لم يفاجئنا الفجور في كلام الوزير جبران باسيل، لقد بلغ به مستواه الاخلاقي الهابط الدرك الاسفل. بات واضحاً أنه ينفذ أجندة  مشبوهة للانقضاض على كل المكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل دماء شهدائنا. 
لكن تطاول باسيل على القامة الوطنية التاريخية المقاومة أمر يتخطى كل الاصول والأعراف والتقاليد والحدود. 
ان ال حمية لا يكتفون فقط بالاستنكار والشجب، بل يحذرون من أن الكيل الشعبي طفح. ويحملون باسيل ومن وراءه مسؤولية محاولة زعزعة السلم الاهلي والاستقرار الداخلي.