الأربعاء 28 شباط 2018 19:23 م

الاعتقال الإداري يحرم بشرى الطويل من ممارسة عملها الصحفي


اقتحمت قوات الاحتلال منزل الاسيرة بشرى الطويل الكائن في حي ام الشرايط في البيرة ليلة الأربعاء 1/11/2017، وقامت باعتقالها بعد تفتيش منزلها وتخريب محتوياته، ومصادرة مبلغ من المال. كما قام جنود الاحتلال باستجواب افراد اسرتها، وتفتيشها في المنزل قبل اعتقالها ونقلها للجيب العسكري.

أصدر ما يسمى القائد العسكري امر اعتقال اداري لمدة 6 شهور بحق بشرى في 6/11/2017، وخلال جلسة التثبيت قرر القاضي العسكري تخفيض المدة لأربعة شهور. ومع ذلك، تم تجديد امر الاعتقال لبشرى لأربعة شهور أخرى في شباط 2018، حيث من المفترض ان ينتهي الأمر الإداري الأخير في 4-7-2018. ومن الجدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثالث لبشرى. 

 

اعتقلت بشرى أول مره في 6 تموز 2011 وكان عمرها حينها 18 عاماً، وصدر بحقها حكم بالسجن ل16 شهراً، لكن تم الافراج عنها بعد قضاء 5 شهور ضمن صفقة وفاء الاحرار عام 2011. لكن قوات الاحتلال اعادت اعتقالها مرة أخرى في 2 تموز 2014، لتستكمل ما تبقى من حكمها السابق، حيث تم إطلاق سراحها في 17 أيار 2015 بعد قضاء 10 شهور ونصف. 

 

تعيش بشرى مع والديها واشقائها الثلاث، وقد تم استهدافهم ومضايقتهم من قبل قوات الاحتلال لفترات طويلة، حيث تم اعتقال والديها عدة مرات في السابق. فقد قضى والدها جمال لطويل ما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت والدتها في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.

ان معاناة بشرى واسرتها من انتهاكات قوات الاحتلال مستمرة فهم ممنوعين من زيارتها في السجن بحجة "المنع الأمني". 

المصدر :وكالات