السبت 3 شباط 2018 22:25 م |
مقدمات نشرات الأخبار السبت 3-2-2018 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" بعد غد الاثنين، تبدأ فترة تقديم الترشيحات إلى الانتخابات النيابية، وهذا يتطلب تشكيل لوائح مع استمرار البحث في التحالفات. وإذ يدخل لبنان مرحلة الانتخابات، تبقى عيون أهل السياسة والديبلوماسية مركزة على مشهدين: - الأول لبناني في ما يتعلق بالهدوء المطلوب، ومعالجات الكيديات والمناحرات، وإعداد العدة لولادة برلمان جديد، مع ما تتطلبه المرحلة من استقرار سياسي وحماية الاستقرار الأمني. - الثاني إسرائيلي في ظل التهديدات المتتالية، بدءا من كلام نتنياهو على الصواريخ، مرورا بالاجتماع الاستخباري الاسرائيلي- الروسي، والهجمة على بلوك الغاز اللبناني التاسع، وصولا إلى العقوبات الأميركية المالية على أفراد وكيانات تابعة ل"حزب الله". وفي سياق التحضير للانتخابات النيابية، أطلق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عمل الماكينات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" ما بعد اتصال بعبدا بعين التينة، وحال الإرتياح الذي أرخاه، الأنظار تتجه إلى اللقاء المنتظر بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري الثلاثاء المقبل، كجسر عبور ينقل الوضع الداخلي من التهدئة إلى النتائج العملية عبر النقاش والحوار، لمعالجة الخلاف حول القضايا والملفات العالقة بين الرئاستين، في ظل حرص الرئيس بري الدائم على صيانة الاستقرار اللبناني في مواجهة التحديات في المنطقة، وهو أثبت ذلك في أكثر من محطة سعى خلالها إلى تدوير الزوايا واجتراح الحلول. وبالتوازي مع الإهتمام بالملفات الداخلية، يدخل لبنان اعتبارا من الأسابيع المقبلة فلك الإستحقاق الانتخابي الذي لم ولن يعيق مساره ما حصل مؤخرا. وفي هذا الإطار، أعلنت حركة "أمل" حهوزية ماكينتها الإنتخابية لخوض الإنتخابات، حتى ولو كانت غدا، ولن تعيقها لا قنابل صوتية ولا كلمات من هنا وهناك. في السياسة، تفاعل كلام وزير الخارجية جبران باسيل في مقابلته مع مجلة الماغازين، بين توضيح من باسيل ورد من المجلة حول الموقف من "حزب الله" وخياراته التي لا تخدم مصالح الدولة، كما قال. وفي وقت لاحق، اعتبر باسيل أن هناك اجتزاء وتحريفا لكلامه، فيما شدد رئيس تحرير الماغازين بول خليفة على أن المقابلة نشرت حرفيا وهي غير محرفة ولا مجتزأة. وفي جديد موضة التسريب، يتم التداول بتسجيل صوتي للنائب السابق فارس سعيد، يتناول فيه مواقف باسيل الاخيرة والدعاء له "ما تدقه شوكة" لأن "يلي عم يعملو شغلة كتير منيحة، ولازم يكمل" و"ما حدا بيسترجي يدق فيه لجبران باسيل". في الدير، رنمت حركة "أمل" مرة جديدة تراتيل قانون فتى عامل وإخوانه الشهداء، وأكدت ان الامانة محفوظة والمقاومة حق وواجب، ويجب ان تحمى برموش العين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" نهاية أسبوع انتخابية بامتياز، ترافقت مع مواقف سياسية انتخابية واجتماعات تحضيرية للماكينات الانتخابية في مختلف المناطق اللبنانية وللقوى السياسية، لشرح قانون الانتخاب. الحماوة الانتخابية ترافقت أيضا مع بدء نقاشات لغربلة أسماء المرشحين، ولنسج التحالفات الانتخابية في كل دائرة من الدوائر الخمس عشرة، خاصة وان تقديم طلبات الترشيح يبدأ بعد غد الاثنين، مع توقع للخبراء ان يصل عدد المرشحين إلى ما يقارب ال1500 مرشح، سيتنافسون على مئة وثمانية وعشرين مقعدا. واليوم رفض وزير الداخلية نهاد المشنوق اطلاق مصطلح مظلومية على مدينة بيروت، كما جاء في الوثيقة التي أطلقت قبل يومين، لافتا إلى أن الأهم أن الوثيقة لا تتحدث عن السلاح الموجود في بيروت ولبنان، والذي لا شرعية له من دون استراتيجية دفاعية وطنية يكون بموجبها السلاح تحت إمرة الدولة. وهذه النقطة الوحيدة التي تغير حياة بيروت ولبنان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" على سكة التهدئة تسير السياسة في لبنان، لترتفع وتيرتها الانتخابية كلما اقتربنا من السادس من أيار. لبنان المتماثل للشفاء بعد انتكاسة التسجيلات، يمسك بزمام المواقف ويواجه التهديدات المعادية على حقوقه في البلوك 9. أما المواجهة وسبلها، فمتروكة للقاء الرئيسين عون وبري في بعبدا يوم الثلاثاء المقبل، لتكون المناسبة مطلوبة بالحاح وطني لضبط ايقاع الداخل في اطار عمل المؤسسات. وبحسب المصادر، فان لقاء الرئيسين سيناقش أيضا فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، وغيرها من القضايا الداخلية. وعودا إلى البلوك التاسع، ومع اقتراب التاسع من الجاري موعد توقيع العقود مع الثلاثي النفطي الدولي، يؤكد لبنان الرسمي الا رجعة في هذا المسار تحت أي ظرف، ومهما تعددت أساليب تل أبيب بالضغط والتهديد الذي بدأ ينقلب عليها ككرة ثلج من التحذيرات الداخلية والمخاوف من نتائج وخسائر غير معهودة لأي حرب مع لبنان. وتبقى فلسطين متصدرة، والاحتلال يحاول رفع المعنويات في مواجهة الغضب الفلسطيني، عبر محاصرة بلدة برقين في جنين، تمهيدا لهدم عدد من بيوتها في حال لم يستسلم أحمد جرار المرتبط اسمه بعملية قتل الحاخام الصهيوني، كما يدعي الصهاينة. ولكن هدم المنازل الذي اعتاد الفلسطينيون ما هو أكثر منه ايلاما، لن يمحي من سجل العدو صفعة عملية نابلس، والمحاولات الفاشلة في البحث عن شاب فلسطيني شجاع يقدم صورة مشرقة عن التصميم الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" وكأن اتصال الرئيس عون بالرئيس بري، بعد أزمة الفيديو المسرب للوزير باسيل وما استدرجه من غضب وفوضى في الشارع، كأن الاتصال أدى فقط إلى هدنة أمنية عارضة في بلدة الحدث، لا مفاعيل لها في السياسة، إذ لم يظهر من حركة "أمل" ما يوحي بأن ما حصل قابل لأن يكون أكبر من هدنة قبل اعتذار الوزير باسيل، ولا باسيل بدا معنيا بما حصل. وساحة الاشتباك الأولى كانت في مؤتمر الطاقة الاغترابية في أبيدجان، الذي غاب عنه باسيل قسريا بضغط من الجمهور الاغترابي لأمل بل أكثر، فباسيل اضطر إلى الغاء جولته الافريقية والعودة ألى لبنان. هذا على جبهة "أمل"، أما على جبهة باسيل- "حزب الله" المستحدثة فكلام آخر. فما كان يصنف في اطار "الزحطات والزلات الباسيلية" من قبل الحزب صار، بدءا بالحديث الصحافي أمس، يعتبر تدرجا تكتيكيا يعتمده باسيل للتملص من ورقة التفاهم قبيل عيدها الثاني عشر، تمهيدا للارتماء في أحضان الغرب. والمضبطة الاتهامية جاءت بمفعول رجعي وهي تتضمن، أولا تصريح باسيل بأن عداء اسرائيل ليس ايديولوجيا، ثانيا رفضه اعتبار عرض فيلم The Post تطبيعا، ثالثا اتهامه الرئيس بري بالبلطجة، رابعا اتهام "حزب الله" في الـ magazine بأنه يعرقل قيام الدولة. كل هذا فيما يستنتج البعض، تخفيفا، بأن باسيل يتهم الحزب بالعرقلة في ملفات داخلية ولا يتطرق الى سلاحه وخياراته الاقليمية، وقد أغضبه التضامن الدائم للحزب مع الرئيس بري في كل اشتباكاته مع التيار. بعد هذا، السؤال: أي مصير للحكومة؟، وبأي وسيلة ستدار عجلة الدولة؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" بدءا من الأسبوع المقبل، تدخل البلاد فعليا في مدار الانتخابات النيابية، مع انطلاق مهلة الترشيحات والدعاية الانتخابية بعد غد الاثنين، في أول انتخابات من نوعها على أساس النظام النسبي، قد تحمل معها رقما قياسيا في الترشيحات واللوائح الانتخابية. لكن الأنظار ستتوجه الثلثاء إلى قصر بعبدا، حيث سيلتئم المجلس الأعلى للدفاع على وقع التهديدات الاسرائيلية من بوابة النفط، مع ما ستشكله المناسبة من فرصة لاعادة وصل ما انقطع في الأيام الماضية نتيجة التشنجات السياسية، وما استتبعها من حركة في الشارع، سرعان ما انتهت مع اعادة تأكيد جميع المعنيين على لغة الحوار ممرا آمنا والزاميا للجميع. لكن البداية من ملف آخر. من حكم قضائي في سياق المواجهة اللبنانية مع الارهاب.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" يا ليتنا نغفو لنستفيق صباح السابع من آيار، أي بعد يوم على الانتخابات النيابية. هذه الأمنية، لو تتحقق، لكانت وفرت علينا أكثر من شهرين من التجاذب والمناكفات والفضائح، ولكانت وفرت علينا ضياعا سيتسبب به خلط الأوراق والمواقف الانتخابية. بعد يومين، سيفتح باب الترشح للانتخابات، ومعه تنطلق معركة شرسة، ستستخدم فيها كل أنواع الأسلحة السياسية والإعلامية، التي انضمت إليها مواقع التواصل الاجتماعي. في المعارك هذه، سيبحث كل فريق أو حزب أو تيار أو مستقل، عن ثغرات لدى الفريق الآخر. أما المواطن، صاحب الذاكرة غير الضعيفة، فسيسأل: أين كانت كل هذه الملفات، عندما كانت المصالح تجمع هؤلاء الأفرقاء؟. أولى إشارات شراسة المعركة، كان مرسوم الأقدمية، تلاه التسريب الصوتي لوزير الخارجية وكلامه عن الرئيس نبيه بري، مع ما رافقه من أعمال شغب أوقفت عند ما كان يعرف بخط تماس الحدث، بكل ما يحمل هذا الخط من ذكريات الخراب، وصولا إلى كلام الوزير باسيل إلى الـ magazine. هذه الملفات، أضف اليها التهديد الاسرائيلي المرتبط بالبلوك 9، ستكون محط الأنظار الثلثاء المقبل، عندما يلتقي الرؤساء الثلاثة، في جلسة إذا صدقت النوايا، لأفرزت حلولا ومخارج مشرفة للجميع.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" لا تزال البلاد واقعة تحت منعطف باسيل الأرضي والجوي، وبإنتظار ثلاثاء بعبدا والذي سيجمع رئيس الجمهورية برئيس المجلس، فإن رئيس الحكومة "سينوبه من الحب جانب"، وسيشكل اللقاء فرصة ليصلح ميشال عون بين نبيه بري وسعد الحريري، بعد ان نبت العشب السياسي على أدراجهما. على ان كل هذه التفاهمات، لا تغير واقعا أصابه الشرخ الكبير، لاسيما وان الاحتقان له مفعول رجعي عن سابق المرحلة الماضية بوزاراتها وادائها وتعطيلها وعرقلة مشاريعها. وأغلب الظن ان وزير الخارجية جبران باسيل لم ينزلق لسانه على صفحات مجلة المغازين الشهرية، فمواقفه عن صعوبة بناء الدولة مع "حزب الله"، أفرغت حمولة زائدة اختزنها باسيل من وزارة الطاقة إلى الاتصالات فالخارجية، حيث أصيب الرجل بإنسداد عروق في المواجهة وبات الاصلاح مهمة مستحيلة، ولم يسعفه الحزب في تسيير أمور الدولة، أو في رفع العقوبات عن بعض المشاريع، أو في الضغط على الحليف "أمل" في وقف التعقبات عن ملفات حيوية تهم البلاد والعباد. لم يسقط باسيل في زلة على صفحات المغازين، وما قاله موثق على ما يؤكد رئيس تحريرها. وهذا هو لسان حال رئيس "التيار الوطني الحر" تجاه قضايا بلغت حد التعطيل مرات عدة. ولما كان الابراء مستحيلا وجها لوجه مع الحزب، سطره باسيل في حديث على الورق. لكن وبمعزل عن معاناته تلك، فإن المسار السياسي الداخلي ل"حزب الله" يقول إنه تغاضى عن الكثير، وانه راقب الفساد يجري يمنة ويسرى، من دون ان يتدخل أو يلجم أو يدفع باتجاه المحاسبة، إلى ان غير النائب حسن فضل الله هذا الاتجاه، عبر لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، وبدأ عصر التدقيق واجراء "الأودت " على كل المشاريع ذات الصيت المشبوه. لكن إلى جانب العمل النيابي لفضل الله، ماذا فعل وزراء "حزب الله" داخل الحكومة؟، كيف تغاضوا عن تلزيمات فاسدة وقرارات أكثر افسادا و"جي دي اس" والمعدات والمطار "الخرافي" وأزمة النفايات والبواخر، وكيف كانت الصفقات تتم من أمامهم "بابوري رايح بابوري جايي " من دون ان يسجلوا كلمة اعتراض واحدة. إن أول مهمة أعلنها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بعد طرد "داعش"، كانت عزمه على اجتثات الفساد من الدوائر الحكومية البرلمانية العراقية، فهذا لن يتعارض بل يكمل مهمة القضاء على الارهاب الذي يتجسد أحيانا في ثوب الفساد. ولن يشك أحد في ان المقاومين الذين هزموا العدو، سواء من المنظمات الارهابية أو اسرائيل، سوف يتوانون عن هزيمة الفساد والذي هو عدو الجميع. و"حزب الله" العاتي على العاتي لا يزال في موقع المتريث، مقاوم ضد اسرائيل ومواجه في سوريا نعم، لكن صوته خافت في الداخل، وكأن النفايات لا تسكن شارع كل مواطن، أو ان ايقاف مشاريع البيئة والسدود لا تعنيه. يلغي وزراؤه وجودهم داخل الحكومة عندما تحقق الملفات مصالح شريكه الرئيس نبيه بري. "حزب الله" مقاوم على سن ورمح، رجاله بنوا دولة من عز وكرامة واسترجاع حق، لكن صمته في الداخل سيساعد على بقائنا بلا دولة مؤسسات. المصدر : جنوبيات |