الثلاثاء 6 آذار 2018 20:40 م |
إسرائيل تسعى لاغتيال نصر الله منذ 2006 |
كشفت مصادر إعلام عبرية النقاب عن جمع المخابرات الإسرائيلية معلومات عن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، منذ حرب 2006، بهدف اغتياله. وصرح قائد كبير في جيش الاحتلال قبل ايّام ان تصفية قائد حزب الله اللبناني حسن نصر الله ستكون ضمن خطط اي حرب محتملة مع الحزب، لكن يبدو ان جيش الاحتلال يوصل الليل بالنهار في تتبع نصر الله لاغتياله. مصادر أمنيّة في تل أبيب، وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى، كشفت النقاب عن أن اجهزة الاحتلال بدأت منذ حرب لبنان الثانيّة في صيف العام 2006 بجمع المعلومات عن الأمين العّام لحزب الله اللبنانيّ، حسن نصر الله، بهدف تصفيته جسديًا، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنّ جميع أجهزة المُخابرات الإسرائيليّة لم تتمكّن من “اقتحام” الدائرة المُغلقة التي يختفي ويتخّفى وراءها نصر الله، كما أكّد مُحلّل الشؤون العسكريّة في موقع (WALLA)، الإخباريّ العبري. وقالت المصادر وفقا للموقع، إنّه خلال العدوان على لبنان 2006، والذي استمرّ 34 يومًا، وانتهى بإخفاقٍ إسرائيليّ مُدّوٍ، أمر وزير الجيش آنذاك، عمير بيريتس، جيش الاحتلال بأنْ يقوم بعرض ملّف نصر الله عليه، ولكنّه فوجئ، أنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان)، لم تعكف على إعداد الملّف المذكور عن تحركّات الأمين العّام لحزب الله، أماكن اختبائه والأماكن السريّة التي يلجأ إليها خوفًا من التصفيّة، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ بيريتس، أراد من وراء دراسة الملّف إصدار الأوامر باغتيال نصر الله، مُعتبرًا نجاح العملية بمثابة الإنجاز التاريخيّ. وبعد أن تبين لبيريتس إخفاق أجهزة المُخابرات الإسرائيليّة، أصدر أوامره بتأسيس غرفة عمليات خاصّة، ما زالت تعمل حتى اليوم، ومؤلفةً من عناصر وكوادر وضباط في شعبة الاستخبارات العسكريّة، وفي الموساد والشاباك، حيث تقوم بجمع المعلومات عن تحركّات نصر الله. المصدر :صحافة العدو |