الخميس 1 شباط 2018 08:42 ص |
الداخلية الفرنسية تكشف عن تزايد الهجمات ضد اليهود والمسلمين |
أظهرت إحصاءات رسمية نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية أن البلاد شهدت في 2017 تراجعا في الاعمال العنصرية بصورة عامة لكن الهجمات ضد اليهود والمسلمين سجلت بالمقابل تزايدا. وبحسب الأرقام التي نشرتها الداخلية الفرنسية فقد سجل العام المنصرم 950 واقعة عنصرية ما يمثل تراجعا بمقدار 16 في المئة بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في 2016، وهي السنة التي سجلت تراجعا كبيرا جدا في الأعمال العنصرية. وكان العام 2015 شهد فورة في الاعمال العنصرية تخطى عددها 2000، وذلك بسبب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت البلاد في شهري كانون الثاني وتشرين الثاني. وتستند هذه الاحصاءات إلى الوقائع (أعمال عنف، حرائق متعمدة، تدنيس...)، والتهديدات (خطية أو شفهية أو رسائل جارحة للمشاعر) التي تم التقدم بشكوى بشأنها او الإبلاغ عنها رسميا. ويأتي الإعلان عن هذه الاحصاءات غداة تعرض طفل يهودي في الثامنة من العمر للضرب على أيدي فتيين يبلغان من العمر حوالى 15 عاما في هجوم قالت النيابة العامة أن دافعه على الارجح هو "معاداة السامية" لأن الطفل كان يرتدي غطاء الرأس اليهودي (كيباه). وقالت النيابة العامة في بونتواز بضاحية باريس لوكالة فرانس برس أن الطفل تعرض للضرب بينما كان في طريقه لأخذ دروس خصوصية، في حين افاد مصدر امني ان المهاجمين "طرحاه ارضا وانهالا عليه بالضرب".وأوضحت النيابة العامة أن الطفل إن ان المعتديين يبلغان حوالى 15 عاما، مشيرة إلى أنهما "لم ينبسا ببنت شفة خلال الاعتداء ولم يسرقا شيئا من الضحية الذي كانت الكيباه ظاهرة على رأسه، ولذلك فإن دافع معاداة السامية لا يزال قائما حتى الآن". المصدر :وكالات |