أعلن المهندس رياض الأسعد ترشحه للإنتخابات النيابية المقبلة في 6 أيار المقبل في مؤتمر صحفي، عقده في دارته في بلدته الزرارية - قضاء صيدا، في حضور شخصيات إعلامية وأعضاء الماكينة الإنتخابية.
واستهل الحفل بالنشيد الوطني، وألقى الأسعد كلمة قال فيها: " ان ما يعيشُه الوطنُ من أزماتٍ خانقةٍ بجميعِ مستوياتِها الإقتصادية والإجتماعيةِ والمعيشيةِ والبيئيةِ والصحيةِ والتربوية وحتى الأخلاقية ما يُمارسُ من تضييق على الحريات في خيارات الناس وإراداتهم، و كلُّ ذلك بسببِ سياسة الغصبِ و التسلّطِ و الهيمنة التي يمارسها كلُّ أركانِ السلطةِ.".
وتابع قائلاً: " :  إن أفرقاء هذه السلطةِ تضامنَهم و تكاتفَهم في كلِّ المحطاتِ التي تقتضي تقاسمَ المغانم، بينما الوطنُ محمَّلاً على أجنحةِ ريحٍ سوداءَ إلى المجهولِ، والمواطنُ يغرقُ في الفقرِ و البطالةِ ووجعِ الإغترابِ وسرابِ الحلم."
وأكد الأسعد " حَمْلِ رؤى هؤلاء المغرّبين في وطنِهم الفاقدين لأبسطِ قواعدِ العيش الكريم، وعلى حماية خياراتِهم وكراماتِهم وحرّياتِهم وحقّهم في الحياة والمقاومةِ ضدّ العدو وضدّ كلِّ مَن وما يهدّدُ هذه الحياة الكريمة التي تُؤمِّن العيشَ والإستقرارَ والأمان ".
ولفت إلى ان  هذه الفرصةِ – و إنْ الضِّيقة – من ديمقراطيةِ التمثيلِ التي يتيحُها قانونُ الإنتخابِ رغم ما يخبئُه من ألغام، وإيماناً منّي بأنَّ هذه الشرائحَ الواسعة من المواطنين المغلولةِ أحلامُهم وخطواتُهم ولقمةُ عيشهم يحتاجون مَن يمثّلُ صوتَهم وضميرَهم وإرادَتهم وحقّهم الذي نصَّ عليه الدستورُ.
وختم الأسعد بالقول: "إنّني أُعلنُ ترشّحي لِخَوض هذه الإنتخابات بالتعاونِ والتحالفِ مع القوى الديمقراطية و المستقلة."