لاقت صرخة أهالي مدينة النبطية وجوارها صدىً لدى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، بشأن الشكاوى المتكررة من آلية العمل في دائرة نفوس النبطية، والابتزاز المادي الذي يقع ضحيته المواطن من أجل إنجاز معاملاته بأقل وقت ممكن. 
فقد علم أنّ المشنوق ومديرية الأحوال الشخصية كلفا ضابطاً من مديرية الأحوال الشخصية الكشف، الجمعة في 26 كانون الثاني 2018، على الدائرة وتقديم تقرير مفصل لهما. وهو استمع إلى شرح مفصل من مأمور نفوس النبطية محمد دهيني بشأن أوضاع الدائرة، إضافة إلى معاينته نقص الموظفين، والضغط البشري الذي تشهده الدائرة.
ومن المفترض أن يلتحق موظفان منتدبان من مديرية الأحوال الشخصية بمكاتب دائرة نفوس النبطية، الاثنين في 29 كانون الثاني، من أجل المساعدة في إنجاز معاملات المواطنين والحد من عمليات الإبتزاز المادي. ووفق المعلومات ستشهد الدائرة كشفاً أمنياً دورياً من أجل محاربة الرشى. 
أما بشأن عملية تأهيل المبنى ومكننته، فقد أعطيت الصلاحية لدهيني من أجل تكليف متعهد المباشرة بأعمال الصيانة والتأهيل.
المدن