الخميس 21 كانون الأول 2017 20:31 م |
تأهب اسرائيلي لجمعة الغضب الثالثة وسط دعوات لتصعيد المواجهات |
شددت سلطات الإحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الأمنية على مداخل البلدات والمخيمات في الضفة المحتلة، تأهباً لجمعة الغضب الثالثة لأجل القدس ورفضاً لقرار الرئيس الأمريكي بإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني. ونصبت قوات الإحتلال الإسرائيلي حواجزها على العديد من المفترقات الرئيسية في عدة مدن بالضفة، وذلك بعد يوم من المواجهات والمسيرات التي شهدتها الضفة أمس. وتسود مدن الضفة حالة من التوتر منها الخليل ونابلس، بالإضافة لمدينة القدس المحتلة عقب حملة اعتقالات نفذها جنود الإحتلال الإسرائيلي بحق قيادات وناشطين مقدسيين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات المنددة بقرار ترمب. وعلت أصوات التكبير والتهليل الليلة الماضية المساجد ومكبرات الصوت بنابلس والدعوات للدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى. وفي قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين خلال المواجهات المستمرة على نقاط التماس على الحدود شرقي القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة مساء أمس الأربعاء. وعلى المستوى الدولي، دعت فعاليات ومنظمات حقوقية عربية ودولية إلى تصعيد الغضب الشعبي في جمعة الغضب الثالثة من أجل القدس ورفضاً لإعلان ترمب المشؤوم. وشهدت مدن غربية وقفات تضامنية مع القدس المحتلة ورفضاً لقرار ترمب بإعلانها "عاصمة لإسرائيل"، من بينها العاصمة البرتغالية لشبونة، ومدينة سلاينك اليونانية، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، فيما لا تزال المظاهرات الاحتجاجية مستمرة منذ 14 يوماً أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان نصرة للقدس. وشهدت جمعة الغضب الثانية لأجل القدس ارتفاعاً في نسبة المواجهات بين شبان الانتفاضة وقوات الإحتلال الإسرائيلي، واستشهد فيها 4 فلسطينيين بينهم المقعد إبراهيم أبو ثريا، وأصيب نحو 900 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق إحصائيات رسمية فلسطينية. المصدر :وكالات |