الخميس 25 كانون الثاني 2018 10:00 ص |
مقدمات نشرات الأخبار الأربعاء 24-1-2018 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الكويت ناجحة ومثمرة على خطوط عدة أبرزها:
- انتهاء ترسبات قضية خلية العبدلي بشروحات من اللواء عباس ابراهيم. كذلك زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سويسرا ومشاركته في منتدى دافوس ناجحة في اتجاهات عدة أبرزها:
- عقد لقاءات على هامش المنتدى مع العديد من المسؤولين والشخصيات. وفي بيروت تأكيد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن الإنتخابات ستجري في موعدها وأن جميع الأطراف ترغب بذلك وأن إعلان الترشيحات سيبدأ في الخامس من شباط وأن الماكينات والتحالفات ستنطلق حينها. إذن الرئيس عون عاد من الكويت مرتاحا للمحادثات التي أجراها مع الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" ليس بالضرورة أن ندرك الفائدة الآنية من مشاركة لبنان في منتدى دافوس الاقتصادي لكن الإيرادات السياسية لهذا المنتدى العالمي فتحت على أول لقاء مباشر بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية السعودية عادل الجبير معلنا لشبكة أميركية أن ما جرى في تشرين الثاني بات من الماضي وصدر عنه أمر إيجابي هو سياسة النأي بالنفس. وقال إن عودته عن الاستقالة جاءت بسبب التزام لبنان هذه السياسة .. وليس بالضرورة أيضا أن يكون الحريري هنا قد أدلى بالاستنتاج الدقيق لأن ظروف الاستقالة في الرياض والعودة عنها في بيروت باتت في متناول الرأي العام ولم تعد سرا لكن رئيس الحكومة برع في استخلاص العبر وفي مواجهة الجبير تعلوه البسمة ويصحبه رفيق المرحلة المرة وقوة إسناده العائلية والسياسية نادر الحريري بما يمثل هذا الاسم من قلق لمجموعة الضغط السعودية القابضة. وإذ تخطى رئيس الحكومة تشرين الثاني قفز إلى مستقبل الأشهر المقبلة قائلا: تركيزي هو على دولتي، ومن مصلحة لبنان المحافظة على العلاقات الجيدة بالدول العربية لكن الحفاظ على حسن العلاقات مع الخليج لم يثن الحريري عن التطلع بايجابية الى ايران قائلا: أريد أن تجمعني معها أفضل العلاقات من دولة الى دولة. ومع تخطيه هذه الحواجز بدبلوماسية لافتة أحبط سعد الحريري أيضا خدعة إسرائيلية لم تدم سوى دقائق عندما زعم مراسل إذاعة إسرائيلية مقابلته وانتزاع تصريح منه وهذا ما نفاه مكتبه الإعلامي. وعلى هذا المنحى يكون رئيس الحكومة قد اجتاز المعاينة الميكانيكيه السياسية بجدارة. أما المعاينة الاقتصادية فلم يكن لها دور لبناني تحت شمس دافوس .. فالحريري قصد سويسرا في رحلة خاصة واسترق شمس ثلجها من الأعالي ولم يسع في المقابل لالتقاط كرة الثلج المتدحرجة بينه وبين القوات اللبنانية في البلاد البيضاء.. لا سيما أن وزير الصحة غسان حاصباني الحاضر في دافوس كان يمثل نفسه .. وحضوره جاء بدعوة شخصية ولم يكن في عداد الوفد الرسمي الحكومي. أخبار سويسرا اقتصرت على هذه العناوين لكن أنباء سويسرا الشرق لبنان تبدو أكثر إشراقا .. تعلوها نفايات متجادل في أصلها ومنابعها ومسقط رأسها .. وخلافات أطلت برأسها حول قانون العفو العام .. وهذان الملفان .. سلعة رائجة ومادة مربحة في سوق الانتخاب الذي أطلق مواعيده ومحركاته اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري معلنا إقفال الأبواب على أي تعديل.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" من قال أن المسؤولين اللبنانيين مختلفون حول أسباب التوتر الحاصل، أو حول سبل معالجته؟ ذلك أن أحداث الساعات الماضية تؤكد قيام توافق لبناني مذهل في هذا المجال: رئيس الحكومة من دافوس المثلجة لم يبتعد عن استحقاق الانتخابات. رئيس المجلس من عين التينة المثمرة أعلن أننا دخلنا مرحلة الانتخابات النيابية ترشيحا ولوائح وتلويحا. أما رئيس الجمهورية، ومن الكويت الدافئة، فبدا كمن يطلق صفارة السباق إلى الاستحقاق الوطني، إذ أوصى اللبنانيين بأن يتذكروا ويسائلوا ويفكروا والمهم والواجب والأكيد، أن ينتخبوا. هكذا يظهر أن المسؤولين متفقون تماما حتى التطابق.. ويظهر أكثر، أن كل ما نسمعه ونقرأه ونفاجأ به سببه تحديدا أن هناك انتخابات. طبعا ليست الأولى، لكنها الأولى من نوعها..
فللمرة الأولى منذ نصف قرن تقريبا، تجرى انتخابات بلا ثلاثة: كل هذا اختفى اليوم، وسيختفي أكثر حتى 6 أيار، ولكل ذلك، نشهد كل ما نشهد...
إنها الانتخابات إذن، وهي حملة الانتخابات، أو حمأَتُها، وهي مفهومة، أو حتى مشروعة.. إنها الانتخابات إذن... فلنقرأها في كل حدث وخبر ...
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" معادلة الردع التراكمية للمقاومة وصلت الى حد بات فيه العدو يحسب ألف حساب قبل القيام بأي مغامرة جديدة ضد لبنان. بلسان الاعلام الصهيوني: المخزون الصاروخي الهائل لحزب الله يضع اسرائيل امام تهديد لم تواجه مثيلا له من قبل، ووضع اسرائيل الامني يواجه اسوأ الحالات في تاريخه، ولدى حزب الله ما يكفي من الصواريخ لامطار الكيان الصهيوني بأربعة آلاف صاروخ يوميا، وضرب مقر وزارة الحرب وهيئة الاركان في تل ابيب، وكذلك الاحياء الفاخرة في المحيط بحسب الاعلام الصهيوني. المقاومة اذن تسيج بوابات لبنان ضد أي غزو عسكري، فمن يشرع الشبابيك أمام الحرب الثقافية التي لا تقل خطورة عن التهديد العسكري؟ لا شك أن الدول بكل مسؤوليها هي المعني الاول قولا وفعلا وتلميحا لقطع الطريق على ضعاف النفوس اللاهثين وراء المال والشهرة والجوائز العالمية التي ارتبطت ماضيا وحاضرا باسماء انجرفوا وراء رياح التطبيع مع العدو الصهيوني. رياح تهب بعنف هذه الايام من دول الخليج في محاولة لاقتلاع واحدة من أهم المحرمات المزروعة عميقا في ضمير الامة التي كان بعض مسؤوليها اليوم كعادل الجبير وغيره يتكرمون بالتصريحات على الاعلام الصهيوني في مؤتمر دافس السويسري. فهل يحصن لبنان نفسه ضد رياح خارجية أيضا هدفها الاطاحة بالانتخابات؟ الرئيس نبيه بري يؤكد أمام لقاء الاربعاء النيابي ان الانتخابات باتت أمرا واقعا، وأن البلد دخل فعلا في أجواء هذا الاستحقاق الوطني برغم سعي دولتين لتخريبه. فمن هما هاتان الدولتان، ولماذا تسعيان لمنع الانتخابات؟ واللبيب من الاشارة يفهم. أما الشيء الذي يتعذر فهمه، لماذا يترك لبنان ثروته المائية في مهب التلوث على انواعه. اجتماع في السراي الحكومي حول حال نهر الليطاني خلص الى ان هذا المورد المائي الضخم يتجه من حالة الاحتضار الى الموت المحتم اذا لم تدخله الدولة في غرفة الانعاش المركزة.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" تأكيدات بدخولنا مرحلة الانتخابات النيابية اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري؛ معتبرا ان كل كلام عن تعديل على القانون أصبح وراءنا، في وقت كان وزير الداخلية نهاد المشنوق يعلن جهوزية وزارته من خلال تفعيل وتكثيف التحضيرات الوجستية والادارية والتقنية. والاستحقاق الانتخابي الواقع على منظار الاهتمام المحلي والاقليمي والدولي يواكبه العمل تحضيرا لمؤتمرات الدعم الدولية للبنان في باريس وروما وبروكسل من خلال اللقاءات التي اجراها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي في دافوس. فالرئيس الحريري اجتمع الى ملك الاردن الملك عبد الله الثاني وتم التركيز على قضية النازحين كما اجتمع الى رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتليوني وبحث معه التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر روما 2 المخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية. والتقى الرئيس السويسري ألان بيرسيوزير ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. الرئيس الحريري وفي حوار من دافوس اكد ان الشيء الوحيد الذي يفيد لبنان هو سياسة النأي بالنفس لافتا الى ان علاقته بالمملكة العربية السعودية على أفضل ما يرام. وأكد انه من مصلحة لبنان المحافظة على العلاقات الجيدة مع الدول العربية كما عول الحريري على مؤتمر باريس وعلى اصدقائنا في العالم العربي مثل السعودية والامارات.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" وسط ضجيج النفايات السياسي، وتبادل التهم الانتخابية، سلسلة وقائع في ازمة النفايات لا يمكن تجاهلها:
- اولها: ان عمر الازمة اثلاثة عشر عاما... يومذاك، وضعت اولى الخطط الحكومية، لتكر السبحة ويصل عدد المشاريع الى ستة. والنتيجة حتى اليوم وبمشاركة كل السياسيين، صفر انجازات. في ظل كل ما تقدم، دعونا نصفر عداد الانتخابات، ونضع كل المعنيين امام مسؤولياتهم، ونسأل التالي: اذا كانت هناك خطة مستدامة اقرتها الحكومة هذا العام ـ ستنتهي بزرع المحارق، او ما يحلو للمعنيين تسميته تفككا حراريا في المدن والقرى، وهذه الخطة تحتاج نحو سنتين لاستكمالها، فمن سيسد، الى حينه، ثغرة استكمال الساتر البحري على حدود جبل النفايات القديم في برج حمود، وهل يصح الكلام عن حل علمت الـLBCI انه سيعمل به قريبا؟ من سيسد ثغرة النفايات المنتشرة في معظم الاودية، وهل ستتحرك وزارة الداخلية لتغلق مغارة علي بابا البلديات بما انها الوصية عليها؟ واين وزارة الطاقة المسؤولة عن مجرى الانهر؟ في انتظار الاجوبة، وحده البحر يعرف سر ما رمي فيه، ووحده المواطن سيحاسب كل من استفاد من اثني عشر عاما من الفساد المقونن في مجال النفايات... اقصى طموح هذا المواطن، بعض الحقيقة، التي قد تتكشف في جلسة عامة تخصص لازمة النفايات يتبادل خلالها المعنيون كل انواع التهم، من مصير جبال النفايات الى المحارق، الى تبخر تطبيق اللامركزية الادارية والفرز من المصدر، او ان تشكل لجنة تحقيق نيابية، بطلب من النائب سامي الجميل تكشف الحقائق، والأمران قال رئيس مجلس النواب نبيه بري للـLBCI إنه ينتظر عودة الرئيس الحريري من سفره للبت بهما. تزامنا، شقت الانتخابات طريقها نحو يوم استعادة القرار، فتتالت الاجتماعات الحزبية ولقاءات المرشحين، فيما اكد الرئيس بري ان المهل اقتربت وان لا مجال لتعديل قانون الانتخاب.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" ليس على أهل التغيير من حرج، فالدستور بالنسبة اليهم وسيلة لتحقيق المصالح، وهم في التنظير للاصلاح حدث ولا حرج، هم اهل تغيير الالتزام في The Post بعدما ابتلعوا كل بوست في البلد، حتى ان الامر وصل بهم الى تطييف مراكز الفئة الخامسة، فوضع من يفترض ان يكون من حراس الدستور رأسه برأس حراس الاحراج الساعين الى لقمة العيش بجدراتهم. اهل التغيير في واد والشعب في واد اخر، فيما البلد يغرق في العتمة والنفايات والحبل على الجرار، هم مياومون في السياسة، يتلونون وفق المصلحة، وينقلبون على حلفائهم مع سبق الاصرار والترصد ولو بعد حين، تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن رفض التطبيع مع اسرائيل التزاما بقرار جامعة الدول العربية ودعا الى عدم مكافأة مخرج فيلم The post ستيفن سبيلبرغ الذي دفع من ماله الشخصي مليون دولار لاسرائيل خلال عدوان تموز، هذا الكلام كان يوم الجمعة، اما حكم قناة السباحة عكس التيار فصدر الاثنين بعد المداولات، وفيه حرفيا هي جريمة ثقافية بحق الحرية وهو منطق لم يفض في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الا الى هزيمة تلو الهزيمة، فيا جمهور المقاومة ماذا تعرفون عن المنطق؟ الاجابة واضحة، وهي ان منطقهم هو تجاوز الدستور وخرق الطائف وفق مخطط مرسوم، شكرا جبران باسيل، لبنان دخل في مرحلة الانتخابات بكل ما للكلمة من معنى، اما الحديث عن تعديل فأصبح وراءنا، وهو في غير محله بحسب ما اكد الرئيس نبيه بري الذي جزم بإجراء الانتخابات في موعدها رغم معارضة بعض الخارج. وحول التحالفات ينقل زوار عين التينة عن رئيس المجلس، ان من يريد ان يتكلم معه بشأن التجالف عليه ان يذهب اولاً الى حزب الله، ومن يريد ان يتكلم مع حزب الله بشأن التحالف عليه اولاً ان يتكلم معه، مشدداً على ان التحالف بين الحركة والحزب عميق وقوي الى درجة انهما اثنان بواحد.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" ليس مريحا ولا صحيحا ان يكون الهدوء السياسي النسبي يعود الى امرين الاول موجة النفايات العارمة التي اغرقت كل شيء وجنحت بالسجالات من حلبة الصراع الشامل بين المكونات الى المكبات الجانبية حيث احتدم النقاش على وحول هويتها من ملأها ومن تركها تنمو عشوائيا حتى غطت مساحات البلاد والامر الثاني الكامن وراء الهدوء الهش هو بكل بساطة سفر الرئيسين عون المشتبك مع بري الى الكويت والحريري المحرج في وسطيته الى دافوس ما منع المزيد من الاحتكاك بين بعبدا وعين التينة من دون ان يلغي بالضرورة اسباب التوتر الذي سرعان ما يستأنف بدءا من الغد مع عودة الرئيس عون. الرئيس بري الذي خلت له الساحة المحلية اعلن دخول البلاد زمن العد العكسي المؤدي الى السادس من ايار مؤكدا ان قانون الانتخاب لو دخل مجلس النواب لكان عرضه لخطر اكيد ليخلص الى الجزم بأن الكل يريد الانتخابات ما عدا بعض الخارج. في الكويت اجرى الرئيس عون زيارة وصفت بالناجحة تلقى خلالها دعم اميرها على كل الصعد من الاستثمارات الى مؤتمر دعم لبنان وصولا الى المشاركة في قمة بيروت. توازيا الرئيس الحريري اجرى في دافوس سلسلة اتصالات مع رؤساء الوفود الرئيسة طالبا المزيد من الدعم لمؤتمري الارز وروما كما كسر الجليد مع السعودية بدردشة مع وزير خارجيتها عادل الجبير.
المصدر :وكالات |