إرتفعت وتيرة التحضيرات للإنتخابات النيابية التي ستجرى بتاريخ 6 أيار 2018.
ومن المعارك التي يتوقع أن تكون "حامية الوطيس"، في دائرة صيدا - جزين لإنتخاب 5 نواب.
وبات معروفاً حجم القوى الحزبية والسياسية في الدائرة، وكذلك المعطيات المتعلقة بالتحالفات.
وتُرشح القوى الحزبية من يمثلها وتجيّر له الأصوات، وفي جزين تتوزع بين "التيار الوطني الحر"، "القوات اللبنانية"، فضلاَ عن "الكتلة الشيعية" الموزعة بين حركة "أمل" و"حزب الله".
لكن هناك من يصنف في دائرة المستقلين.
وفي إحصائيات أجريت في قضاء جزين شملت عينة - اختيرت بشكل عشوائي - لتحديد من تختار من خارج المرشحين الحزبيين للمقعد الماروني، تصدر السيد إيلي رزق رئيس مجلس إدارة "مؤسسة إيلي رزق فوندايشن" الإحصاء.
وفضلاً عن علاقاته وإمكانيات تحالفه مع غالبية الأفرقاء في جزين وصيدا، فإن المشاريع الإنمائية التي يقوم بها في منطقة جزين بشكل عملي وليس رفعاً للشعارات، عززت هذه المكانة، إنطلاقاً من فكرة الإنماء المناطقي، ما يتيح لأبناء جزين الحصول على فرص عمل وتعزز وجودهم في أرضهم، وهو ما يحاكي مطالبهم الحياتية والمعيشية.
هذا فضلاً عن تلبية عدد من السفراء والشخصيات، دعوة رزق لزيارة منطقة جزين وتفقد معالمها، والإطلاع على المشاريع المنفذة فيها، وأيضاً المدرجة على اللائحة للتنفيذ، وفي طليعتها ما يتعلق بمشروع إعادة ترميم شلال جزين، الذي قدمه رزق إلى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان الدكتور حمد بن سعيد الشامسي.
وفي أعقاب الإحتفال بعيد رأس السنة، ينطلق العمل الفعلي في سياق الإنتخابات النيابية، حيث تتاح الفرصة للناخب للإقتراع لمن يرى أنه يمثله بشكل حقيقي، ويحمل صوته بأمانة وإخلاص، من مبدأ الشراكة، وليس الإستخدام!.