* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الحركة السياسية المحلية بعد عطلة العيد خفيفة ودون نتيجة والمواقف لامست الوضع دون بلوغ حدود الإعلان عن أي وجهة صحيحة للجهد أو عن أي خطة للانقاذ وسط استمرار الشغور الرئاسي وشلل المجلس النيابي في جلسات التشريع.
وفيما تأجلت جلسة الحوار الوطني اليوم وجلسة مجلس الوزراء غدا بسبب وفاة والدة الرئيس تمام سلام رد الرئيس نبيه بري على موقف تكتل التغيير والإصلاح المعارض لتفعيل العمل التشريعي فأكد مصلحة البلد والناس.
وفي موسكو أجرى الرئيس سعد الحريري محادثات مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف حول الوضع في لبنان والمنطقة.
وفي سوريا غارات جوية روسية على مواقع في محافظة حمص في ظل كلام الرئيس بشار الأسد على أهمية مكافحة الإرهاب واقتراحه تشكيل حكومة من الموالين والمعارضين.
بداية من موقف الرئيس بري في لقاء الأربعاء النيابي.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
حماية لبنان من الكارثة هو العنوان الذي وضعه الرئيس سعد الحريري لزيارته روسيا؛ فبعدما طرق كل الأبواب الداخلية في لبنان، وقدم ما لم يقدمه أحد في سبيل إيجاد حل لأزمة الشغور الرئاسي التي تهدد بفرط المؤسسات الدستورية كلها، طار إلى موسكو والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقال من موسكو: إن الحل الأساسي لأزمات لبنان هو انتخاب رئيس للجمهورية.
الرئيس الحريري الباحث عن نقاط الضوء في زواريب الداخل وأنفاق الخارج، أكد في حديث لتلفزيون "المستقبل" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد حلا سياسيا في سوريا، وبشر بأن هناك حلا سياسيا قادما إلى سوريا. وأضاف: لروسيا دور كبير في المنطقة، ونحن نأمل أن يفعل هذا الدور في لبنان.
أما معطلو انتخاب الرئيس فهم على موقفهم، وبعدما خربوا علاقات لبنان بأشقائه العرب، يعملون الآن على عزل لبنان عن محيطه الدولي، وتحويله إلى دولة مارقة ربما وقد خاطبهم الرئيس تمام سلام، بلسان الوزير محمد المشنوق قائلا لهم، من المعيب أن ندعو في كل المحافل الدولية إلى تقديم الدعم الى الدولة اللبنانية والمجتمعات المضيفة للنازحين السوريين، ثم نعلن أن هذا الدعم يرمي إلى توطين السوريين على أرضنا. وهو امر مرفوض من جميع اللبنانيين.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
لارضها يوم، ولمقاومتها وعنفوان شبابها كل يوم.. فلسطين هي مع كل السنين، ما احتل عام ثمانية واربعين، وسبعة وستين.. لها البوصلة واليها المسير، وان حاول التائهون المدعون عروبة حرف المستقبل عنها او تحريف التاريخ..
قضية العصر تبقى، ولاجلها ومعها تنزف سوريا كما العراق واليمن ولبنان في مشاريع التيه ومخططات العدوان.. ولكي لا تنجح مشاريع العدوان، كانت رسالة الامام السيد علي الخامنئي بوجه التهويل الغربي:
انه عصر الصواريخ كما عصر التفاوض، وعلى المرء ان يكون قويا حتى في المفاوضات لكي لا يخدع، قال الامام، فالتكنولوجيا والمفاوضات من دون امتلاك القوة الدفاعية، سيفرض التراجع حتى امام اصغر التهديدات..
اكبر التهديدات التي تواجه لبنان اليوم ومعه المحيط، اصرار اممي على توطين اللاجئين السوريين.. فلبنان يقف اليوم امام اخطر المشاريع وما قاله الامين العام للامم المتحدة مواربة بنبرة التلميح في بيروت بمسمى التشغيل، أفصح عنه اليوم بلغة التصريح مطالبا كل الدول بقبول التوطين..
وامام هذا الموقف الخطير، فإن لبنان الرسمي مطالب بموقف قوي وصريح في بلد غارق بكل انواع المشاكل ولا ينقصه المزيد.
اما العنوان المستوطن في مفاصل لبنان، اي الفساد، فجديده عبر شبكة الانترنت غير الشرعية، اسماء اضافية متورطة كشفتها التحقيقات، كصاحب محطة الضنية (غسان. غ.) الموقوف لدى الجهات المعنية ..
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
الاميركيون يرسلون طائرات الى الجيش الخميس والانكليز يدعمونه الخميس ايضا باجهزة متطورة لمراقبة الحدود ووزير خارجيتهم قد يزورنا للتعبير عن التزام بلاده والاسرة الدولية للاستقرار في لبنان.
في السياق سمع الرئيس الحريري الحرص نفسه على لبنان من وزير الخارجية الروسية في موسكو وقد دعا لافروف اللبنانيين الى لبننة استحقاقهم الرئاسي والتعجيل في ملأ الشغور تحصينا للبنان في مواجهة نيران الاقليم.
في المقابل الدولة غائبة فريق يسعى منها بلا جدوى لاقناع فريق بالشفقة على لبنان في علاقاته مع الجوار وفي انجاز استحقاقاته الدستورية وقد جاءت وفاة السيدة تميمة سلام والدة الرئيس سلام لتبعد كؤوس الصراعات عن طاولتي الحوار ومجلس الوزراء اذ تأجل اجتماعهما بسبب المصاب الاليم.
على خط اخر يواصل عبد المنعم يوسف معاندة كل من واجهه بالحجج والارقام في لجنة الاتصالات مفندا ارتكاباته محتميا بسترة وزير الوصاية الذي لم يقرر بعد نفضه عنها لاسباب يجهلها اللبنانيون.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
التشريع اكثر من ضروري تفرضه مصالح البلد والناس، فلماذا وضع المطبات؟ لا يجوز ان تكون المصلحة العامة اسيرة مصالح سياسية، لا يجوز ان تبقى مؤسسات الدولة رهينة التعطيل، لا المنطق ولا الدستور ولا المسؤولية ولا الضمير يجيز تجميد البلد، لا انتخاب الرئيس يسهل ولا التشريع يقبل فماذا هو المطلوب؟ هل الهدف هو ضرب المؤسسات؟ ام انهاء لبنان؟
لا تراجع عن اولوية التشريع بقوة الدستور والمصلحة الوطنية. الحوار غاب اليوم وغدا لن تنعقد جلسة مجلس الوزراء لوفاة والدة رئيس الحكومة تمام سلام، لكن المتابعة النيابية الحكومية تدور حول ملفات تتقدمها فضيحة الانترنت غير الشرعي.
لجنة الاتصالات والاعلام النيابية في اعلى درجات استنفارها تواكب لتسائل وتتابع كي تكون محاسبة المتورطين مسألة لا تهاون فيها ولا تقصير، القضية تتعلق بسيادة لبنان واموال الدولة المهدورة عبر خطوط غير شرعية ومن هنا جاء ادعاء وزير المالية بحق الفاعلين، اما الاموال المطلوبة لمعالجة ازمة الصحافة الورقية فيسعى وزير الاعلام لتأمينها من الدعم الحكومي وعلى هذا الاساس ينوي الوزير طرح الموضوع على طاولة مجلس الوزراء كما قال للـ nbn.
النقاش السياسي مفتوح الى حدود طلب الرئيس سعد الحريري المؤازرة الروسية لحل الازمة اللبنانية، زيارة الحريري الى موسكو تستحق القراءة في أبعادها الشكلية والجوهرية، والروس أشادوا برئيس المستقبل وأبدوا الجهوزية لدعم اللبنانيين، لكن كيف ومتى؟
الحصة الروسية في المنطقة تثبت نتيجة التطورات الروسية، هذا ما بدا في كلام الرئيس بشار الاسد، فهو اعطى اولوية المساهمة في الاعمار لاصدقاء دمشق من موسكو الى بكين الى طهران، حديث الرئيس السوري مر بالاشادة بالبداية التفاوضية في جنيف وصولا الى الاعمار، ما يعني ان الكتاب السوري فتح صفحاته الجديدة بعد المتغيرات الدولية التي فرضها صمود دمشق والنجاح في ضرب الارهاب في تدمر وما هو ات بعدها.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
"نحن نثمن الدور الكبير الذي تضطلع به روسيا في المنطقة"... إنها عبارة تختصر كل الأزمة اللبنانية، لا بل كل العصفورية اللبنانية... مع أنها عبارة بسيطة، مختصرة مقتضبة. من بضع كلمات لا غير. لكنها تختزل وتختزن كل معاناة لبنان، من الرئاسة إلى الزبالة وما بينهما... كيف؟ فلنتوقف مليا عند كل كلمة من هذه الجملة، لنفهم حقيقة الكارثة: أولا، كلمة منطقة في الجملة، تعني منطقة الشرق الأوسط، وضمنها سوريا تحديدا... ثانيا، كلمة الدور المثمن في الجملة نفسها، هو دور روسيا بوتين عندنا وفي سوريا بالتأكيد... أي مشاركتها في الحرب السورية ووقوفها إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ودعمها له جوا وبحرا وبرا، من أجل ضمان انتصاره على أعدائه... وهو الدور الذي أكده بوتين قبل يومين في اتصاله مع الأسد، وهو الدور الذي اعتبره الأسد تاريخيا في حربه ضد أعدائه والإرهابيين... تبقى كلمة واحدة في العبارة المذكورة... كلمة - مفتاح لفهم كل القصة أو اللعبة. إنها كلمة "نحن"، في القول نحن نثمن الدور الكبير لروسيا في المنطقة... لمن تعود هذه "النحن"؟ من هم هؤلاء "النحن" الذين يثمنون هذا الدور الروسي في منطقتنا وفي سوريا، الآن بالذات، الآن، بعد تدمر وقبل ما بعد تدمر؟ هذه "النحن" تعود إلى رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، شخصيا... نعم هو نفسه. هو عدو الأسد، وعدو كل ما يمت إلى الأسد بصلة في الوطن والمهجر، انتقائيا طبعا... الحريري نفسه وقف اليوم شامخا صامدا صادقا، ليثمن دور موسكو... كيف يفهم ذلك؟ كل شيء ممكن ومقبول ومشروع، مقابل نهب النفايات والإنترنت والسوليدير وأخواتها... أما الباقي من وطن ورئاسة وثوابت ومبادئ، فبضاعة للبيع والشراء والاستهلاك لا غير... كبروا عقلكم... والقاعدة نفسها تسري على أمن الدولة.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
إرتفع الحزن فوق السرايا ودارة الرئيس تمام سلام فأعلنت الطاولات الحداد.. من الحوار إلى مجلس الوزراء لكن الدولة تكومت في لجنة الاتصالات على شبكة مفتوحة للهدر والضغط في السياسة والقضاء معا..
وتعتزم اللجنة التوسع في التحقيق الثلاثاء المقبل للاستماع إلى الرأي القضائي في حادثة الزعرور معطوفة على شهادة أوجيرو لا سيما أن إحدى المحطات الإعلامية نظرت في عين الصقر واستخرجت منها براءة لم يضمنها في قراره وراحت تبني عليها سمعة تفتقدها من جذورها وتسيل تاء التأنيث للعب في الهواء.. فإذا كان رمز الجديد قد اتهم زورا بالعمالة لإسرائيل على زمن الوصاية السورية.. ويعيروننا بالسجن والسجن وقار.. فإن من سيدخل السجن غدا ستكون تهمته سرقة المال العام والتعدي على موظفي الدولة. أما إذا ناصركم قضاء.. فلن يعني ذلك أنكم قد حزتم مرتبة شرف يبتعد عنكم أليافا ضوئية. وعلى ألياف الاتصالات اندفعت اليوم المواقف الممهورة بأرقام الهدر.. حسبة وزير المال تتحدث عن مئتي مليون دولار سنويا وحسابات عمار حوري تدوبل الرقم ليصل إلى أربع مئة.. ووزير الاتصالات يهمس بأن الأرقام مضخمة.
وسواء أكانت مئة أم عشرة أو أقل فإن الهدر حاصل ومنذ سنوات.. لا يضاهيه هدرا سوى الاختلاسات في قوى الأمن التي تابعت مسارها لدى المحامي العام التمييزي شربل أبو سمرا اليوم فاستمع وأوقف من دون الالتفات إلى أي تدخلات سياسية. وعليه تتشعب قضايا الفساد المعطوفة على خزانات غاز سائبة تتفلت في الشوارع ورصاص ما زال طائشا في دولة فارغة يقتل ويصيب رؤس الأطفال.
في المقابل غاز سياسي ضارب.. يصدر عن الرئيس سعد الحريري في موسكو، الذي يناقش الروس بوصفه رئيسا للحكومة فيبحث في مصير الأسد ومستقبل سوريا ويعلن استعداده للتعاون مع روسيا على المصائر الكبيرة. غير ان الروس شكروا له تضحياته وأبلغوه ان المسائل الكبيرة تبحث بين الكبار، وان مستقبل سوريا ورئيسها قد جرى حسمه أميركيا وروسيا.. ونقطة على السطر.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
عندما سقطت بيتينا ارضا لم تدرك والدتها ان طفلتها خطت اولى خطواتها نحو اللاعودة ولم تدرك بيتينا انها سترحل، لان رجلا ما في لحظة ما اطلق النار حزنا على رحيل من احب، بيتينا كبرت في لبنان حيث لا الدساتير تحترم ولا القوانين تطبق ولا المجرم يعاقب ولا الفاسد يلاحق، بيتينا طوت سنينها الثماني وقبلها سقط الكثيرون مثلها ضحايا الجهل والسلاح المتفلت في دولة لا رأس لها، جسدها نخره الفساد وقضاؤها يستعجل القرارات التي تحد من حرية الاعلام في دولة يقرع التوطين ابوابها، فإذا بوزيرها يحذر من اننا نقف على ارض هشة قد توصلنا الى الانهيار.
انه فعلا الانهيار، فلن يأخذ احد حق بيتينا لاننا نعيش في بلد اللاقيم، والمعركة اليوم ليست معركة الدولة او اللا دولة بل معركة قدرة الفرد فينا على العودة الى قيم العدل والمساواة او على الاقل قيم الحقوق والواجبات.