الثلاثاء 20 شباط 2018 19:46 م

مسؤول اسرائيلي يساوي بين التحقيق مع نتنياهو وقتل رابين


 

اعتبر رئيس لجنة الكنيست، ميكي زوهر، أن "ما يتم عمله لرئيس الوزراء نتنياهو"، يساوي مقتل اسحق رابين.

وقال زوهر في لقاء إذاعي لراديو حيفا، مساء أمس الإثنين: "نحن نرى حالة يحدث فيها اغتيال سياسي لرئيس وزراء يتضمن ملاحقة سياسية، وفي نظري، فإن ما حدث في عام 1995 هو خطير كما هو اليوم، ما يفعلونه لبيبي نتنياهو، باستثناء انتزاع روحه أو حياته، ويفعلون كل شيء تقريباً له ولأسرته، هو قتل بكل ما يعينه الأمر".

وجرت مقابلة زوهر حول توصية الشرطة بتوجيه الاتهام لرئيس الوزراء نتنياهو، بسبب قضيتا الفساد 1000 و2000.

وقال النائب الصهيوني: "أنا أقارن اغتيال رابين بما يفعلونه لرئيس الوزراء، نعم، أنا أساوي بين الأمرين، لأن ما يفعلونه لرئيس الحكومة، ويفعلون كل شيء باستثناء انتزاع حياته، وهذا ما تبقى لهم عمله كي يظهروا في الواقع- ها قد نجحنا بالإطاحة برئيس الوزراء من منصبه بطريقة غير ديمقراطية، ما الذي فعلوه مع رابين؟ جاء قاتل لعين وأخرج رئيس الوزراء من منصبه من خلال انتزاع حياته بطريقة غير ديمقراطية بشكل دنيء، ماذا يفعلونه لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، باستثناء انتزاع حياته، ويفعلون كل شيء لإخراجه من منصبه دون التردد في اللجوء إلى أي وسيلة، ولذلك فإن هذا لا يقل خطورة".

ورأى أن محققي الشرطة ليسوا موضوعيين فيما يتعلق برئيس الوزراء، قائلاً: "إن الشرطة الإسرائيلية متحيزة وليست موضوعية في كل ما يتعلق بملفات نتنياهو، لدي نظرية مؤامرة تقول إن سغلوفيتش يواف سغلوفيتش، الرئيس السابق لقسم التحقيقات، صديق المحققين، والذي كان يعمل معهم، وقائداً لبعضهم، حاك مؤامرة مع يائير لبيد، للإطاحة برئيس الوزراء من منصبه، بوسائل غير ديمقراطية".

المصدر :صحافة العدو