الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 22:30 م |
لقاء تكريمي للإعلاميين في "برج البراجنة": للتصدي للإعلام المشبوه وإيصال صوتنا للعالم |
نظمت الفصائل الفلسطينية و"اللقاء الموسع" والأهالي في مخيم برج البراجنة لقاءً تكريمياً كتحية شكر وتقدير لوسائل الإعلام والإعلاميين، لمواقفهم الداعمة لفلسطين والقدس وانتفاضتها، وذلك بخيمة الإعتصام في "قاعة مسجد ومجمع الفرقان" في المخيم، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الإعلاميين. واعتبر عضو اللجنة المركزية لـ" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، حمزة البشتاوي، في كلمة الفصائل الفلسطينية، أن "اللقاء التكريمي للإعلاميين، هو لأنهم جديرون في الإنتماء لعدالة القضية الفلسطينية وانتفاضتها الباسلة، فهناك إعلامنا المقاوم الرافض لكل التسويات والمفاوضات مع العدو، والتي للأسف يصطدم ببعض الإعلام العربي الذي يحاول تسويقها بعض العرب علينا كفلسطينين في إيجاد وطن بديل مجهول الهوية والعنوان". ودعا إلى "ضرورة تغطية قصص بطولات شهدائنا وأسرانا وشاباتنا وشبابنا المنتفضين، وكشف جرائم العدو الصهيوني وفضحه أمام العالم". وأكد البشتاوي أن "لا وطن لنا سوى فلسطن، ولا خيار لنا سوى المقاومة والإنتفاضة". بدوره، قال نائب مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله"، عطا الله حمود، أن "إعلامنا العربي اليوم لم يرتقي إلى مستوى المسؤولية في تغطية ما يحصل في فلسطين المحتلة". وأضاف: " بأن نرى الإعلام يصوب نحو قتل كلاب مسعورة، في حين أن الكلاب الصهاينة تقتل كل يوم أطفال فلسطين، وتنشر الحواجز للتضييق على أهالي الأسرى، وتمنعهم من زيارتهم، وكل ذلك يحصل والأمة العربية غائبة وفي موت سريري". وختم حمود كلامه موجهاً التحية للإعلام المقاوم وللقدس ولفلسطين. من جهته، أوضح رئيس بلدية برج البراجنة، عاطف منصور، بأن " المسؤولية هي على عاتق إعلامينا، من أجل بذل كل الجهد للتصدي للإعلام المشبوه، وإيصال صوتنا لكل العالم". وألقى كلمة الإعلاميين الفلسطينيين، أحمد الحاج، حيا فيها إعلامي المقاومة الذين يرفضون قيد الأنانية ويسلطون الضوء على أنبل القضايا، قضية القدس وفلسطين، واستطاعوا أن يقولوا ما لم يجرأ عليه غيرهم، موجهاً كلامه إلى الإعلاميين في العالم العربي، بأن الصمت ليس انحياذاً بل طلقة في جبين العدالة". كلمة المؤسسات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، ألقتها نهى ملك، فاعتبرت أن "قرار ترامب هو بداية لمرحلة سياسية خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحرير مكانة التطبيع في الدول العربية". ودعت إلى "مواجهة التوجه الأمريكي من خلال الوحدة ونهج المقاومة وحماية المقدسات، وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني". وكانت كلمات لكل من: مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فراس زعيتر، مدير البرامج في قناة القدس، رأفت النبهان، تلفزيون فلسطين، زينة الصمد، قناة آسيا، هناء سلامة والإعلامي العراقي، منتصر الزيدي، أكدت على الإستمرار في كشف جرائم الإحتلال بحق الإنسان الفلسطيني، والأرض الفلسطينية، التي تتعرض للتهويد الممنهج، ورفع الصوت عالياً، وتوعية الشعب الفلسطيني ضد ممارسات العدو. المصدر :جنوبيات |