السبت 3 شباط 2018 20:03 م |
مسؤول أمريكي: الدول الراغبة بـ "السلام" بالمنطقة تنتظر خطتنا |
قال مسؤول أميركي كبير إن "الإدارة الأميركية لم تقرر حتى الآن كيفية عرض خطتها للسلام التي لم يتم استكمال وضعها حتى الآن"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "جميع الدول المعنية تنتظر خطتنا وترغب في العمل معنا وتدرك انه لا يمكن استبدالنا". ونقلت مصادر إعلامية، اليوم السبت، عن المسؤول الأميركي الذي لم تحدد اسمه قوله "بما أن خطتنا لم تستكمل بعد، فإننا لم نقرر بعد كيف سنعرضها وماذا سيحدث إذا لم يكن أحد الطرفين مستعدا للقدوم إلى طاولة المفاوضات"، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية". وأضاف: "نحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد لكننا متفائلون جدا بأن جميع الدول المعنية التي ترغب في دعم اتفاق سلام بين الجانبين لا تزال تنتظر خطتنا وترغب في العمل معنا وتدرك أنه لا يمكن استبدالنا". واعتبر المسؤول الأميركي أن "العديد من التقارير التي تنشر عن محتويات الخطة للتسوية "خاطئة"، مضيفا: "رغم كل التقارير الخاطئة عن خطتنا فإننا واثقون من أنها ستكون مفيدة لكلا الجانبين والشعبين". وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت أنها لن تقبل بواشنطن وسيطا في عملية التسوية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السادس من ديسمبر الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل". وتحاول الولايات المتحدة الأميركية التقليل من تأثير قرار ترمب على فرص المفاوضات المستقبلية بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني. وبهذا الصدد، زعم مبعوث الرئيس الأميركي للاتفاقيات الدولية جيسون غرينبلات في اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة في بروكسل الذي عقد الأسبوع الماضي إن القرار المتعلق بالقدس "تم اتخاذه لإرساء أسس سلام شامل ودائم وحقيقي". وادعى غرينبلات "أن الولايات المتحدة لم تصدر حكما مسبقا على أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، بما في ذلك الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس. ولم نتخذ موقفا بشأن الحدود". المصدر :وكالات |