الخميس 1 شباط 2018 22:46 م |
مقدمات نشرات الأخبار الخميس 1-2-2018 |
الحدث في القصر الجمهوري في بعبدا فهذا المساء تحادث الرئيس عون هاتفيا مع الرئيس نبيه بري وكان اتفاق على اجتماع الثلاثاء المقبل لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات الاسرائيلية وبحث الاوضاع في البلاد. والمكتب الإعلامي للرئيس بري لفت إلى أن المحادثة تخللها تأكيد على وقف الحملات الاعلامية. وفي قصر بعبدا ايضا الرئيس الحريري الذي اكد ان كرامة الرئيس بري هي من كرامته ومن كرامة بفخامة الرئيس ومن كرامة الشعب اللبناني لافتا الى ان الاجواء ستكون إيجابية. وقد سبق ذلك تطوران: الأول صدور مواقف من داخل التيار وخارجه بضرورة التنبه من الخطر الاسرائيلي على الغاز اللبناني. الثاني صدور بيان عن حركة أمل يدعو الأنصار الى عدم النزول الى الشوارع وإلى التوقف عن التظاهرات الداعمة لرئيس الحركة رئيس البرلمان نبيه بري. وعلى صعيد الخطر الاسرائيلي على الغاز اللبناني في ضوء تحذيرات ليبرمان أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مواجهة ذلك بالطرق الدبلوماسية مع حق لبنان في التصدي لأي اعتداء. اذن جهود لتبريد الوضع القائم منذ كلام الوزير باسيل بحق الرئيس بري وردود الفعل على ذلك تمهيدا للمعالجات في داخل المؤسسات وخصوصا مجلسي الوزراء والنواب. وعلم ان اتصالات تجري لعقد جلسة لمجلس الوزراء لاستعادة زمام المبادرة في تسيير شؤون الناس والبلد والتحضير لانطلاق ورش الماكينات الانتخابية في أجواء سليمة ودرس الملفات الحيوية والضرورية كملف الكهرباء ومشروع الموازنة العامة وحل مشكلة الاقساط المدرسية التي بحثت في مؤتمر في بكركي تناول أوضاع المؤسسات التربوية. وعلم أيضا أن هناك اهتماما كبيرا بموضوع التهديدات الاسرائيلية وان شكوى لبنانية ستقدم الى مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص. كل هذه الأمور عرضت في اجتماع في القصر الجمهوري بين الرئيسين عون والحريري. * مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" كرامتك ايها الرئيس نبيه بري من كرامتي انا الرئيس ميشال عون ومن كرامة الرئيس سعد الحريري هذا هو باختصار فحوى المكالمة التي اجراها فخامة رئيس الجمهورية برئيس المجلس النيابي. الاتصال المقتضب المليء بالكبر بين بعبدا وعين التينة لقي تقدير رئيس المجلس فتلقفه بايجابية، ولكن المكالمة لا تعني ان القلوب صفت وان صفحة بيضاء قد فتحت بين المرجعيتين اللتين يباعد بينهما كل شيء ولا يربط بينهما سوى حزب الله بخيط قطن متهالك لكن المكسب المأمول بوصل الخط الاحمر بينهما هو اطفاء شرارة الفوضى والحرب وعودة عجلة الدولة الى الدوران ولو بحدها الادنى. اسباب ثلاثة حتمت التصدي لمفاعيل قنبلة محمرش الاول الخطر الاسرائيلي الداهم على ثروتنا الغازية والذي عبر عنه بقاحة ليبرمان بالامس وقد اتفق الرؤساء بري عون والحريري على جلسة الثلاثاء تخصص لمواجهة هذه التهديدات. الثاني الشارع حيث تجاوزت الفوضى بعدها الاحتجاجي السلمي لتلامس الخط الاحمر الذي يؤدي تخطيه الى سقوط البلاد في الحرب. السبب الثالث حتمية عدم تضييع فرص النهوض بالاقتصاد عشية مؤتمرات الدعم الدولية للبنان. الفضل في ما تحقق يعود الى اصرار الرئيس الحريري وتوجس حزب الله من الشارع وتجاوب الرئيس عون وسعة صدر الرئيس بري، وكان الوزير الياس بو صعب اضاء على عناوين المبادرة في حلقة "بموضوعية" بالامس مشيرا الى ان مفتاحها الخروج من الشارع. * مقدمة نشرة أخبار "الجديد" لا تجوز عبارات الشكر على إسرائيل لكنها استحقتها اليوم من على عمق ألوف الامتار تحت البحر فالبلوك التاسع الذي نسبته إليها جمع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري في بلوك سياسي واحد وفرض وقف الطلاق مع التيار غاز لبنان الذي يحرق الخلافات الداخلية أنهى معركة حرق الدواليب وجرى رفع الانقاض السياسية في خلال اتصال بادر إليه رئيس الجمهورية باتجاه رئيس المجلس وبحضور هيئة الطوارئ والإسعاف الحكومية سعد الحريري وما سرع في عودة الحرارة إلى الخطوط الرئاسية هو ظهور البلطجي الأول المتمثل في إسرائيل التي تعتزم إنشاء الجدار الأسمنتي مع لبنان وتمضي قدما في وضع اليد على البلوك التاسع وهذه المخاوف حملها الرئيس الحريري الى بعبدا لتنسيق المواجهة مجتمعين على عدو واحد وبعبارات على الميزان لرئيس الحكومة قال: كرامة رئيس مجلس النواب نبيه بري من كرامتي ومن كرامة فخامة الرئيس وكرامة اللبنانيين وهذا الكلام نابع مني ومن الرئيس عون وفي خلال المحادثة الهاتفية اتفق عون وبري على اجتماع سيعقد يوم الثلاثاء المقبل لإعداد وتنسيق المواجهة التي سيكون الحريري طرفها الثالث وهو بذلك يكون قد اضطلع بدور الإطفائي السياسي الذي غلب الخطر الأكبر على بضع حروب صغيرة داخل الوطن ونظر إلى عمق الماء من دون الوقوف عند شياطين الأرض وبالثلاثة سيعد لبنان خريطة إثبات الحق في الثروة المائية وعند الحدود الجنوبية لكن تهديدات إسرائيل وفي عمقها الابعد كانت تستهدف التجمع الروسي الفرنسي الإيطالي لا لبنان فحسْب فالثلاثية الدولية لم تكن لتدخل في المناقصة لولا حصولها على ضمانات من الأمم المتحدة وتأكدها من ملكية لبنان لبلوكات النفط والغاز ما حرك إسرائيل على تهديد الدول المشغلة للحقل التاسع والى الحقل الأفريقي طار وزير الخارجية جبران باسيل اليوم مخترقا الحصار الجوي الذي فرضه أنصار الرئيس بري على محيط المطار وبوصوله الى ابيدجان وعقد مؤتمر الطاقة الاغترابية يكون باسيل قد اخترق الحصار الجوي والبري معا وانتهت بذلك معركة الأيام الثلاثة حيث كان آخر فصولها في منطقة الحدث بالأمس ويبدو أن الجميع استجاب للهدنة التي ستتحول الى تهدئة رعتها حركة أمل ببيان وقف كل أشكال التحرك لكن إشارة أمل الى أنصارها بالخروج من الشارع تؤكد الإذن الرسمي بنزولهم الى هذا الشارع لاسيما أن الرئيس نبيه بري كان تحدث في اليوم عن تحرك سلمي جاء الامر بالنزول فلبوا النداء ولما خرجت الامور عن السيطرة حط الامر الثاني بالتراجع وهذا يؤكد أن كل بيانات النفي لحركة أمل عن مؤيدين لها تعدوا على الممتلكات لم تيكن مطابقة للحقيقة اليوم انتهت الازمة بدخول اسرائيل عاملا مهددا للأرض والمياه وبملامسة الحراك الحركي خطوط التماس اللبنانية وبدء ظهور السلاح في منطقة تعيش على وقع حدث. * مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية ميشال عون جرى خلاله التداول في المستجدات الراهنة والتهديدات الاسرائيلية الاخيرة تجاه البلوك التاسع والجدار الاسمنتي الذي تعمل اسرائيل على اقامته عند الحدود الجنوبية وبحسب بيان القصر الجمهوري فان الاتصال سادته المودة واكد خلاله الرئيس عون ان الظروف الراهنة والتحديات الماثلة تتطلب العمل يدا واحدة لمصلحة لبنان واللبنانيين. في المقابل عبر الرئيس بري عن تقديره لمبادرة رئيس الجمهورية ولدقة الظروف الراهنة وخطورتها وتم الاتفاق على عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمعالجة التهديدات الاسرائيلية والاوضاع العامة في البلاد كما تم الاتفاق خلال الاتصال على وقف الحملات الاعلامية. ومن بعبدا اكد رئيس الحكومة سعد الحريري بعد لقائه الرئيس عون ان كرامة الرئيس بري من كرامته ومن كرامة رئيس الجمهورية ومن كرامة الشعب اللبناني، لافتا الى ان هذا الكلام نابع منه ومن عون. على جبهة التهديدات الاسرائيلية الجديدة بشأن البلوك رقم 9 اعلنت حركة أمل أنها تقف اليوم على محاور الاجتياحات البحرية كما وقفت في السابق على المحاور البرية مشددة انها ستكون في المقدمة لمواجهة اي لأطماع وعدوانية اسرائيلية. * مقدمة نشرة أخبار "المنار" بكل مودة عادت الحرارة الى الخطوط بين بعبدا وعين التينة، لعلها تطفئ النار المشتعلة في الشوارع والنفوس وبالتصريحات وبين الشاشات.. فمع اشعال الصهاينة حرب التهديدات ضد لبنان، اجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا برئيس مجلس النواب نبيه بري تداولا خلاله في التطورات الراهنة والتهديدات الاسرائيلية الأخيرة بالنسبة إلى البلوك 9 النفطي والجدار الاسرائيلي عند الحدود الجنوبية. وحسب البيان فان الاتصال الذي سادته المودة أكد خلاله الرئيس عون أن الظروف الراهنة والتحديات الماثلة تتطلب منا جميعا طي صفحة ما جرى مؤخرا، والعمل يدا واحدة لمصلحة لبنان، وقد عبر الرئيس بري عن تقديره لمبادرة فخامة الرئيس ولدقة الظروف الراهنة وخطورتها، وتم الاتفاق على عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لدرس الخطوات الواجب اتخاذها.. اتفاق اتخذ عنوان مواجهة التهديدات الاسرائيلية، فاذاب بحرارته بعض الجليد، والمأمول أن يكون البداية لتهدئة النفوس. وما علمته المنار ان مساعي حثيثة اجراها في الساعات الاخيرة اللواء عباس ابراهيم بين الرئاستين الاولى والثانية، وان التهديدات الاسرائيلية الجدية جعلت الرئيس عون يطلب الرئيس الحريري الى بعبدا للتشاور، وقام بالاتصال بالرئيس بري للغاية نفسها. وحتى الثلاثاء موعد الاجتماع الذي علمت المنار انه سيكون لمجلس الدفاع الاعلى بحضور الرؤساء الثلاثة، يؤمل ان يمهد له بسحب الفتائل السياسية والاعلامية التفجيرية، والتوجه بلغة لبنان القوي بوجه التحدي الصهيوني.. فهذا أمل اللبنانيين بحكمة ووعي القادة السياسيين، الذي احكموا السبيل لاخراج لبنان من ازمة استفحلت به قبل اشهر قليلة، وكل الثقة بهم ان يطفئوا نار السجالات، لمواجة نوايا صهيونية متربصة.. * مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" بعد سلبيات الايام الماضية تعززت الرسائل الايجابية على ما ستحمله الايام المقبلة من مؤشرات حلحلة لاعادة الانتظام الى مسار العلاقات السياسية والاهتمام بمسيرة الاستقرار الوطني والسلم الاهلي. اولى العلامات وابرزها دلالة الاتصال الذي اجراه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي وصف بالايجابي وفيه اكد الرئيس عون للرئيس بري ان التحديات الماثلة والتهديدات الاسرائيلية تتطلب طي صفحة ما جرى والعمل يدا واحدة لمصلحة لبنان وقد قدر الرئيس بري مبادرة رئيس الجمهورية الاتصال به. ثاني العلامات الكلام الايجابي لرئيس الحكومة سعد الحريري من بعبدا بعد لقائه الرئيس عون وتفاؤله بتحسن الامور قبل دقائق من نشر خبر اتصال الرئيس عون بالرئيس بري. وثالث العلامات البيان الذي اصدرته حركة امل اليوم والذي تضمن دعوة للتوقف عن اي تحرك في الشارع لقطع الطريق على من يريد ضرب علاقات اللبنانيين ببعضهم. هذا في الايجابي. اما في السلبي فبرز الموقف الاسرائيلي من البلوك رقم تسعة اللبناني ومحاولات التهويل والتشبيح الاسرائيلية على الحقوق اللبنانية قبل اسبوع من التوقيع مع الشركات في 9 شباط وبالتزامن مع الانتهاكات الاسرائيلية المتمادية والمستمرة بحق السيادة اللبنانية وتوازيا مع اقامة جدار الفصل على الحدود اللبنانية - الفلسطينية بالرغم من التحفظ اللبناني على اكثر من نقطة وموقع في الخط الازرق. وقد يكون من المفيد التذكير بالمواقف الاسرائيلية منذ اشهر والتي حددت سنة 2018 كسنة الخيار والاختيار امام اللبنانيين للوقوف مع المقاومة او ضدها وانها سنة حاسمة للكيان الصهيوني بما يحمله هذا الكلام من ترجمة مرتقبة للتهديدات الاسرائيلية للبنان سواء بعمل عسكري او تنفيذ اعتداء او تحريك الفتنة او استغلال الانقسامات السياسية اللبنانية والخلافات الداخلية للنفاذ منها واشعال الفتنة على ما يوحي كلام ليبرمان المفاجئ بالتوقيت وغير المفاجئ بالمضمون والنيات العدوانية وهو ما يحمل الجهات الديبلوماسية في لبنان على اخذ هذه التهديدات موضع الخشية والقلق. * مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" وتحرك رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. توجه إلى بعبدا، وما هي إلا دقائق بعد خروجه من الاجتماع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حتى التقطت رادارات الأزمة اتصالا من القصر الجمهوري بعين التينة، وتواترت أنباء عن حرارة على الخط الهاتفي، قد تكون كافية لتبريد حرارة الشارع. هكذا احتوى الرئيس الحريري عاصفة كادت تطيح بالتفاهمات وبالاستقرار، ووضعها على سكة الحل، بعد دعوة حركة امل لمناصريها إلى ترك الشارع، وملاقاة التيار الوطني الحر لهذه الأجواء. فعون اتصل بالرئيس نبيه بري، بوجود الحريري، وفورا اتفقا على اجتماع يعقد الثلاثاء المقبل وقال له ان التحديات تتطلب منا طي صفحة ما جرى مؤخرا. ربما ضارة نافعة فكلام ليبرمان الذي دق بذهب لبنان الأسود في عرض البحر، جعل المستوى السياسي يستعيد لحمته في مواجهة العدو المشترك، حفاظا على ثروة الأجيال الآتية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" أنقذ رئيس الجمهورية الموقف من خلال مبادرته إلى الاتصال بالرئيس نبيه بري الذي قدر مبادرة فخامته... هكذا، اتصال هاتفي سحب صاعق التفجير الذي وصل أكثر من مرة إلى حافة الهاوية في الأيام الاربعة الأخيرة بعد "محمرش ليكس"... فمنذ الاثنين الفائت دخل لبنان في مدار العودة إلى الحرب الأهلية من بوابة طائفية مقيتة... من سنتر ميرنا الشالوحي وإحراق الدواليب وإطلاق النار وصولا إلى الحدت ورفع وتيرة الاستفزاز، مرورا بالطريق الجديدة والخندق الغميق وطريق المطار وغاليري سمعان... نقاط ملتهبة وتحديات متبادلة، وشرط التهدئة ان يعتذر الوزير باسيل عما استعمله في حق الرئيس بري من صفات، ومنها "البلطجي"... ودون هذا الإعتذار كانت البلاد ستدخل في نفق من التعطيل، بدأ بتعطيل اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الاثنين الفائت، ثم تعطيل اجتماع اللجان النيابية المشتركة أول من أمس الثلثاء، ثم تعطيل جلسة مجلس الوزراء اليوم... كان الجو إلى مزيد من التصعيد، والتأزيم يتخذ شكل الإطارات المشتعلة والدراجات النارية التي تتنقل من منطقة إلى منطقة... فعل اتصال رئيس الجمهورية فعل السحر، إتخذ مبادرة الاتصال، كان الاتصال وديا، عبر رئيس المجلس عن تقديره للمبادرة... كل ذلك كان يجري فيما وزير الخارجية جبران باسيل حزم حقائبه وملفاته وتوجه إلى ابيدجان... هكذا تم تفكيك التوتر، ولكن قبل ذلك، كاد البلد ان يشتعل: لا ضوابط، لا محاسبة، لا تعقب... ترك المواطن تحت رحمة القضاء والقدر في غياب أي رادع أو وازع للمعتدين الذين لم يخشوا قضاء أو سلطة، فعاثوا ترهيبا بالناس: إحراق دواليب، إطلاق نار، تهديدات، وكل ذلك تحت أعين السلطات مجتمعة وكلها كانت شاهد عيان على ما يجري، فلم تحرك ساكنا، فيما المعتدون مكشوفو الوجوه، لكنهم يتجرأون على السلطة، فلا يخافون منها ولا يخشون ملاحقة... وسط كل هذه الحرائق التي لم تحظ بإطفائي، لم تر عين السلطة سوى هشام حداد... كل الكرامات كانت محفوظة إلى درجة تجاوزنا فيها سويسرا الشرق إلى سويسرا الغرب، ولم يعكر صفو الأمن والاستقرار والبحبوحة والإعفاء من الدين العام واختفاء النفايات وانحسار التلوث وعودة التيار الكهربائي أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين سوى هشام حداد، الذي لولاه لكانت الدنيا بألف خير... أيها اللبناني، أفرك عينيك جيدا، أنت لست في حلم، أنت في يقظة... أشح هشام حداد من أمام ناظريك فيرتاح البلد... المصدر :وكالات |