تجاذب هو نتيجة امر واحد وحيد عدم لتوافق النهائي بين اركان السلطة على كيفية توزع السلطات والصناديق والشركات المتعلقة في ملف النفط وهذا لا يعني البتة ان التوافق لن يتم في مرحلة لاحقة فمرحلة التفاوض بين متقاسمي الجبنة النفطية ستنتهي حتما وعندها ستسير الامور كما هو مقدر لها وسينأى اركان السلطة عندها عن المهاترات والخلافات ليخرج المال الابيض من اعماق الذهب الاسود. سياسيا الرئيس عون يغادر غدا الى تركيا لالقاء كلمة لبنان في المؤتمر الاستثنائي للقمة الاسلامية المخصص للبحث في اعلان الرئيس الاميركي القدس عاصمةلاسرائيل على ان يترأس الخميس الجلسة المنتظرة لمنجلس الوزراء ، سبب انتظارها انها الاولى عمليا بعد استقالة الرئيس الحريري التي ستبحث في ملفات حياتية داهمة. توازيا لقاء منتظر بين الرئيس الحريري والنائب سليمان فرنجية اعلن بعده فرنجية ان احدا لم يبحث معه في عقد لقاء مع الوزير جبران باسيل وانه في جو تفاهم مع القوات لا في جو تحالف انتخابي، هذا التصريح يؤكد ان صورة التحالفات لا يزال يحكمها الغموض قبل حوالى 5 اشهر من الاستحقاق الانتخابي.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" في شوارع القدس العتيقة نسائم امل وفي اوكار تل ابيب ترقب وحذر فخطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعث القلق في صفوف الصهاينة مسؤولين ومحللين، محور المقاومة تفرغ لفلسطين بعد الانتصار على كل فصائل التكفيريين قال السيد حسن نصر الله وبات لزاما على الاسرائيليين اخذ كلامه على محمل الجد يطلب المحللون الصهاينة، فالمرحلة مصيرية وحساسة، باحساس العز والانتماء ونظرة القوة والثبات حدق الفلسطينيون الى خطاب الامس والى شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت المتصلة مسارا وهدفا مع شوارع الضفة وساحات غزة، ساحات وشوارع شرعت برسم الزمن الجديد، اشعلت مع العجلات المشتعلة شرارة الانتفاضة الثالثة وشحذت الهمم والسكاكين ضد شذاذ الآفاف سارقي القدس ومزوري التاريخ فيما الحاضر صنع ايديهم، صنع حجارتهم وعزم قبضاتهم المزروعة بين الاحياء، تبعث اشارات الغد القريب، بنصر بات على مرمى حجر لشاب منتفض عند اسوار القدس ورام الله والخليل وغزة وكل فلسطين وعلى مرمى ساعات تجتمع الامة الإسلامية بقمتها في اسطنبول التركية ومع اجماعها على خطورة قرار ترامب الذي هود القدس واهان الامة فانها لن تجمع على خيارات بمستوى آمال الشعوب الاسلامية التي تفترش الساحات نصرة للقدس والمقدسات. اما لبنان الحاضر بقوة رئيسه فلن يكون موقفه اقل من ذاك الذي سطره على طاولة الجامعة العربية. فاللبنانيون مجمعون على ان القدس توأم بيروت وان قداستها وعروبتها وعناوين وحدتها الاسلامية والمسيحية حقيقة ازلية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" وفي اليوم السادس ... اكتملت الأسباب والدوافع الكافية لاتخاذ ترامب قراره بصهينة أورشليم القدس ... في اليوم السادس على القرار، صار العدد ثلاث عشرة ... ثلاث عشرة دعوى قضائية ضد دونالد ترامب ... من ثلاث عشرة امرأة ... بتهمة التحرش الجنسي ... هكذا، يبدو القرار المذبحة ... أقرب إلى نوع من التغطية النيرونية، على سدوم وعمورة معاصرة... أو أقرب إلى عواميد الملح لمن ينظر إلى الخلف ... في مدينة لم يجد الله فيها رجلا صالحا واحدا... ولأن المسألة هنا أقرب إلى صراع آلهة ... تنتقل القضية غداً بالذات إلى عاصمة سلطنة الخلافة الاسلامية، أو أورشليم الثانية، بحسب التأريخ الكنسي ... تحط القدس غدا إلى اسطنبول ... أو تذهب أورشليم إلى القسطنطينية ... معادلة إشكالية تختصر كل التاريخ ... وكل الجغرافيا ... وكل حروب السماء... فوق أرض شعب بائس مقهور مسلوب حقه في الوطن والحياة ... هو شعب فلسطين ... وحده لبنان، يبدو بمنأى عن حروب الآلهة تلك ... ربما لأنه استهلكها طيلة عقدين ونيف ... حتى نفدت ... أو استنزفها... أو استنفدها ... وحده لبنان قادر على قول كلمة الحق العارية ... من القاهرة إلى قسطنطينية - اسطنبول ... عن أورشليم - القدس ... القضية الحق ... ولأن الحق بالحق يذكر ...لا تزال تتفاعل في بيروت، قصة البحصة التي قرر رئيس الحكومة سعد الحريري، أن يبقها بعد أسبوع ... لكن الـ OTV لم تنتظر ... فقررت أن تستخرجها اليوم ... من أفواه أركان الحريري ... من غدر به؟ ومن خانه؟
المصدر :وكالات |