الأربعاء 7 آذار 2018 07:22 ص

الحياة : المشنوق: قانون الانتخاب سيعطي كل مرشح حجمه


قبل ساعات على إقفال مهلة تقديم الترشيحات التي انتهت منتصف ليل أمس، ومغادرته إلى الجزائر أمس على ‏رأس وفد لحضور الاجتماع الدوري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وصف وزير الداخلية نهاد المشنوق ‏الانتخابات النيابية المقبلة بأنها ستكون "عرساً ديموقراطياً‎".‎ 


ورأى خلال لقاء نظمه نادي "ليونز" الكسليك، أن "الانتخابات ستجدد خلايا لبنان السياسية، والقانون سيعطي ‏كل مرشح حجمه الحقيقي". ولفت إلى أن "اللبنانيين لم يعتادوا على قانون فيه النسبية والصوت التفضيلي ولم ‏يعتادوا أيضاً على اللوائح الحزبية بل على اللوائح الطائفية منذ الاستقلال في العام 1943، هي تجربة جديدة حيث ‏سيتنافس كل مرشح مع آخر من طائفته، ولا يوجد تشطيب بل ستكون "زي ما هي" وهذه المرة بالقانون‎".‎
‎ ‎
وأوضح أن "القانون مفصل إلى أربعة أجزاء، النسبية الإيجابية التي تحد من القدرة على الإلغاء، والصوت ‏التفضيلي، وربما كان الأفضل أن يكون في القانون أكثر من صوت تفضلي وليس صوت واحداً فقط، والنقطة ‏الثالثة لها علاقة بالاحتساب، والرابعة التي تتعلق بكيفية التصويت‎".‎ 


وأبدى استغرابه "لاهتمام اللبنانيين بعملية احتساب النتائج أكثر من كيفية التصويت"، مشيراً إلى أن "من أنجح ‏أفكار هذا القانون هو انتخاب غير المقيمين‎".‎
وسجل المشنوق لرئيس "التيار الوطني الحر جبران باسيل" إصراره على موضوع اقتراع المغتربين‎".‎ 


وفيما أعلن أمس، وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان، وبشكل مفاجئ عزوفه عن الترشح للانتخابات، ‏أعربت كتلة "المستقبل" بعد اجتماعها الدوري عن "تفهمها لقرار رئيسها الرئيس فؤاد السنيورة العزوف عن ‏الترشح". وأكدت "موقفها المتضامن مع الرئيس سعد الحريري في الخيارات الانتخابية والسياسية". ونوهت ‏بزيارة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان إلى مصر وإجتماعه مع ‏الرئىس عبد الفتاح السيسي ولقائه مع بابا الاقباط‎".‎ 


إلى ذلك، أعلن "الحزب الديموقراطي اللبناني"، أسماء مرشحيه للانتخابات وبينهم 7 عن المقاعد الدرزية في ‏مختلف المناطق، باستثناء المقعد الثاني في عاليه، إذ ترشح، رئيس الحزب الوزير طلال أرسلان عن المقعد ‏الأول، وأبقى على المقعد الثاني شاغراً، على خطى النائب وليد جنبلاط، إذ سبق وأعلن "التقدمي" ترشيح النائب ‏أكرم شهيب للمقعد الأول في عاليه وأبقى الثاني شاغراً. ومع إعلان إرسلان عن مرشحي الحزب أقفل الباب على ‏الجهود التي كان يقوم بها "حزب الله" للمصالحة مع رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب‎.‎ 


وأكد حزب "الكتائب" برئاسة النائب سامي الجميل أن "لا حل جذرياً للخلاص من هذه السلطة السياسية الفاسدة ‏والعاجزة عن الإصلاح، إلا من خلال معركة التغيير التي قرر خوضها مع جميع القوى الإصلاحية والمستقلة ‏والتغييرية"، أعلن أن "محطته الثانية على درب الاستحقاق الدستوري، إطلاق برنامجه الانتخابي "نبض بكرا" ‏الأحد المقبل‎".‎
ودعا القضاء إلى "متابعة التحقيق في ملف صفقة الكهرباء"، محذّراً من "تسييس العدالة‎".‎

المصدر :الحياة