في فلسطين سيّحبوا المدائن
ووقعت القدس حبيسة بين المدائن.
والقدس مقدسة غير سائر المدائن
وسماء القدس مفتوحة بين السماء
من فوهة عرج من خلالها «محمد» إلى سابع سماء
وصعد منها عيسى مرفوعاً إلى ربه في السماء
من الذي يسيطر على هذه المدينة سوى رب الأرض والسماء!؟.
مهما تعبثون... تظلمون وتتحكمون... أنتم كعصفور في قفص
أتلو التوراة والإنجيل جيداً وخذوا عن القرآن أحسن القصص
أنتم أيها العابثون أيها الظالمون والمتحكمون في ابتلاء
من مدبر الكون راسي الأرض ورافع السماء!!.
لا تسيجوا القدس... فالقدس ولدت (كسائر المدائن)
سياجكم سيحترق لأن القدس كالنيازي الساقط من السماء
لا يعتريها الخوف منكم... لأنها تحميها الملائكة ويباركها الأنبياء
يا قدس لا تغضبي فأنت لا تتعذبين... فسوف ترفعين إلى السماء!!.
د. سهيل القواس