الأربعاء 23 آذار 2016 22:11 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 24-3-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ولم تقف محادثات الامين العام للامم المتحدة عند حدود الكلام بل تعدت ذلك الى خطوات عملية للدعم أعلنها مرافقاه(2) رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الاسلامي للتنمية. بان كي مون نصح بسرعة انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة قوية وتوفير المساعدة للجيش والقوى الامنية وركز على ذلك في الاجتماع اللبناني - الدولي الموسع في السرايا الحكومية وفي عين التينة وفي وزارة الدفاع. كما تحرك ميدانيا في الناقورة طالبا من قيادة اليونيفيل السهر على تطبيق القرار 1701 ومن المنتظر ان يجول على النازحين في الشمال والبقاع غدا كما علم أنه سيلتقي شخصية لبنانية غير سياسية. وفيما لفت الرئيس بري الى الانعكاس الايجابي لحل الازمة اليمنية شدد الرئيس سلام على تعاون لبنان مع الامم المتحدة. والى الاجتماع الدولي - اللبناني في السراي الحكومي مؤتمر صحافي مشترك لسلام وبان كي مون.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" بان في لبنان زار المؤسسات، وقصر بعبدا الرئاسي ما بان، فسارع الامين العام الى السؤال ماذا تفعلون بدولتكم ولم لا تسارعون الى انتخاب رئيس رأس لجمهوريتكم لان آداب الديبلوماسية منعته ان يسأل ما هذا الطيش الانقلابي والدنيا تحترق حولكم ولم يجب المسؤولون لان لدى بان كل الجواب، في الشق الآخر من الزيارة بدا لبنان خائفا من ان يشترط بان دمج اللاجئين في مقابل المساعدات لما تتسبب به هذه الاستراتيجية من تدمير للنسيج اللبناني ديمغرافيا واقتصاديا وامنيا. وفيما بان في لبنان تعرضت دورية للجيش لتفجير عبوة ناسفة في جرود عرسال ادى الى استشهاد عسكري وجرح ثلاثة، وكأن قدر هذه المؤسسة ان تقدم من دماء رجالها البرهان تلو البرهان من اجل التأكيد للمجتمع الدولي على حقها في الحصول على المساعدات التي تحتاجها علما بأنها في وقوفها سدا في وجه الارهاب لم تعد تدافع عن لبنان وحده بل هي تدافع عن بلجيكا وفرنسا واميركا واوروبا وكل العالم المتحضر.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" على قاعدة اسعى يا لبناني لنسعى معك رمى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق الكرة في ملعب القوى السياسية، المساعدات المقررة للبنان ضخمة وواعدة في ملف النزوح السوري ووضع هذه الاليات على سكة التنفيذ تستوجب دوران عجلة المؤسسات وعودتها الى العمل. مئة مليون دولار ستصرف في قطاع التعليم، وتسعمئة مليون اخرى تدفع بعد تلبية الحكومة ومجلس النواب التشريعات اللازمة لاستيعاب المساعدات، فهل سنساعد انفسنا ليساعدنا الاخرون، الرئيس نبيه بري اعلن بعد لقائه بان ان رئاسة الجمهورية موضوع اساسي بالنسبة اليه وللأمين العام للامم المتحدة، وكيف ان الحلول على مستوى المنطقة يجب ان تحل انتخابيا في كرسي الرئاسة الاولى. في مقر الرئاسة الثانية طلب الرئيس بري من بان المساعدة في ترسيم الحدود البحرية لحفظ الثروة النفطية وفي السراي الحكومية تسلم الامين العام للأمم المتحدة طلبا رسميا بهذا الشأن يستند الى الفقرة العاشرة من القرار 1701 التي تنص على ان يبادر بان كي مون الى وضع مقترحات عبر الاتصال بالعناصر الرئيسة الفاعلة والاطراف المعنية لترسيم الحدود البحرية لا سيما مناطق الحدود المتنازع عليها. وفي الوقت الذي عبر فيه بان كي مون عن دعمه للقوات المسلحة اللبنانية كان الجيش يدفع ضريبة الدم مجددا ويقدم شهيدا في معركته ضد الارهاب الذي امتدت يده لتزرع عبوة ناسفة انفجرت في عرسال ما بين وادي الارانب ووادي عطا، فمتى يصرف الدعم الدولي عطا وارانب لمصلحة الجيش الوطني؟ في الشأن السوري كان لافتا الانفتاح الاوروبي على وفد الدولة السورية في جنيف، فيما كانت زيارة جون كيري الى موسكو تعكس التنسيق المشترك بين روسيا والولايات المتحدة الى درجة ان الرئيس بوتين قال ان ما تحقق حتى الان في سوريا هو بفعل موقف نظيره الاميركي.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" بعد سنة كاملة على التدخل العسكري السعودي في اليمن، أعلنت اليوم خارطة طريق لمفاوضات تسوية سياسية يمنية... اللافت فيها أنها جاءت مخالفة في المكان والزمان والمضمون، لما كانت الرياض قد اشترطته عند إطلاق عاصفة حزمها في 25 آذار الماضي... وبعد خمسة أعوام على الحرب السورية، بدأت معالم تسوية أخرى تلوح في دمشق. مع اتفاق أميركي روسي، تقبل به إيران وتركيا، وستتكيف معه حتما كل الأطراف الأخرى التي تورطت في الحرب السورية... يبقى لبنان وحده عالقا بين اللاحرب واللاحل. حتى زيارة بان كي مون إليه اليوم وغدا، هي من أجل إبقاء الأمور على ما هي... كل المطلوب دوليا من سلطات بيروت، بحسب معلومات رسمية مؤكدة، هو التالي: أولا، استيعاب النازحين السوريين، المليون ونصف المقيمين على الأراضي اللبنانية، بحيث لا ينتقلون إلى أوروبا. حتى لا يفاقموا أزمة النزوح صوب الغرب، المتفجرة هناك أزمات إنسانية واقتصادية وسياسية وأمنية... ثانيا، الحرص على عدم عودة هؤلاء إلى سوريا، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة بحسب مشروع التسوية السورية... لأن شرطا من شروط موافقة بعض القوى على هذا المشروع، هو أن يكون نحو خمسة ملايين ناخب سوري خارج سوريا لحظة الاقتراع، بما يسمح بالتحكم أكثر في أصواتهم... ثالثا، التعويض على لبنان بما أمكن من فتات المنح والهبات المالية، بحيث يقبل بهذا الوضع ويسكت عنه. مع قبول دولي بأن يذهب بعض أموال تلك المساعدات، هدرا ورشى وانتفاعا، بين من يعلم ومن لا يتعلم... ورابعا وأخيرا، أن يتم تعيين رئيس جديد للجمهورية يكون موافقا على ما سبق راضخا لمندرجاته كافة... وإلا فترك الأمور على ما هي، والاتكال على همة حكومة المصلحة الوطنية لتحقيق كل المصالح الأجنبية... هذه هي حقيقة الحسابات الجارية في بيروت... لكن ماذا عن الحسابات المناقضة تماما في تدمر؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" للارهاب اسم واحد ونتائج واحدة من جرود عرسال الى بلجيكا، في جرود عرسال ارهاب متماد حصيلته اليوم شهيد من الجيش و3 جرحى بينهم ضابط، وفي بلجيكا الرعب متواصل فيما بدأت محاكمة العقل المدبر صلاح عبد السلام يتأكد اكثر فأكثر الترابط العضوي بين الارهابين في فرنسا وبلجيكا وكلما جرى التوسع في التحقيق كلما تأكد اكثر فأكثر ان اوروبا بالنسبة الى داعش بلد واحد وكأن منطقة شينغن يستفيد منها بالدرجة الاولى تنظيم داعش، في غضون ذلك يبحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قضية النازحين السوريين في لبنان وهو يفاوض في لبنان والى يمينه رئيس البنك الدولي والى يساره رئيس البنك الاسلامي ما يعني انه يفاوض بنظرية الاغراء المادي لتحقيق اهداف المنظمة الدولية بتحويل النازحين الى لاجئين مع كل مفاعيل القانون الدولي.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" وطن القلق احتفى بالأمين العام للقلق زارنا بانكي مون لكن لا نحن عرفنا ماذا يريد ولا هو لديه ما يعطيه وبأقصى قراراته سوف يشكر له الفلسطينون واللبنانيون إذا تمكن "وبالمونة" من حل أزمة الأونروا التي قطعت يدها وشحذت عليها وتركت شتاتا فلسطينيا يتلوى على أبواب المستشفيات والمدارس بعد تقليص الخدمات على أن حل أزمة الأنروا أبعد من دوائر بانكي مون وتتصل بفلسطين التي ما عادت في وجدان العرب ولا على خريطة الاهتمام وفي كل ما عاناه الفلسطينيون من موت متعمد لم نجد زعيما عربيا واحدا ينهق في وجه إسرائيل والعالم لا داعي الى القلق يا بان فالأمور هنا لن تكون أسوأ من ذلك النازحون ما زالوا نازحين والدول المانحة تضرب وعدا وتبني أموال وهبات ومنح كانت أقرب إلى الرسم التشبيهي والحبر الذي لا يبارح الورق مليونا نازح سوري أصبحوا يشاركوننا الوطن وأممكم لم تف بوعودها في السابق ولن تفعل اليوم وإذا منحتم قروضا فلن تجدوا مجلس نواب يشرعها وهذا ما شكا منه رئيس البنك الدولي المرافق للجولة إذ قال إن الأموال تنتظر لكننا في حاجة إلى أن يتحرك لبنان معنا وهذا صعب في غياب الرئيس وتعطيل البرلمان نشاطركم القلق على فراغ الرئاسة لكنْ ما باليد حيلة فلا هيئة الأمم ولا قيامة المسيح بعد أيام سوف توحد الموارنة في بلادنا وسوف نبقى في رئاسة حزينة أما إشادتكم بالجيش لمحاربته النشاطات الإرهابية وتهنئته على عمله الممتاز فممتاز لكن هذه العلامة التقديرية لا تصرف في بنوك دول حجبت الدعم عن المؤسسة العسكرية ومنعت عنه العتاد في السابق كان ممنوعا عليه التزود بسلاح يقلق إسرائيل واليوم امتد الممنوع إلى محاربة الإرهاب فهذا الجيش الذي زرتم قيادته اليوم كان "للتو" قد استهدف إرهابيا وسقط له شهيد في عرسال وجرح له عدد من الجنود في متفجرة عين عطا وهو الجيش نفسه المستهدف سياسيا وأمنيا وسيستمر على جبهاته بخطى هدارة أما بعد فإن مكوثكم في بلادنا أياما ثلاثة قد يبعث على القلق فربما صادفتْكم مزبلة نسيت عند مفرق طريق ولم يؤوها مطمر أو قد تتنصت عليكم شبكة اتصالات مفتوحة بهواء موصول نحو حيفا أو قد يفاقم من قلقكم رؤية بحر النازحين السوريين وبعضهم يتسول طيف وطن على الطرقات فنوما هنيئا في بلادنا كما نامت الأمم المتحدة عن قضايا وقرارات.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" الجيش السوري وحلفاؤه يقرعون ابواب تدمر بقوة، هم على بعد ساعات قليلة من تحريرها اذ المتوقع ان يهرب تكفيريو داعش باتجاه دير الزور بعد ان منوا بهزائم كبيرة ومتتالية على طول الجبهة. وفي لبنان محاولات التكفيريين مستمرة بين الحين والآخر لاستعادة بعض الانفاس عبر استهداف الجيش اللبناني الحاضر على الدوام بلا هبات ولا وعود بالمساعدات. عبوة زرعها التكفيريون في جرود عرسال استهدفت دورية للجيش اللبناني فاستشهد جندي واصيب 3 آخرون فيما كان السياسيون يحتفون بالامين العام للأمم المتحدة بان كي مون القادم الى لبنان بصحبة رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الاسلامي ومعهم رشوة لاقناع لبنان بتشغيل اللاجئين السوريين وربما التوطين. ما كان يتم تداوله همسا وفي الغرف المغلقة اصبح اليوم حديث الاعلام وغدا على كل شفة ولسان، ثبت بالملموس تهرب مسؤول اعلى مؤسسة اممية من مسؤوليته حين رفض الاجابة عن اسئلة الاعلام اللبناني حول الضمانة المعطاة لعدم توطين اللاجئين بالحديث حول ضرورة التوحد لمحاربة الارهاب والامل ان يتنبه المسؤولون اللبنانيون ويهبوا لتحمل مسؤولياتهم درءا لأي مخاطر محتملة تحملها المبادرات الدولية نحو لبنان.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" لا تشكيلي ببكيلك، ولا تقلقلي بقلقلك. هكذا يمكن أن يستقبل لبنان الأمين العام للقلق بان كي مون، الذي زار البلد الأكثر قلقا في العالم، والوحيد الذي يعيش بلا رئيس للجمهورية منذ عامين، ومنذ 37 جلسة انتخاب من دون تأمين النصاب. لم يكن يتوقع شارل مالك، حين مثل لبنان قبل سبعة عقود، في تأسيس الأمم المتحدة، أن يزور الأمين العام لهذه المنظمة الدولية لبنان وكرسي رئاسة الجمهورية مخطوفة في طهران، ومرهونة لأمر حزب لبناني هو حزب الله، ولأسباب إيرانية استراتيجية. بان كي مون حط على أرض يحيطها الغرب بقرار الاستقرار، لكنها تهتز هنا وهناك. فحين تغيب السياسة يحضر الأمن، وكان النهار اللبناني أمنيا بامتياز، وهو يستقبل الوفود الأممية والدولية. فمن هنا كمين للجيش في عرسال، أوقع شهيدا وثلاثة جرحى، فيما اوقفت قوى الأمن شحنة كبتاغون من مرفأ طرابلس، كانت متوجهة إلى الأردن، وعناصر من سرايا حزب الله في صيدا أطلقت النار على القوى الأمنية في تعمير عين الحلوة، اعتراضا على إزالة مخالفات. هي معادلة واضحة: "غاب الرئيس، إلعبي يا فوضى". فبلد بلا رأس، وبأطراف مشلولة، وبعقوبات خليجية بسبب اعتداءات حزب الله، وعقوبات مالية دولية تسللت إلى بعض الحسابات في مصارفه. هي معادلة واضحة: إذا وجد الرئيس، بطل التيمم بالخوف والقلق. المصدر : جنوبيات |