تحول اللقاء السياسي والشعبي الذي نظمه المهندس محمد دنش في الغازية دعما لﻻئحة التنمية والتحرير النيابية برئاسة الرئيس نبيه بري في قرى قضاء صيدا الزهراني إلى مشهد وطني جامع يعكس منا، وطنبوريت وغيرها من قرى شرق صيدا .
اللقاء حضره عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد في المصيلح محمد سرور، اعضاء من لجنة العلاقات العامة في اللجنة اﻻنتخابية في حركة أمل لقرى قضاء صيدا الزهراني، فعاليات بلدية واختيارية من بلدة الغازية وحشد من عائلات البلدة وفعاليات بلدية واختيارية من بلدات مغدوشة المعمرية، طنبوريت، وعقتنيت ومن عدد من قرى شرق صيدا.
اللقاء استهل بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل ثم كلمة ترحيبية من اﻻستاذ احمد الدنش اكد فيها باسم الحضور اﻻلتزام بالثوابت والخيارات السياسية والوطنية التي تعبر عنها كتلة التنمية والتحرير النيابية وحركة أمل بقيادة الرئيس نبيه بري ﻻسيما في الحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك .
بعدها القى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان كلمة نقل في مستهلها للحضور تحيات الرئيس نبيه بري مؤكدا ان هذا اللقاء الوطني الجامع يجسد الصورة الحقيقية لقرى منطقة صيدا الزهراني في العيش الواحد وفي التﻻقي بين الوطن الواحد ويعبر عن ثقافة حركة امل وثوابتها في الدفاع عن لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه .
واكد حمدان ان المشروع اﻻنتخابي لكتلة التنمية والتحرير النيابية الذي اعلنه الرئيس نبيه بري هو ليس مشروعا طائفيا او مناطقيا انما هو مشروع وطني لكل لبنان للمسلم والمسيحي هو دعوة لﻻنماء المتوازن ودعم الجيش اللبناني على كل المستويات وهو دعوة للنهوض بلبنان نحو وطن العدالة والمساواة .
وختم حمدان كلمته بالدعوة الى اوسع مشاركة باﻻنتخابات النيابية في السادس من ايار وتأمين كل مناخات التنافس الديموقراطي .