السبت 17 شباط 2018 22:48 م |
مقدمات نشرات الأخبار السبت 17-2-2018 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" يدور في المحافل السياسية كلام على ان إعلانات الترشيحات الانتخابية، ستكتمل في الخامس والعشرين من هذا الشهر، وان حكومات دول إقليمية حددت للقوى السياسية اللبنانية، فترة اسبوع للانتهاء من إعلانات الترشيحات، تمهيدا الى اعلانات للوائح قبل النصف الثاني من آذار المقبل. وعليه تشير أوساط سياسية إلى ان إعلان حركة "أمل" يوم الاثنين و"حزب الله" يوم الثلاثاء، أسماء المرشحين التابعين لهما، سيدفع بالقوى الأخرى إلى القيام بمثل هذا الاعلان، لاسيما وان اللوائح مرتبطة بالأسماء قبلا، وبالمخصصات المالية للماكينات الانتخابية بعد ذلك. هذا في موضوع الانتخابات النيابية، أما الموضوع الآخر الضاغط، يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية للبنان لقرصنة الغاز، والمواجهة التي سيقوم بها لبنان للحفاظ على حقوقه في الغاز البحري. وقالت مصادر مطلعة إن نائب وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، سيثير هذا الأمر في تل أبيب، وسينحاز إليها، ليعود مجددا إلى بيروت مقترحا خط فريديريك هوف، الذي يعني تلزيمات لشركات تنقب عن الغاز والنفط، وتعطي لبنان حصة واسرائيل حصة أخرى من الأرباح، والحكومة اللبنانية سترفض هذا المقترح، وتتمسك بتأكيد الحقوق اللبنانية عن طريق ترسيم بحري تقوم به اللجنة الثلاثية العسكرية في الناقورة، إلا ان البعض يقول إن اللجنة ما دامت عسكرية لن تنجح في الترسيم، وهنا تقول الحكومة اللبنانية إن بإمكان اللجنة الاستعانة بخبراء. وفي ظل ذلك، طرح وزير الخارجية الأسبق فارس بويز إمكان لجوء لبنان إلى محكمة البحار الدولية أو محكمة العدل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" ديفيد ساترفيلد ضائع اليوم، وأخباره مقطوعة، هل ما يزال في لبنان؟، هل طار إلى كيان العدو الاسرائيلي؟، هل عاد إلى الولايات المتحدة؟. الثابت أنه أنجز محادثاته النفطية مع اللبنانيين. والثابت أيضا انهم رفعوا البطاقة الحمراء بوجه الطرح الأميركي المعروف ب"خط هوف"، الذي يقوم على تقاسم المنطقة النفطية التي تتطاول عليها اسرائيل، بحيث تعطى الأخيرة أربعين بالمئة منها مقابل ستين بالمئة للبنان. الموقف اللبناني سينقله ساترفيلد إلى الصهاينة، وحتى ذلك الحين، فإن الكرة هي في الملعب الأميركي. في الداخل اللبناني، منسوب حماوة المشهد الانتخابي إلى ارتفاع مضطرد، حيث يعلن الرئيس نبيه بري أسماء مرشحي حركة "أمل" في مؤتمر صحفي يعقده بعد غد، ويحذو "حزب الله" حذوه بالنسبة لمرشحيه الإثنين أو الثلاثاء، فيما يطلق "الحزب السوري القومي الإجتماعي" ماكينته الانتخابية في بيروت الأحد. أما "الحزب التقدمي" فقد سجل ترشيحات "اللقاء الديمقراطي" أمس، ولاحظ رئيسه النائب وليد جنبلاط اليوم ان التحالفات الانتخابية تزداد وضوحا كما يبدو وفق الخارطة الواضحة أمامنا، على ما جاء في تغريدة له على "تويتر". إلى مسألتي الثروة النفطية والانتخابات النيابية، قفزت موازنة العام 2018 لتحجز مكانا لها في الاهتمامات الرسمية، مع تحديد جلسة خاصة بها لمجلس الوزراء بعد غد. وفي هذا الشأن، يشدد وزير المال علي حسن خليل على ضرورة اقرار مشروع الموازنة في هذه الفترة، ويشير إلى انه سيضع مجلس الوزراء الذي يعقد جلسته في قصر بعبدا في حقيقة الوضع المالي والاقتصادي، ويعتبر ان اقرار الموازنة رسالة قوية لمؤتمرات دعم لبنان المقبلة، ويوضح ان الاصلاحات تسهم بولوج مسار معالجة العجز والدين. وحول مقتل اللبناني محمد بشير وزوجته نسرين كريدي الحامل في أشهرها الأولى، كشفت وزارة الخارجية ان السلطات التركية اعتقلت شخصين من التابعية السورية مشتبه بضلوعهما بعملية القتل. ونفت الخارجية ما تناقلته وسائل الاعلام التركية واللبنانية، عن فقدان ابنة للقتيل وعمرها عشر سنوات، وأكدت ان الطفلة لم تكن موجودة خلال الحادثة وهي بخير. وأوضحت انه يجري متابعة مباشرة لموضوع صدور تقرير الشرطة، والمتأخر بسبب وجوب انتظار تقرير الطبيب الشرعي كون الوفاة ناجمة عن عملية قتل، ليتم اصدار محضر نقل الجثامين إلى لبنان. وكانت السلطات التركية قد عثرت على جثتي كل من المواطن اللبناني محمد محمود بشير مواليد صيدا، وزوجته نسرين كريدي سورية الجنسية، في منطقة أرناؤوط كوي في اسطنبول. وقد تم التواصل مع شقيق القتيل باسل بشير الذي تعرف على صور الجثتين في مركز الشرطة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" ثلاثة أسابيع تفصلنا عن انتهاء مهلة تقديم تصاريح الترشيح للانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في السادس من أيار. وقد بلغ عدد المرشحين حتى الأمس 48، على ان يشهد الأسبوع الطالع المزيد من الترشيحات، بعدما أعلنت قوى سياسية عديدة انها ستكشف عن أسماء مرشحيها خلال أسبوع. والأرجح أن يصل إلى المئات، عدد المرشحين النهائي. وبانتظار بلورة التحالفات لدى معظم القوى، فإن خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى الرابع عشر من شباط، لا تزال أصداؤه تتردد، ولا سيما في ضوء حملات التجني والافتراء على تيار "المستقبل"، حينا بتهمة التحالف مع "حزب الله" الباطلة، وأحيانا بحجج أخرى لا تقل زورا وبهتانا. وبالتوازي مع ارتفاع حرارة الانتخابات التي يتوقع ان تتحول إلى حمى سياسية وشعبية، تبدأ الحكومة دراسة موازنة العام الحالي في جلسة تعقد قبل ظهر الاثنين في القصر الجمهوري، تمهيدا لاحالتها إلى مجلس النواب لاقرارها.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" عند الحدود المرسومة بخطاب تاريخي، يقف بكل شجاعة الوطن اللبناني، حيث صدى كلام الأمين العام ل"حزب الله" يسمع جيدا في أروقة الاسرائيليين، ومن يجول في منطقتنا من زوار أميركيين. خطاب رسم في الاستراتيجيا أبعد من خطوط البحر والبر، ليكتب في مستقبل لبنان عن محطة من العز الاضافي في سجل النزال مع العدو الصهيوني. وفي سجل الترسيم البحري بين المياه اللبنانية والفلسطينية المحتلة، تسبح المحاولات الاسرائيلية المخزنة في الحقيبة الديبلوماسية الأميركية. وإن تبدلت الأسماء بين مقترحات هوف للترسيم وزميله آموس المستجد الظهور، فان القاعدة اللبنانية الثابتة ألا نسبية في الحقوق، بل اننا لا نقبل حقوقنا إلا كاملة غير منقوصة، كما ذكرت مصادر الرئيس نبيه بري ل"المنار"، وقد سمع الأميركي موقف الرئيس بري أمس عبر الاعلام، وسمع ما هو أكثر منه في جلسات النقاش. وبلا نقاش، فإن لبنان أمام مرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني، عامل قوته فيها مرتفع، تزيد من منسوبها وحدة الموقف الرسمي والشعبي والتمسك بالحق الوطني، وكل سلاح وورقة قوة تكون وسيلة في التفاوض لرسم حد للعدو الاسرائيلي. وفي المشهد الانتخابي الذي يرسم بريشة التأني عند مختلف القوى السياسية، أطلق "الحزب الاشتراكي" العجلة بتقديم أوراق مرشحيه، على أن يعلن الرئيس نبيه بري عن مرشحي حركة "أمل" الاثنين المقبل، وبعده "حزب الله"، في توالي الترشيحات مقدمة لصوغ التحالفات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" غادر المبعوث ساترفيلد حاملا موقفا لبنانيا ثابتا، يرفض التفاوض على أي شبر من البلوك رقم 9. والمتوقع الآن امران: إما ان يعود ساترفيلد بقبول اسرائيلي بالشروط اللبنانية، مقرون بعرض أميركي للوساطة، من أجل ترسيم علمي وواضح لخط أزرق بحري. أو يغادر الديبلوماسي الأميركي إلى واشنطن تاركا الأزمة تتفاعل على غير هدى. في الأثناء، لبنان يقف مكتوف الأيدي، والأيام المقبلة قد تشهد مطالبة الحكومة الأمم المتحدة، بانشاء لجنة تحكيم لفض النزاع وحماية حدود لبنان البحرية وثروته الغازية. في السياق، لم تخف أوساط حكومية انزعاجها من كلام السيد حسن نصرالله أمس الذي حشر لبنان وأحرجه تجاه العالم، إذ أقصى الدولة وجيشها عن دورهما السيادي. موقف "حزب الله" قد لا يؤدي، بحسب ديبلوماسيين، إلى نشوب حرب بل هو سيبعد احتمال قيام وساطات للحل، وسيفضي إلى ربط نزاع حول البلوك 9 يمنع اسرائيل من الذهاب أبعد في أطماعها فيه، لكنه يحرم لبنان متابعة التنقيب ويخيف الشركات الدولية الملتزمة. تزامنا، مجلس وزراء الاثنين سيسعى إلى التعجيل بانجاز موازنة 2018، كما سيحاول انجاز ملف الكهرباء بحسب خطة وزير الطاقة الذي تلقى دعما من رئيس الجمهورية لامس حد الانذار بوقف الجلسات، ما يبشر بجلسة مكهربة إذا واصل معارضو الخطة الحالية رفضهم الموافقة عليها، الضرورية قبل مؤتمرات الدعم. القصد من العجلة، استباق الغوص الكلي في الانتخابات. وفي السياق، تشهد البلاد سلسلة مؤتمرات واحتفالات، ستطلق خلالها الأحزاب الرئيسة ماكيناتها ومرشحيها، بدءا من الاثنين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" استفاق الغرب على لبنان، واندفعت واشنطن باتجاهه بعد تطورين مفصليين: النزوح السوري والتنقيب عن النفط. ظل لبنان ولسنوات طويلة، مستثنى من أي جولة شرق أوسطية يقوم بها وزير خارجية أميركي، أو أي مسؤول أميركي رفيع- باستثناء زيارة خاطفة لجون كيري في 2014- وبات لبنان عمليا خارج الأجندة الأميركية. تغير الوضع اليوم، بعد الحرب السورية وصمود لبنان، وبات دعم لبنان عنصرا مؤثرا في صناعة القرار الأميركي، الأمر الذي برر زيارة تيلرسون إلى بيروت، ممهدا لها في عمان بجزرة الكلام الواقعي عن "حزب الله"، وبأنه جزء من العملية السياسية في لبنان، ليتحول كلامه إلى عصا في بيروت بأن "حزب الله" منظمة ارهابية، بعد الموقف اللبناني الواضح والموحد والمتماسك، حيال التعدي البري والتهديد البحري الاسرائيلي ضد لبنان. هذا يعني ببساطة ان الوساطة الأميركية لم تفلح. بعد ليبرمان وتيلرسون، جاء دور غوتيريس الأمين العام للامم المتحدة، في موقف صادم ومقلق، موقف خطير هدد فيه لبنان ضمنا من ان أي حرب مع اسرائيل ستدمر جزءا كبيرا من لبنان. انتهت الحرب على "داعش"، بدأت معركة الغاز والنفط.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" بكل ما يملك من فائق قوة، صفع عميد في قوى الأمن الداخلي، المياوم حسن عقل، ومعه صفع كل اللبنانيين. صفعة العميد لم يردها حسن ولا زملاؤه المياومون، فلقمة الفقير المغمسة بالعوز، كبلت يدي حسن وخنقت صوته، كما كبلت أيادي المياومين الآخرين وخنقت أصواتهم باستثناء همسة واحدة: ما بصير هيك. لا يهم معرفة ما الذي قاله حسن للعميد، أو ماذا فعل حسن للعميد، ولكن المهم ان يسأل حسن ومعه كل اللبنانيين العميد، ومعه كل السلطات: انتو مين؟، ومن خولكم إذلالنا؟. تقول قوى الأمن الداخلي، إن حسن حط ايدو عالعميد، وتوجه له بكلمات سافرة، فشو بدكن: يسكت العميد؟. انه بالمختصر كف الدولة، الذي أصبح جزءا من حياتنا، فخاويناه ولم نعد نشعر به، لا في زحمة السير الخانقة، ولا في انقطاع الكهرباء والماء، ولا في الطوابير أمام الميكانيك والضمان، ولا في النفايات ولا في فقدان الخطط المستقبلية، واللائحة تطول. اليوم جاءنا كف الدولة قويا، فهز كرامتنا، وأوجعنا وعلم في ضمائر كل منا وذكرنا اننا لو أردنا ان نرد للدولة صفعاتها، لكان حسابنا معها يمتد على مدى سنين طويلة، ولكان كفنا طال الجميع وطال حتى أنفسنا، لأننا وفي لحظة ضعف، استسلمنا لدولة جعلت من الكف والخنوع له، ثقافة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" تبضع الأمن تحليلات من مؤتمر ميونيخ، أقلها متحيز وأرفعها غبي، فالمؤتمرون المجتمعون تحت غطاء دولي وبرعاية الأمم المتحدة، هم مسؤلون يمثلون المرجعيات الأمنية في العالم، غير أن مواقفهم لم تعكس مواقعهم، إذ إن رأس المنظمة الدولية انطونيو غوتيريش حذر من نشوب حرب جديدة بين إسرائيل و"حزب الله"، قائلا إنها ستدمر لبنان، من دون أن يخبر المؤتمرين بأنها ستدمر إسرائيل في المناسبة نفسها. وهو الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه عاين الوضع في خلال زيارته إسرائيل، فعثر على ميليشات قرب الحدود، لكنه في الوقت نفسه لم يبلغ مؤتمر ميونيخ أن قوات فصله من جيش اليونيفيل ينتشر على الحدود، ولا يرفع له تقريرا في هذا الشأن لكونه الجيش المراقب لجنوب النهر، إلا إذا كان غوتيريش يقصد بالميليشات من هم في الجولان، وتلك أرض سورية شائكة لا تبلغها عيون غوتيريش. لكن الأمني الفقيه، هو ذلك الذي سلموه ولاية الأمن القومي الأميركي المدعو إتش آر مكماستر، وفي تصريحاته أن الحكومة السورية استخدمت ولا تزال تستخدم الأسلحة الكيميائية، مستندا إلى ما سماها روايات الناس. وإذا كان المستشار الأمني الأول في العالم، يركن في استقاء معلوماته إلى روايات ناس، فيمكنه أن يشارك في أي برنامج للثرثرة أو السخرية على أبعد تقدير، أو إلحاقه بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان بمنصب رفيع، ولكن لا يجاز له حكم العالم أمنيا بمؤهلات تستند إلى روايات. الأميركي المتدني بالمعلومات، يمتلك قدرة هائلة في المقابل على الانحياز إلى صالح إسرائيل، وهو برأسه ورئيسه ووزير خارجيته ونوابه ومساعدي نواب، يعملون اليوم بالتكافل والتضامن لسرقة نفط وغاز الفلسطينيين واللبنانيين واقتطاعه لإسرائيل. وحتى لا يتوهم البعض أن الأميركيين يقومون بالوساطة لحل النزاع، فإن مهمة ديفيد ساترفيلد انتقلت إلى تل أبيب لتجر معها الخيبة. وليس صحيحا ما روجه ساترفيلد من أن طرحه أربك لبنان، لأن الأميركيين تبلغوا موقفا واحدا يرفض كل الأطماع الاسرائيلية في حقل النفط التاسع، وعندما رفع له الرئيس نبيه بري البطاقة الحمراء، فإنما كان ذلك باسم الحكم مجتمعا. وما سوقه ساترفيلد وتيلرسون، كان جربه فريديك هوف عام 2012 بطرح تقسيم البلوك تسعة، وبعده وصل إلى لبنان موفد روسي من شركة "نوفاتيك" الحائزة الحاصل النفطي والشريكة اليوم مع "توتال" الفرنسية و"آني" الايطالية في التلزيم. وكانت مهمة الموفد الروسي تيمور بولاتوف عام 2017 أن تلتزم الشركة الروسية وحدها هذا الحقل، وتتعهد حل المشكلات بين لبنان وإسرائيل بإنتاج مشترك للنفط والغاز، ما سيعني مد خط أنابيب مشترك، وتطبيعا علنيا وتوزيع الحصص عبر الروس. اليوم، فإن مقترح تيلرسون هو خط اقتصادي لحل الأزمة. في السابق رفضنا هوف ورفضنا بولاتوف، واليوم رفض لبنان وسيرفض خطة ساترفيلد- تيلرسون، لأن الأميركي هو محامي الشيطان، ولن يصلح أن يكون وسيطا.
المصدر :وكالات |