السبت 3 آذار 2018 18:24 م |
أحمد الحريري: المستقبل رقم صعب وسيخوض بمفرده الانتخابات في هذه الدائرة |
* جنوبيات
جال الأمين العام ل "تيار المستقبل" أحمد الحريري، في عاصمة الشمال طرابلس، يرافقه النائب سمير الجسر والمنسق العام لطرابلس ناصر عدرة، مستهلا الجولة من مطعم عكرة في السرايا العتيقة، حيث أقام رجل الأعمال محمود سبسبي، فطورا على شرفه، حضره نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة والأمين العام المساعد لشؤون التواصل الشعبي محمود القيسي وعدد من الفاعليات والتجار والقادة الأمنيين وكوادر التيار. وأكد سبسبي في كلمته أن "خيار تجار طرابلس هو خط الاعتدال الذي يمثله الرئيس سعد الحريري، لأنه يعني الأمن والاستقرار، وهذا ما يطلبه كل التجار".
وقال الجسر: "من حق تجار طرابلس أن تكون لديهم مطالب ولا بد من حلها، وما يعانون منه يرتبط في جزء منه بالأحداث الأمنية التي شهدتها طرابلس، لكن الأمور بدأت تستقر في أعقاب الخطة الأمنية". أما الحريري فاستهل كلمته بقراءة الفاتحة عن روح الشهداء في الغوطة الشرقية، ووصف "تجار طرابلس بعصب المدينة الذين تحملوا في السنوات الماضية كل التحديات السياسية والامنية، من مشاكل جبل محسن وباب التبانة، إلى التفجيرات، وصولا إلى التدهور الاقتصادي". ونوه "بحكمة الرئيس سعد الحريري في هذه الظروف الدقيقة"، وقال: "علاقتنا مع ناسنا هي علاقة عز وكرامة، ومحبة واخوة وانسانية، وليست علاقة من أجل صندوق الاقتراع، أو من أجل استحقاق من هنا او هناك. سنخوض الاستحقاق النيابي من أجل المحافظة على الاعتدال في وجه التطرف، ومن اجل المحافظة على مناطقنا من الخروقات السياسية والمشاكل الأمنية، ومن أجل كل روح من ارواحكم العزيزة على قلبنا، لان مشروع رفيق الحريري كان مشروعا ينادي بالمستقبل والحياة، ولم يناد يوما باستخدام البشر من اجل الوصول إلى السلطة". وختم: "نحن متجذرون في هذه المدينة، وفي هذا البلد، ولا نأتي إلى طرابلس لنتحدى أحدا، أو للكلام ضد أحد، حتى ولو كانوا يتكلمون ضدنا نقول لهم "الله يسامحكم". نحن نأتي إلى طرابلس لنقول اننا نضع يدنا بيد أهلها حتى نرفع من شأنها، ونكون يدا واحدة للتصدي لمشاكلها، والعمل من أجل تأمين العيش الكريم لأبنائها. وما نسعى إليه هو مشروع رفيق الحريري الذي حرر الناس وعلمها، ويكمله اليوم الرئيس سعد الحريري بتثبيت الاستقرار اولا، من أجل إعادة الانطلاق بالخطة الاقتصادية والاجتماعية التي كان الرئيس الشهيد وضعها".
باب التبانة
دار الأرقم أما الحريري فشدد على أن "ما نقوم به واجب تجاه اهلنا، وجل ما نريده منهم الدعاء لرفيق الحريري، لأننا لولا بذور الخير التي زرعها في كل مكان، ما كنا قادرين على الاستمرار وإكمال المسيرة مع الرئيس سعد الحريري". وقال: "رفيق الحريري ظهر من منطقة كمنطقة باب التبانة، ظهر من احياء صيدا القديمة، وكان لديه طموح، وعندما وصل لم يصل بمفرده، لم ينس الناس، لم ينس اصله، بقي يذكر الناس، وبقيوا في باله ليل نهار، ولو انه استمر في اعماله الخاصة ولم يأت الى العمل الاجتماعي، لكانت ثروته زادت أضعافا مضاعفة، لكنه كان يقول دائما أن من لا خير فيه لأهله لا يوجد فيه خير لربنا". أضاف: "نريد إكمال مسيرة رفيق الحريري بثوابتها وليس بالمزايدات عليها، ونريد إكمالها بحمايتها وليس بطعنها عند كل مفرق وزاوية، كما يفعل البعض. ونحن حين نثبت الاستقرار نثبته من اجل حياة كل عائلة موجودة هنا، ومن أجل مستقبل الاطفال والاولاد الموجودين في هذه المنطقة". وختم: "تيار المستقبل سيخوض الاستحقاق النيابي في دائرة طرابلس بمفرده، لأننا نعرف اننا "بالزمانات طلعنا كتير ناس على ضهرنا"، وعلينا اليوم أن نقدر أنفسنا، وندرك أننا رقم صعب في المعادلة، بفعل محبة الناس وثقتهم فما يجمعنا بهم الصدق أولا وأخيرا". ثم زار الحريري والجسر مركز الإخلاص الطبي، وعقدا لقاء مع إدارته برئاسة محمود الأحمد، في حضور عضو مجلس بلدية طرابلس أحمد المرج. كما زار الشيخ وليد طبوش في مركزه في شارع سوريا. المصدر : جنوبيات |