برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري أقامت أسرة ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية ومجلس الأهل في الثانوية احتفالاً تكريمياً على شرف المديرة غادة الدرزي النادري تقديرا لمسيرتها التعليمية والتربوية، بحضور مختلف الأطياف الصيداوية.
بعد النشيد الوطني اللبناني وعرض فيلم عن مسيرة المحتفى بها وعن ثانوية الدكتور نزيه البزري تضمن شهادات من العائلة والأصدقاء، كان ترحيب من عريف الحفل منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب.
ثم تحدثت راعية الحفل النائب بهية الحريري فقالت: من صيدا إنطلقت مسيرة اعادة الوحدة.. ولمّ الشمل.. ورفع آثار النزاع الطويل.. ومن صيدا انطلقت قوافل العلم والمعرفة من بنات وأبناء كلّ لبنان إلى معاهد وجامعات العالم. وإنّنا اليوم مع الأخت الصديقة السيدة غادة الدرزي النادري السيدة النموذج لبنات وسيدات صيدا التي كتبت قصص نجاحها وتفوّقها منذ الأيام الأولى في المدرسة.. واضافت: وعندما كنت أتأمّل في مسيرة الأخت الصديقة السيدة غادة الدرزي النادري بحثاً عن الكلمات المناسبة التي تفيها حقّها وتنصف مسيرتها الطويلة مع العطاء .. انها سيدة النجاح والعطاء . ولفتت في ختام كلمتها الى ان «هناك أمر ربما لا يعرفه كثيرون ان المحتفى بها السيدة غادة الدرزي تخرجت ضابطا في الأمن العام بتميز ولكنها سلمت سلاحها وأكملت بسلاح آخر هو التربية والتعليم».
وتحدث السعودي فقال: ان مسيرة اي مؤسسة تعليمية وتحقيقها للنجاح يعتمد على عنصرين اساسيين الوقت وكفاءة الهيئتين التعليمية والادارية....وثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية واحدة من المؤسسات الحديثة العهد التي نجحت في وقت قياسي ان تحجز لنفسها مكانا بين المؤسسات التربوية الراقية في صيدا ومحيطها.
وتحدث الدكتور نبيل قسطنطين ممثلاً رئيس مجلس ادارة مركز البحوث التربوية فقال: بفضل جهودها ومثابرتها مع عائلتها التربوية والتعليمية في هذه الثانوية العريقة وبعد نجاح طلابها في شهادة البكالوريا العربية الدولية في نهاية العام 2016-2017 حصلت هذه الشهادة على معادلة من قبل الوكالة البريطانية المكلفة رسميا من الحكومة البريطانية بالاعتراف بالمؤهلات والمهارات الدولية ومقارنتها.
وألقت المديرة الجديدة للثانوية سهى حسن كلمة توجهت فيها بتحية خاصة لسلفها فقالت: غصت في عباب المعاجم لأجد كلمات تفيها حقها تبقى هزيلة ركيكة امام اصداء صرح ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية الباسق المحلق عاليا في سماء التربية والتعليم واصداء خريجيه في الوطن والخارج عرفانا لها بالجميل.
وكانت شهادة في المكرّمة للسيدة عايدة قزحيا (رئيسة سفراء الشعر العربي في لبنان) التي القت قصيدة، ثم شهادة من الناظر العام في المدرسة الدكتور عبدو شحيتلي .
وبعد شهادات مسجلة ومصورة لتربويين ومثقفين واساتذة وطلاب، تحدثت المحتفى بها النادري فقالت: لم يكن التحدي الأساسي الذي واجهناه عندما بدأنا المسيرة في ايار 2002 اننا نبدأ ثانوية من الصفر وانما تجلى التحدي الأكبر في الاجابة عن هذه الاشكاليات المثلثة الأسئلة : كيف نؤسس ثانوية تفيد صيدا وتشكل اضافة نوعية في ظل وجود ثانويات جيدة بل متميزة وللاجابة عن كل اشكالية اعتمدنا منهجا تربويا آلينا على انفسنا الالتزام به التزاما دقيقا وقد ارتكز على ثلاث قواعد اساسية : التدريب المستمر ، مشاركة الثانوية في المشاريع العلمية والتربوية الهادفة لتحسين مستوى التعليم، الاهتمام بالأنشطة اللاصفية الهادفة .
وفي الختام جرى تقديم الدروع التكريمية الى المديرة غادة الدرزي النادري.