ما زالت التحركات الاحتجاجية الفلسطينية واللبنانية الرافضة لإعلان الرئيس الاميركي رونالد ترامب بإعتبارها القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الاميركية من "تل أبيب" اليها، تتدحرج ككرة الثلج وتكبر، حتى تطال مختلف القطاعات المهنية، ووصلت الى الطبية منها، حيث نظم الاطباء والممرضون والعاملون في مركز "لبيب" الطبي في صيدا، وقفة احتجاجية، شارك فيها مدير المركز معين أبو ظهر وعدد من اعضاء اللجان "الشعبية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة يتقدمهم عدنان الرفاعي.
ورفع المشاركون الاعلام اللبنانية والفلسطينية وصور للقدس ولافتات كتب عليها "لا لقرار ترامب الجائر"، "القدس حرة"، "لا والف لا لتهويد القدس"، القدس عربية" و"القدس عربية وعاصمة لدولة فلسطين"، فيما هتف المشاركون تنديدا بقرار الرئيس ترامب.
وعبر المشاركون عن احتجاجهم لقرار الرئيس الاميركي ترامب، مؤكدين "ان وقفتنا اليوم هي تعبير عن أن الشعب الفلسطيني واللبناني يرفض هذا القرار الجائر الذي يؤكد الانحياز الاميركي الى العدوالصهيوني، مشددين ان "القدس عربية وستبقى الى الابد"، بينما قال الرفاعي "ان إحتجاج اليوم استمرار للتحركات الغاصبة وهي لن تهدأ، نريدان نقول للمجتمع الدولي ان قضية فلسطين حية وستبقى القدس عاصمتها الابدية.