أغلقت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، المقر الرئيسي لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا " في بئر حسن ببيروت، احتجاجاً على سياسة تقليص الخدمات وخاصة الاستشفائية منها.

وقال عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية"، صلاح اليوسف إنه "يوجد مقترح لحل الأزمة الاستشفائية في جعبة مدير برنامج الصحة في الأونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، تفضي إلى عقد لجنة حوار بين الفصائل الفلسطينية ولجنة مؤلفة من متخصصين في مجال الاستشفاء من بينهم مندوب عن الصحة العالمية،  والجامعة الأمريكية، ومستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، وعن المستشفيات الخاصة في لبنان، وعن اتحاد الأطباء الفلسطينيين في لبنان".

وأوضح اليوسف أن  "سيتا يريد أن يحصر الأزمة في الاستشفاء، ونحن في خلية الأزمة نريد أن يكون أي حوار مع الأونروا يشمل إلى حل كل المطالب سلة واحدة وليس فقط الاستشفاء"، مشيراً إلى أن "هناك أمور أخرى يقتضي حلها فورا كاستكمال إعمار مخيم نهر البارد وتقديم الدعم لسكانه لحين عودتهم إليه ناهيك عن الملفات الأخرى كالتعليم والتوظيف والشؤون".

واعتبر عضو "حزب الشعب الفلسطيني"، علي أيوب أن "ما قاله المدير العام للأونروا في لبنان، ماتياس شمالي، بالأمس على محطة القدس هو محاولة لتضليل للشعب الفلسطيني وإخفاء نواياه المتآمرية في إلغاء الوكالة وتهجيره وشطب حق عودته"، مؤكداً على "استمرارية التحركات السلمية بوجه سياسات الأونروا الجائرة حتى تحقيق كامل المطالب المحقة سلة واحدة".