قبل ساعات على إقفال مهلة تقديم الترشيحات التي انتهت منتصف ليل أمس، ومغادرته إلى الجزائر أمس على رأس وفد لحضور الاجتماع الدوري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وصف وزير الداخلية نهاد المشنوق الانتخابات النيابية المقبلة بأنها ستكون "عرساً ديموقراطياً".
ورأى خلال لقاء نظمه نادي "ليونز" الكسليك، أن "الانتخابات ستجدد خلايا لبنان السياسية، والقانون سيعطي كل مرشح حجمه الحقيقي". ولفت إلى أن "اللبنانيين لم يعتادوا على قانون فيه النسبية والصوت التفضيلي ولم يعتادوا أيضاً على اللوائح الحزبية بل على اللوائح الطائفية منذ الاستقلال في العام 1943، هي تجربة جديدة حيث سيتنافس كل مرشح مع آخر من طائفته، ولا يوجد تشطيب بل ستكون "زي ما هي" وهذه المرة بالقانون".
وأوضح أن "القانون مفصل إلى أربعة أجزاء، النسبية الإيجابية التي تحد من القدرة على الإلغاء، والصوت التفضيلي، وربما كان الأفضل أن يكون في القانون أكثر من صوت تفضلي وليس صوت واحداً فقط، والنقطة الثالثة لها علاقة بالاحتساب، والرابعة التي تتعلق بكيفية التصويت".
وأبدى استغرابه "لاهتمام اللبنانيين بعملية احتساب النتائج أكثر من كيفية التصويت"، مشيراً إلى أن "من أنجح أفكار هذا القانون هو انتخاب غير المقيمين".
وسجل المشنوق لرئيس "التيار الوطني الحر جبران باسيل" إصراره على موضوع اقتراع المغتربين".
وفيما أعلن أمس، وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان، وبشكل مفاجئ عزوفه عن الترشح للانتخابات، أعربت كتلة "المستقبل" بعد اجتماعها الدوري عن "تفهمها لقرار رئيسها الرئيس فؤاد السنيورة العزوف عن الترشح". وأكدت "موقفها المتضامن مع الرئيس سعد الحريري في الخيارات الانتخابية والسياسية". ونوهت بزيارة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان إلى مصر وإجتماعه مع الرئىس عبد الفتاح السيسي ولقائه مع بابا الاقباط".
إلى ذلك، أعلن "الحزب الديموقراطي اللبناني"، أسماء مرشحيه للانتخابات وبينهم 7 عن المقاعد الدرزية في مختلف المناطق، باستثناء المقعد الثاني في عاليه، إذ ترشح، رئيس الحزب الوزير طلال أرسلان عن المقعد الأول، وأبقى على المقعد الثاني شاغراً، على خطى النائب وليد جنبلاط، إذ سبق وأعلن "التقدمي" ترشيح النائب أكرم شهيب للمقعد الأول في عاليه وأبقى الثاني شاغراً. ومع إعلان إرسلان عن مرشحي الحزب أقفل الباب على الجهود التي كان يقوم بها "حزب الله" للمصالحة مع رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب.
وأكد حزب "الكتائب" برئاسة النائب سامي الجميل أن "لا حل جذرياً للخلاص من هذه السلطة السياسية الفاسدة والعاجزة عن الإصلاح، إلا من خلال معركة التغيير التي قرر خوضها مع جميع القوى الإصلاحية والمستقلة والتغييرية"، أعلن أن "محطته الثانية على درب الاستحقاق الدستوري، إطلاق برنامجه الانتخابي "نبض بكرا" الأحد المقبل".
ودعا القضاء إلى "متابعة التحقيق في ملف صفقة الكهرباء"، محذّراً من "تسييس العدالة".