استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أمس، سفيرة الاتحاد الأوروبي كرستينا لاسن، وجرى بحث الأوضاع في لبنان والمنطقة، وتمنى لها «النجاح في مهامها لتعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وأوروبا».
وطالب الشيخ قبلان «اللبنانيين بالعمل الجاد والمشترك ليظل لبنان بلد التعايش والتعاون والاخوة والصداقة، مما يحتم ان يرسخ اللبنانيون عيشهم المشترك ويحصنوا وحدتهم الوطنية بتعاونهم على خير الوطن، بما يحقق مصلحته واستقراره وازدهاره، ولاسيما ان لبنان بعيشه المشترك بين طوائفه محط انظار العالم لما يشكله من نقطة التقاء الشرق بالغرب، وهو جسر تواصل بينهما وهو يطمح الى تطوير تعاونه مع أصدقائه في العالم»، داعياً  «الدول الصديقة للبنان ان تتحرك باهتمام للمحافظة على لبنان ليبقى شعبه امنا مستقرا في مواجهة الارهاب التكفيري والعدوان الصهيوني الذي يتربص الشر بلبنان واللبنانيين ، فالارهاب يحيك المؤامرات وينتهك الحرمات بغية ادخال المنطقة في دائرة الفتن والحروب»، ولافتاً الى حاجة لبنان للدعم المالي والمعنوي لتوفير الرعاية الاجتماعية للنازحين السوريين، لذلك علينا ان نبذل الجهد لعودة النازحين الى سوريا فندعم كل الجهود لعودة الأمن والاستقرار الى سوريا»، ومؤكداً «على دور الاتحاد الأوروبي الفعال في دعم الجهود والمساعي لعودة الامن والاستقرار الى منطقتنا العربية، مما يحتم تكثيف التعاون بين الدول في مواجهة الارهاب سواء اكان صهيونياً او تكفيرياً، ولاسيما اننا ندين الارهاب والاعتداء والعدوان وندعو الى ان يحل السلام الى ربوع سوريا والعراق واليمن، مما يقتضي ان ندعم الحل السياسي الذي يعيد الامن والاستقرار لبلادنا».