استضافت بلدية صيدا في قاعة الإحتفالات الكبرى (قاعة المرحوم الحاج مصباح البزري) الحفل الأول لإطلاق مشروع الخطة الاستراتيجية لاتحاد بلديات صيدا الزهراني، وذلك بحضور النواب: بهية الحريري، علي عسيران، الدكتور ميشال موسى، محافظ الجنوب منصور ضو، مدير مكتب الرئيس نبيه بري الدكتور أحمد موسى، مدير مكتب الرئيس فؤاد السنيورة المهندس طارق بعاصيري، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد، ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المونسنيو مارون كيوان والأرشمندريت الياس الأسمر، الدكتور عبد الرحمن البزري، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، مسؤول «حزب الله» في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، امين سر محافظة لبنان الجنوبي نقولا ابو ضاهر، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبداللطيف الترياقي، ممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي ليال نصار، رؤساء بلديات الاتحاد وعدد من أعضاء المجالس البلدية للإتحاد والمستشارين ورؤساء الدوائر في البلديات ومحافظة لبنان الجنوبي، الدكتور هيثم الغوش عن معهد التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية، الدكتور صلاح الدين صادق رئيس قسم التنظيم المدني في كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية، رئيس مجلس إدارة شركة NTCC ماهر السايس، رئيس نافعة صيدا عمر وهبي، منسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، وعدد من أساتذة الجامعات، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات المجتمع المدني ومهتمين وشخصيات.
كان في استقبال الحضور رئيس الإتحاد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ونائبه رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان، رئيس بلدية طنبوريت المخطط المديني البروفسور إيلي خطار، والدكتور مصباح رجب رئيس محترف التجدد المديني في قسم التنظيم المديني في الجامعة اللبنانية.
بداية، ترحيب من رئيسة لجنة النشاطات في المجلس البلدي في صيدا عرب رعد كلش، فكلمة رئيس الإتحاد المهندس محمد السعودي الذي أعطي مثلا عن صيدا «التي تمثل آثارها التاريخية ثقلا في القطاع السياحي بين اتحاد البلديات، فلو وضعت خطة سياحية متكاملة للاتحاد، من مراكز ترفيه عائلية وفنادق في نطاق الاتحاد، لاستفادت صيدا من الحركة السياحية المباشرة بشكل افضل، ولاستفاد الاتحاد من السياحة الغير مباشرة اضافة الى ارتفاع المشتريات وخلق فرص العمل، قياسا على ذلك يمكن ان نتحدث عن السياحة الدينية في مغدوشة، عن القطاع الزراعي في زغدرايا وعنقون، عن القطاع السكني في حارة صيدا، الهلاليه، عبرا ، بقسطا وغيرها.. كل هذه الموارد إن احسنا تنسيقها ، يمكن لاتحاد البلديات ان ينهض بكل البلديات المنضوية تحته، محققا بذلك أهداف التنمية ليس فقط على صعيد العمل البلدي، بل ايضا الاقتصادي، خاصة في ظل وجود بعض الاهمال الحكومي لحاجات المنطقة التنموية، ولننجح في ذلك، لا بد من رؤية استراتيجية شاملة، تسقط روتين العمل الاداري، وتسقط بعض الحواجز الموضوعة بين البلديات».
من جهته، أشار يونان إلى أن «الاتحاد لا يشكل قوة انمائية كبيرة وواعدة، الا اذا امتلكنا الرؤية الاستراتيجية المرتكزة على الواقع الديمغرافي والاقتصادي والسياحي لمنطقتنا وحسن التخطيط القائم على الاحصاءات الحيوية الدقيقة».
ونوه المحافظ ضو «بإطلاق مشروع الخطة الإستراتيجية لأن في الإتحاد قوة لجميع البلديات ..».
ولفت البروفسور خطار إلى «أهمية هذه الخطة من أجل تطوير بلديات الإتحاد وتنميتها بشكل دائم ومتكامل».
وتناول الدكتور مصباح رجب خبير بالخطط الاستراتيجية ورئيس محترف التجدد المديني في الجامعة اللبنانيه قسم التنظيم المديني «أهمية الخطة لأنها تعطي للسلطات المحلية مسارا انمائيا وهي بمثابة سياسة انمائية للسلطات المحلية». 
وكانت مداخلات حول الخطة إستهلها النائب علي عسيران «بضرورة أن تكون الخطة متكاملة ومكتوبة»، وأكد النائب الدكتور ميشال موسى «على أن مجرد وضع مشروع للخطة الإستراتيجية يعتبر أمرا هاما»، ودعا الدكتور عبدالرحمن البزري «لأن تلحظ الخطة الشأن السوسيولوجي والإنتربولوجي لبلديات الإتحاد». 
كما كانت مداخلات لنقولا أبوضاهر والدكتور هيثم الغوش وأسمى البلولي الديراني وعماد الأمين وعدد من الحضور.