أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن "صفقة القرن" لن تمر، وأن شعبنا سيلفظ كل من يرى فيها فرصة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف الأحمد في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، اليوم الاحد، أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد مؤهلة للتفرد بعملية السلام.

وشدد على أن خطة السلام، التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي مؤخراً، وتستند على قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، حازت على اجماع دولي.

وقال الأحمد: "وفقا لمعلومات دقيقة من أصدقائنا الأوروبيين، كان من المتوقع الاعلان عن صفقة القرن في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير، لكنها أجلت، والسبب الموقف الفلسطيني".

وحول انعقاد المجلس الوطني، أكد الأحمد ان حركة "فتح" مستعدة للمرحلة المقبلة، وأوضح أن كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ستشارك في المجلس.

وفيما يتعلف بمشاركة "حماس"، قال: "حماس حتى الآن ليست عضوا في منظمة التحرير، ونحن لا نستطيع أن نفرض عليها، وهي لا يمكن أن تقبل المشاركة إلا بعقد مجلس جديد، وذلك لا يمكن أن يتم إلا بإنهاء الانقسام".

وحول القمة العربية المقرر عقدها في الرياض، قال الأحمد: "أعتقد أن سقف القمة لن يكون أعلى من خطة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس"، مشيراً إلى أن الجامعة العربية أصدرت بياناً أعلنت فيه تأييدها لهذه الخطة.

وأضاف: نسعى لتطوير الموقف العربي إلى أكثر من ذلك، باتجاه المساندة وممارسة الضغوط بكافة أشكالها على الولايات المتحدة الأميركية، لإلغاء اعلانها بشأن القدس.