لمناسبة خميس “الذكارى” او خميس “السكارى” حسب التقاليد اقيم العشاء السنوي في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في زغرتا بحضور رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجيه ونجله طوني وعمه روبير والوزير السابق يوسف سعادة الى حشد من الاهالي.
وقد تحدث خلال العشاء السيد روبير فرنجيه مرحباً بالحضور ومؤكدا انه رغم وضعه الصحي أصر على اقامة هذا العشاء التقليدي السنوي داعياً الى الوقوف الى جانب طوني في معركته الانتخابية.
ثم كانت كلمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجيه اكد فيها ان الحياة استمرارية وان الشباب يجب ان يلعبوا دورهم كي تكون الامور صحية، لافتاً الى ان “ترشيح طوني فرنجيه للانتخابات النيابية لا يعني ابتعاداً عن السياسة بل ساكون دوما الى جانبكم وعلى رأس هذه المسؤولية السياسية”.
ولفت الى ان القانون الانتخابي معقد ولكننا نعمل من اجل سد كل الثغرات من خلال تنظيمنا لانفسنا وبالتالي دعم حلفائنا بطريقة مدروسة ومنصفة وتوزيع اصواتنا التفضيلية ضمن اللائحة، موضحاً انه حسب التحالفات ستكون النتائج ولدينا حلفاء في كل المناطق.
واكد فرنجيه ان الامور جيدة لا بل ممتازة ونحن اقوياء بكم وهذه المعركة هي معركة مفصلية خصوصا في دائرتنا .
ولفت الى انهم شنوا معركة إلغائية ضدنا ولكنهم فشلوا لاننا اقوياء بكم.
من جهته قال السيد طوني فرنجيه: نتمثل بالوالد بالسياسة والحكمة لان ما مر عليه كان صعبا ولم نمر به نحن.
واضاف: انتم الاصل والاساس وانا اليوم انطلق من المكان الذي انطلق منه جدي وعمي ووالدي ولدي ملء الثقة بكم وباحتضانكم لي ووقوفكم الى جانبي كما وقفتم دائما مع هذا البيت.
ولفت الى انه عام 2005 اهتزت الدنيا انما لم تقع واكرر القول ان ذلك بفضل وجودكم ووقوفكم الى جانبنا حيث اصبحنا اقوى من السابق.
وتمنى ان تكون هذه الانتخابات انطلاقة مؤكداً اننا الى جانبكم سنكون قيمة مضافة والاهم ان نكون واقعيين وان لا نعد الناس بما ليس بمقدورنا ان نحققه، وسواء اصبحت نائباً او لا سنعمل على تحقيق احلامنا لان الهدف ان نبني وطناً.
وختم متمنياً عدم الاخذ بالشائعات لانها باطلة داعياً الى العمل سوية في هذا الاستحقاق “لانني منكم انطلق واليكم اعود”.