الخميس 1 شباط 2018 21:16 م |
إعتصام "خميس الاسرى 128" دعما لأسرى الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها (49) |
* جنوبيات نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة خميس الاسرى (128) اعتصاما تضامنيا امام مقر الصليب الاحمر الدولي في بيروت مع اسرى الجبهة الديمقراطية لمناسبة الذكرى (49) لانطلاقتها وتضامنا مع كافة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل وهيئات لبنانية وفلسطينية وذلك امام مقر الصليب الاحمر الدولي في بيروت. كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو لجنتها المركزية اركان بدر فاعتبر ان انتفاضة شعبنا في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي تلتقي مع بطولات وتضحيات اسرى الحرية في زنازين العدو الصهيوني ومع نضالات اهلنا في مناطق الـ 48 وفي مناطق اللجوء والشتات بما يؤكد الاصالة النضالية والتاريخية لعموم أبناء شعبنا في تمسكه بأرضه وبحقوقه الوطنية واستعداده للدفاع عنها أياً كانت التضحيات. وقال: "ان مشهد التضحية والصمود ومقاومة الامعاء الخاوية القادم من معتقلات وباستيلات العدو هو نموذج فريد في حركات النضال والمقاومة ويختصر هذا المشهد معاناة شعب تحت الاحتلال يقبع بجميع مدنه وقراه ومخيماته في الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس تحت الاحتلال وان اقل مسؤولياتنا الوطنية هو في توفير مقومات الصمود والمواجهة لاسرانا من خلال توفير الحماية السياسية في اطار خطة فلسطينية داعمة تؤازر تحركات الاسرى على مختلف المستويات السياسية والقانونية والديلوماسية وايضا في اطار المحافل الدولية على طريق تدويل قضية الاسرى ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا وضد المعتقلين..". كما اعتبر ان الإدارة الامريكية تستهدف كل عناوين القضية الفلسطينية على مستوى القدس واللاجئين عبر استهداف وكالة الغوث ودعم سياسة الاستيطان وغيرها، مؤكدا على ضرورة المواجهة الشاملة على امتداد كل تجمعات الشعب الفلسطيني دفاعا عن القدس والأرض وعن حق العودة، داعيا القيادة الفلسطينية الى سياسة فلسطينية هجومية تتسلح بالوحدة الوطنية وبالاسناد العربي والدولي، معتبرا ان العديد من دول العالم ترهن مواقفها بالموقف الفلسطيني الذي يجب ان يكون حازما وعاكسا للإرادة الشعبية المتمثلة في المواجهات الميدانية في الضفة وغزه وفي التحركات اليومية على مستوى مناطق اللجوء والشتات ما يتطلبسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي، وتهيئة الاجواء لانتفاضة شاملة يتم تطويرها نحو عصيان وطني. وتحدث المحامي عمرالزين باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين فأكد على ضرورة دعم قضية الاسرى في جميع المحافل الدولية لأن قضيتهم هي قضية كل حر في هذا العالم الذي ما زال عاجزا عن اتخاذ تدابير عقابية بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يوسعون ارهابهم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.. كما تحدث نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود فاكد ان قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب تستحق ان تكون قضية جامعة على مستوى كل العالم، لذلك فان الجميع مطالب باثارة هذه القضة بمختلف الاشكال النضالية لايصال رسالة الاسرى معتبرا ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة المقاومة وسيلة لاطلاق سراح الاسرى.. وباسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة تحدث الحاج عبد العزيز مجبور فاعتبر ان قضية الاسرى داخل زنازين العدو الصهيوني لا تقل أهمية عن بقية عناوين الصراع خاصة وان جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس هم اهداف سهلة لعمليات الاعتقال وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وكبار السن وكل من يرفض الاحتلال وسياساته.. تسليم مذكرة وفي نهاية الاعتصام سلم وفد من المعتصمين : يحيى المعلم، أبو عمر قطب، أبو وسام محفوظ، سوزان مصطفى ومحمد بكري نص مذكرة موجهة الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمتها السيدة رولا سعادة ودعت الى تدخل دولي لاطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال.. المصدر : جنوبيات |