حايك : اﻻوطان تحتاج الى رجاﻻت وقيادات تحميها وتصون وحدتها الوطنية ووحدة مؤسساتها وليس الى زعامات مستحدثة ومستنبتة من الحقل الطائفي ، وتحالفنا مع حزب الله ثابت في اﻻنتخابات النيابية .
اكد رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك ان اﻻوطان ﻻ تحمى وﻻتصان اﻻ بالقيادات الوطنية والتاريخية وليس بالزعامات المستحدثة والمستنبتة في الحقل الطائفي والمذهبي مجددا التأكيد على ثبات التحالف اﻻنتخابي بين حركة امل وحزب الله .
كﻻم حايك جاء خﻻل القائه كلمة حركة امل في اﻻحتفال التأبيني الذي اقامته حركة أمل وال عباس واهالي بلدة السكسكية لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة والدة رئيس السكسكية المرحومة الحاجة اميرة عباس اﻻحتفال الذي اقيم النادي للبلدة، حضره اضافة لحايك ، النائبين علي عسيران ، وميشال موسى ، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ، مدير مكتب سماحة اية الله السيد علي السيستاني في لبنان الحاج حامد خفاف ، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور ، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة والتنفيذية في الحركة ، وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة ، وفد من اﻻحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح ، مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي ، رئيس المحاكم الجعفرية الشيخ محمد كنعان ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، لفيف من العلماء، فعاليات بلدية واختيارية وامنية واجتماعية، وحشد من اهالي بلدة السكسكية والقرى المجاورة .
حايك استهل كلمته بنقل التعازي ﻻسرة الراحلة باسم الرئيس نبيه بري وقيادة حركة امل منوها بدور اﻻم في ارساء القيم اﻻجتماعية اﻻصيلة التي ركز عليها اﻻنبياء واﻻولياء والصلحاء وهي العنوان الذي تحت ظﻻلها تسير في كل اﻻتجاهات كعنوان لﻻستقامة اﻻجتماعية والسياسية وفي العﻻقة مع الشركاء في الوطن من اجل استقامة المجتمع .
وفي الشأن السياسي قال حايك : ان اﻻوطان تحتاج الى رجاﻻت وقيادات تحميها وتصون وحدتها الوطنية ووحد مؤسساتها وليس الى زعامات مستحدثة ومستنبتة ، فالفرق كبير جدا بين القيادات التاريخية والوطنية وبين الزعامات المستحدثة والمستنبتة في الحقل الطائفي والتي تتغذى بالفئوية والمذهبية .
وشدد حايك على وجوب ان يكون طموح الجميع في العمل من اجل قيام دولة المؤسسات خاصة في هذه المرحلة التي تعيش فيها المنطقة زمن اﻻنهيارات واﻻستهداف للدول واستنزاف مقدراتها ﻻفتا الى انه ليس من قبيل الصدفة امعان الدول المعادية في مشاريعها العدوانية الرامية ﻻسقاط الدول اللازمة في المنطقة او تعطيل دورها لمصلحة ابقاء الكيان الصهيوني كيانا عنصريا مستقرا في محيط من الكيانات المتناحرة فيما بينها .
واشار حايك الى ان الرئيس نبيه بري وضع خارطة طريق ﻻعادة تصويب البوصلة باتجاه فلسطين وقضيتها باعتبارها قضية اﻻمة جمعاء ومن اجل منع اي محاولة ﻻسقاط الحاجز النفسي مع العدو الصهيوني الذي يبني جدارا عنصريا .
واضاف مذكرا بقول الامام الصدر ممنوع ان يسقط هذا الحاجز النفسي مع هذا العدو فهو العدو اﻻساس في هذه المنطقة ، فلماذا التهافت نحو التطبيع ؟
داعيا الجميع ان قراءة ابعاد الحدث اﻻمني الذي جرى في صيدا والذي تقف وراءه اسرائيل مؤكدا ان ما حصل في مدينة صيدا هو حدث عدواني صهيوني له دﻻﻻته الكبرى وليس حادثا امنيا عابرا.
وحول اﻻنتخابات النيابية قال حايك : اننا في حركة امل والجميع مدعوون الى المضي نحو تطوير الحياة السياسية وتجديدها من خﻻل اﻻنتخابات النيابية التي ستجري ويجب ان تنجز في موعدها المحدد
واضاف : في هذا اﻻستحقاق الجميع مطالب باسقاط مفهوم العداوة بين اللبنانيين وليكن التنافس على اساس المشاريع وتحت سقف الثوابت الوطنية التي تحفظ للبنان وحدته واستقراره وتؤمن ديمومة عمل مؤسساته .
واكد حايك على متانة التحالف اﻻنتخابي بين حركة امل و حزب الله مؤكدا ان هذا التحالف الوطني ثابت وراسخ . مؤكدا على الانفتاح على كل التقاطعات الإيجابية مع مختلف الافرقاء.
وفي الشأن المطلبي اكد حايك الى ان هناك تجاوزا واضحا لكل حقوق الناس في تأمين مستلزماتهم المعيشية وفي امنهم اﻻقتصادي والحياتي .
وختم حايك كلمته بدعوة كافة اﻻطراف الى العمل من اجل ان يقدموا لﻻجيال وطنا معافى من مرض الطائفية والمذهبية .
اﻻحتفال اختتم بالسيرة الحسينية للمقرئ الشيخ حيدر المولى .